كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ما السبيل الى تقويم الخلق المعوج ؟
1- الدعاء.. بل الإلحاح في الدعاء : فكل أمرٍ بيد الله عز وجل، ولا بد من الالتجاء إليه في هذه القضية أيضاً، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو ربه قائلاً: (اللهم اهدِني لأحسنِ الأخلاق لا يهدي لأحسنِها إلا أنت، واصرف عني سيّئها لا يصرف عني سيّئها إلا أنت) (مسلم) . 2- العِلم واليقين : أي أن تعلم وتتيقّن بإمكانية (التخلي) عن أي خُلُقٍ سيئٍ مهما كان، وإمكانية (التحلّي) بالخُلُق الحسن مهما بلغ، والأمر يتطلّب الاعتماد على الله عز وجل أولاً، والإرادة الحازمة منك ثانياً. (وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا*فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا*قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا*وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) (الشمس:7-10). 3- المبادرة إلى إنجاز الأعمال الصالحة : فأنت مسؤول عن نفسك وعن تزكيتها، فبادر إلى كل عملٍ صالحٍ يقرّبك من ربك، واعلم بأنك مطالَب بالإقدام على مثل هذا العمل، فلا تفكر هل ستعمل عملاً صالحاً أم لا.. بل فكّر بأفضل السبل لإنجاز هذا الأعمال الصالحة: [عن أبي موسى رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: على كل مسلمٍ صدقة، قال: أرأيت إن لم يجد؟!.. قال: يعمل بيديه فينفع نفسَه ويتصدّق، قال: أرأيت إن لم يستطع؟!.. قال: يُعين ذا الحاجة الملهوف، قال: أرأيت إن لم يستطع؟!.. قال: يأمر بالمعروف أو الخير، قال: أرأيت إن لم يفعل؟!.. قال: يُمسِكُ عن الشرّ فإنها صدقة] (متفق عليه). 4- مغالبة الأخلاق التي يراد التخلّص منها : أي: مراغمة الشيطان، وسلوك كل السبل لإرغامه على الابتعاد عنك، بالصبر، والتمسّك بأخلاق المسلم القويّ العزيز الكريم!.. وهكذا.. قابِل القسوةَ بالرحمة.. والبخلَ بالسخاء والكرم والعطاء.. والتكبّرَ بمخالطة الضعفاء والفقراء!.. وذلك كله مراغمةً للشيطان، وإغاظةً له.. إلى أن ييأس من غوايتكَ فينصرف عنك!.. (شكى رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم قسوةَ قلبه، فقال له: امسح على رأس اليتيم، وأطعِم المسكين). 5- مصاحبة الصديق الصدوق، ومخالطة الإخوة الكرام الذين يعرّفونكَ بعيوبِك : فمثل هؤلاء يحرصون عليك كما يحرصون على أنفسهم، ورضي الله عن الفاروق عمر رضي الله عنه حين قال: (رحم الله امرءاً أهدى إليَّ عيوبي)، وكان رضي الله عنه يسأل أمينَ سرّ رسول الله صلى الله عليه وسلم (حذيفة بن اليمان) باستمرار: (يا حذيفة: هل ذكرني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم في المنافقين؟!..). مقتبس من مقال " وخَالِقِ الناسَ بِخُلُقٍ حَسَن د. محمد بسام يوسف موقع المسلم |
#2
|
|||
|
|||
ماشاء الله عليك اختى اللهم هذب اخلاقى باخلاق الاسلام اريد رحمة ربى |
#3
|
|||
|
|||
جزاكِ الله كل خير
|
#4
|
|||
|
|||
اقتباس:
وجزاك الفردوس الأعلى من الجنه |
#5
|
|||
|
|||
|
#6
|
|||
|
|||
باركل الله بكم وهدانا واياكم الى أحسن الاخلاق
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
لا, المعوج, الى, الخلق, السبيل, تقويم, ؟ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|