#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
وَرَزَقكُم الفِرْدَوْس الأعلى .. .... يُقَالُ : لَايَقْبَلُ الْلَّهُ مِنْهُ ( صَرْفا وَلَا عَدْلَا ) الْصَّرْف الْتَّوْبَةَ .. وَالْعَدْلُ الْفِدْيَةُ أو الصَّرفُ التّطوع .. والعَدْلُ الفَرضُ أو الوزن والكيل أو القيمة ُ والمِثْلُ وأَصلُه في الفِدية، يُقالُ: لَمْ يَقبَلوا مِنهم صَرْفا ولا عَدلاً أَي لم يأْخذوا منهم ديَّة ولم يَقتلوا بقَتيلهم رَجُلاً واحداً أَي طلبوا منهم أَكثر من ذلك ! وقد كانتْ العربُ تقتل الرجلين والثلاثة بالرَّجل الواحدِ.. فإذا قتلوا رجلاً برجل فَذلكَ العدلُ فيهم.. وإذا أَخذوا دِيَّة فقد انصرفوا عن الدم إلى غيره . يَقُوْلُ الْلَّهُ سُبْحَانَهُ: وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذْ مِنْهَا .. الْمَقْصُوْدِ وَإِنْ تَفْدِ كُلَّ فِدَاءٍ لَايُؤْخَذُ مِنْهَا مَاتَفْديّ بِهِ . يُقَالُ : ( حَيَّاكِ الَّلَهُ وَبَيَّاكِ ) حَيَّاكِ الْلَّهُ تَعْنِيْ مَلَّكَكَ الْلَّهُ.. الْتَّحِيَّةِ الْمُلْكُ ..وَمِنْهُ التحِيَاتِ لِلَّهِ أَيُّ الْمُلْكِ لِلَّهِ. بَيَّاكَ الْلَّهِ أَيُّ إِعْتَمْدِكِ الْلَّهِ بِالْمُلْكِ وَالْخَيْرِ . يُقَالُ : ( أَرْغَمَ الْلَّهُ أَنْفَهُ ) أَلْزَقَهُ بِالْرَّغَامِ وَهُوَ الْتُّرَابُ .. ثُمَّ يُقَالُ عَلَيَّ رَغْمَ فُلَانٍ.. وَعَلَيَّ رُغْمَ أَنْفِهِ.. وَإِنْ رَغِمَ أَنْفُهُ . يُقَالُ : (اسْتَأْصَلَ الْلَّهِ شَأْفَتَهُ ) الشَأفُهُ : قَرْحَةٌ تَخْرُجُ فِيْ الْقِدَمِ فَتُكْوَي فَتَذْهَبَ وَيُقَالُ مِنْهُ شُئِفَت رِجْلَ فُلَانٍ ..وتَشأُفَ شَأَفا. يُقَالُ : ( أَسْكَتَ الْلَّهُ نَأْمَتَه ) الْنَّئِيمُ هُوَ الْصَّوْتُ الْضَّعِيِفُ . يُقَالُ : ( سَخَّمَ الْلَّهُ وَجْهَهُ ) أَيُّ سَوَّدَ الْلَّهُ وَجْهَهُ بِالِسُخَامْ وَهُوَ سَوَادُ الْقِدْرِ أَوْ الْإِنَاءَ. يُقَالُ : ( بِالرِّفَاءِ وَالْبَنِيْنَ ) هَذَا مِنْ الْدُّعَاءِ لِلْمُتَزَوِّجِ .. وَالْرِّفَاءُ هُوَ الْإِتِّفَاقْ وَالْإِلْتِحَامِ وَمِنْهُ اخِذَ رَفْءِ الْثَّوْبِ أَيْ رَتَقَ فَتَوَقَّهْ وَمِنْهَا يَقُوْلُوْنَ : مِنْ إِغْتَابَ خَرَقٌ وَمَنْ إِسْتَغْفِرْ رَفَأَ . يُقَالُ : ( مَرْحَبَا .. أَهْلَا وَسَهْلَا ) مَرْحَبا أَيْ أَتَيْتَ رُحْبَا أَيْ سِعَةً أَهْلَا ً .. أَتَيْتَ أَهْلَا لاغُرَبَاءً فَأَنِسَ وَلَا تَسْتَوْحِشُ سَهْلَا أَيُّ أَتَيْتُ سَهْلَا لَا حَزْنَا . يَقُوْلُوْنَ : ( حَلَبَ فُلَانُ الْدَهَرَ أَشْطُرَهُ ) أَيُّ مُرّتِ عَلَيْهِ صُرُوْفُ الدَّهْرِ مِنْ خَيْرٍ وَشَرٍّ وَأَصْلُهُ مِنْ أَخْلَافَ الْنَّاقَةُ وَكُلُّ خِلْفَيْنِ شَطْرٌ وَالْخِلْفُ لِلْنَّاقَةِ هُوَ الْضَّرْعِ لِلْبَقُرةً وَهُوَ الْثَّدْيِ لِلْمَرْأَةِ . يَقُوْلُ الْنَّاسُ : ( ادْفَعْ الَيَّ فُلَانٍ الْأَمْرَ بِرُمَّتِهِ ) الْرُّمَّةُ هِيَ الْحَبْلُ الْبَالِيْ أَصْلُهُ أَنَّ رَجُلا دَفْعُ إِلَيَّ رَجُلٍ بَعِيْرِا بِحَبْلٍ فِيْ عُنُقِهِ فَقِيْلَ ذَلِكَ لِكُلِّ مَنْ دَفَعَ شَيْئا بِجُمْلَتِهِ وَلَمْ يَحْتَبِسُ مِنْهُ شَيْئا . يُقَالُ : ( فُلَانٌ نَسِيْجُ وَحْدِهِ ) أَصْلُهُ انّ الثَّوْبَ الْنَّفِيْسَ لَا يُنْسَجُ عَلَيَّ مِنْوَالِ غَيْرِهِ . يُقَالُ : ( لَئِيْمٌ رَاضِعٌ ) وَأَصْلُهُ أَنَّ رَجُلَا كَانَ يَرْضَعُ الْإِبِلَ وَلَا يَحْلُبُهَا لِئَلَّا يُسْمَعُ صَوْتْ الْحَلَبِ فَقِيْلَ ذَلِكَ فِيْ كُلِّ لَئِيْمٌ . يَقُوْلُوْنَ : ( رَفَعَ فُلَانٌ عَقِيْرَتَهُ ) وَيَقْصِدُوْنَ رَفَعَ صَوْتَهُ ..وَالْأَصْلُ أَنَّ رَجُلا قُطِّعَتْ إِحْدَيْ رِجْلَيْهِ فَرَفَعَهَا وَصَرَخَ بِأَعْلَي صَوْتَهُ ..فَقِيْلَ لِكُلٍّ مِنَ رَفَعَ صَوْتِهُ رَفَعَ عَقِيْرَتَهُ أَيُّ رَفَعَ رِجْلَهُ الْمَقْطُوَعَةِ . يَقُوْلُوْنَ : ( بَكى الْصَّبِيُّ حَتَّيَ فَحِمَ ) يَعْنِيْ حَتَّيَ إِنْقَطَعَ صَوْتُهْ مِنَ الْبُكَاءِ وَيُقَالُ أَفْحَمَهُ أَيُّ أَسْكَتَهُ . يَقُوْلُوْنَ : ( إِسْتَشَاطَ فُلَانٌ غَضَبَا ) مِنْ شَاطَ يَشِيْطُ إِذَا إِحِتَرَق وَكَأَنَّهُ إِلْتَهَبَ مِنْ غَضَبِهِ . يَقُوْلُوْنَ : ( كَمَا تَدِيْنُ تُدَانُ ) دِنْتُهُ بِمَا صَنَعَ أَيْ جَازَيْتَهُ وَالْمَقْصُوْدُ كَمَا تَفْعَلُ يُفْعَلُ بِكَ وَكَمَا تُجَازِيَ تُجَازِيّ . يُقَالُ : ( هُوَ فِيْ أَمْرٍ لايُنَادِيّ وَلَيْدُهُ ) الْمَقْصُوْدُ أَنَّهُ فِيْ شِدَّةِ .. فَالصِّبْيَانُ إِذَا رَأَوْا شَيْئا عَجِيْبَا تَحَشَّدُوا لَهُ فَلَا يُنَادَوْنَ . يُقَالُ : ( هُوَ فِيْ خَيْرٍ لَا يُطَيَّرَ غَرَابِهِ ) الْمَقْصُوْدِ هُوَ فِيْ خَيْرِ كَثِيْرٍ فَلَا يُنَفَّرُ الْغُرَابِ لِكَثْرَةِ الْخَيْرِ . يُقَالُ : ( فُلَانٌ جِلْفٌ .. وَأَجْلافٌ ) أَجْلَافِ الْشَّاةِ هِيَ الْشَّاةُ الْمَسْلّوْجَّةً بِلَا رَأْسٍ وَلَا قَوَائِمَ . يُقَالُ : ( لِكُلِّ سَاقِطَةٍ لَاقِطَةٍ ) لِكُلِّ نَادِرَةٌ مِنَ الْكَلَامِ مِنْ يَحْمِلُهَا وَيُشِيْعُها. يُقَالُ : ( كَبِرَ فُلَانٌ حَتَّيَ صَارَ كَأَنَّهُ قُفَّةً ) الْقُفَّةِ هِيَ الْشَّجَرَةُ الْيَابِسَةِ الْبَالِيَةِ قَفَّتْ الْشَّجَرَةِ أَيْ يَبِسَتْ . يُقَالُ : ( مِائَةٍ وَنَيِّفٌ ) أَصْلُهُ أَنَافَ عَلَيْ الْشَّيْءِ إِذَا أُطِلّ عَلَيْهِ وَأُوْفِي كَأَنَّهُ لِمَا زَادَ عَلِيُّ الْمِائَةِ أَشْرَفِ عَلَيْهَا. يُقَالُ : ( بِضْعٌ سِنِيْنَ ) الْبُضْع هُوَ مَابَيْنَ الْوَاحِدُ الَيَّ الْتِّسْعَةِ يُقَالُ : ( فُلَانٍ مَالِهِ دَارِ وَلَا عَقَّارَ ) . الْعَقَارَ فِيْ الْأَصْلِ الْنَّخْلِ وعَقَرُالدَارٍ أَصْلُهَا وَالْعَقَارُ الْمَنْزِلِ وَالْارْضِ . يَقُوْلُوْنَ : ( الْوُضُوْءِ ) وَهُوَ مِنْ الْوَضَاءَةِ أَيْ الْحُسْنِ وَالْنَّظَافَةِ كَأَنَّ الْغَاسِلُ وَجْهَهُ وَضَّأَهُ أَيُّ حَسَّنَهُ وَنَظَّفْهُ ( وَالْإِسْتِنْجَاءُ ) أَصْلُهُ مِنْ الْنَّجْوَةِ وَهِيَ الْأَرْضُ الْمُرْتَفِعَةُ كَانَ الْرَّجُلُ إِذَا أَرَادَ قَضَاءَ حَاجَتِهِ تَستَّر بِنَجْوَةٍ ..
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
.., لا, أجملّ, العربيَّة, ص |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|