عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ. |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]()
![]() فالعلم بالتوحيد ، إذا علمه العبد ولم يعمل بهذا العلم كان ترك العمل في حقه كفرا .. وقد يكون معصية بأن علم مثلا أن الخمر حرام شُرْبها، و بيعها، و شراؤها، وسقيها، و استسقاؤها, ونحو ذلك, وخالف العلم الذي عنده، فتكون مخالفته معصية .. منه ما هو مكروه؛ إذا علم أن النبي عليه الصلاة والسلام، كان يصلي على هيئة, وصِفة معينة، فخالفه في سنة من السنن بعد عِلمه بها ، هذا مكروه ؛ لأنه ترك العمل بسنة ليس بواجب.. وقد يكون العمل بالعلم مباحا، وتركه مباح أيضا، بمثل المباحات، والعادات ونحو ذلك، كأن بلغنا من العلم أن النبي عليه الصلاة والسلام كان من هيئته في لباسه كذا وكذا، كانت مشيته على نحو ما، هذه الأمور الجبلية الطبيعية، فيما نتعلمه، مما لم نخاطب فيها بالإقتداء، إذا ترك العمل بها, كان تركه مباحا له لأنه لم يخاطب المسلم أن يقتدي بمثل هذه الأمور بنحو سير النبي عليه الصلاة والسلام, بصوته, بالأمور الجبلية التي كان عليها عليه الصلاة والسلام, فيكون العمل بذلك مباح، وقد يُؤجر عليه إذا نوى الإقتداء, بنية الإقتداء, فيكون ترك العمل أيضا مباحا ) ا.هـ مُختصرا . ![]() (الثاني) قال الشيخ : ( محبة المشركين والكفار، لأجل دنياهم، أو لأجل قرابتهم، أو لنحو ذلك، وضابطه أن تكون محبة أهل الشرك لأجل الدنيا، ولا يكون معها نصرة؛ لأنه إذا كان معها نصرة على مسلم بقصد ظهور الشرك على الإسلام صار توليا، وهو في القسم المُكَفِّر، فإن أحب المشرك والكافر لدنيا، وصار معه نوع موالاة، معه لأجل الدنيا، فهذا محرم ومعصية، وليس كفرا ) . ![]() ![]() ![]() (الأول) خوف شركي أكبر ، وهو خوف غير الله بما لا يقدر عليه إلا الله . (الثاني) خوف جائز ، وهو الخوف الطبيعي الذي جعله الله في بني آدم من الأسباب العادية . (الثالث) خوف محرم ، وهو الخوف من الخلق في أداء واجب من واجبات الله . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() = = أن الإيمان اللغوي في القرآن كثيرا ما يُعدّى باللام كقوله تعالى ﴿وَمَا أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ لَنَا وَلَوْ كُنَّا صَادِقِينَ﴾[يوسف:17], كقوله ﴿فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ﴾[العنكبوت:26]. = = والإيمان الشرعي المنقول عن أصله اللغوي الذي يراد به العمل والقول والاعتقاد هذا يُعدى كثيرا بالباء ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ﴾[البقرة:285]، إلى آخر الآية قال﴿فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنتُمْ بِهِ فَقَدْ اهْتَدَوا﴾[البقرة:137], ونحو ذلك من الآيات وكقوله ﴿وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾[النساء:136]. ![]() ![]() ![]()
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
نفع الله بكِ
وجزيتِ الفردوس الأعلي |
#3
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيرا
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
جزاكِ الله خيراً ونفع بكِ
|
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
", ., أم, من, الأصول, الشيخ, ثلاثة, صالح, شرح, على, فوائد, ، |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|