كلام من القلب للقلب, متى سنتوب..؟! دعوة لترقيق القلب وتزكية النفس |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من مظاهر رواسب الجاهلية في حياة بعض الملتزمين
من مظاهر رواسب الجاهلية في حياة بعض الملتزمين : كان قبل الالتزام فوضويا ينام وقتما شاء ، فلما التزم رتب وقته ليناسب مواعيد الصلاة ، ثم طغت الجاهلية عليه مرة أخرى ؛ ليضيع صلاة الجماعة ! كان قبل الالتزام معروفا بعنده ومكابرته ، فلما التزم وفتح عينيه على الخلافات الفقهية بين الإخوة ، وجد مرتعا خصبا لممارسة العناد ! كان عبثيا فوضويا في ملبسه ومسكنه ولهوه وعمله ، فلما التزم صار كذلك في طلبه العلم مثلا ، فينشغل بمسائل خلاف شهيرة وهو لا يعرف أبجديات الفقه ، أو ببعض المسائل عن العلم الواجب في حقه ! كان فضوليا ؛ يريد التعرف إلى كل شيء ، فلما التزم – مع ضعف القلب وتخطف الفتن – أخذ يتسمع ويتلفت ، فتحمله شبهات على التفريط والترخص ، وفتن على التنطع والتشدد ! كان مشهورا معروفا في حيه ، فلما التزم عُرف بأنه " الشيخ " ، وصار يستفتي فيفتي : حلال ، حرام ، يجوز ، لا يجوز ، ويستحي أن يقول : لا أعلم ، كيف وهو الشيخ ! كان منغمسا في الدنيا ، فلما التزم ترك بعضها وقلبه متعلق بها ، ترى هذا في تتبعه أنواع السيارات وإلمامه بها ، ويذكر لك نوع كل سيارة فخمة تمران عليها ، ويعرف أحدث أنواع أجهزة " الموبايل " وإمكاناتها ! كانت له " شلة " ، يتواصون على ألإثم والعدوان ، تلصقهم مادة لزجة هي " المصلحة " ، فلما التزم لم ينسجم مع " شلة " الإخوة ، إذ الرابط هنا هو " الحب في الله " لا " المصلحة " ! كان " راديو " يحدث بكل ما يسمع ، ويعجبه حديث الناس بالغرائب ، فلما التزم ما زال نقالا للأخبار ، دون تثبت ، أيا كان مصدرها ! ولابد من الحواشي والزيادات والحكايات لأجل " الحبكة " ، وكم أفسد هذا من بيت ، وقطع من صلة ، وفرق بين إخوة ، وأفسد الأمر بين دعاة وطلبة علم ! كان يعيش بمبدأ " ملكش دعوة وخليك في حالك " ، فلما التزم فوجئ بنصائح تنزل عليه ، فعادت الجاهلية بعد مدة قصيرة وبدأ يرد النصائح ، ويجادل ، ويعيب الناصح بشيء يراه هو فيه ! كان نقاضا لعهوده ، مخلافا لوعوده ، فلما التزم وجد الالتزام تكليف وانضباط ، فشق عليه ، ووجد من نفسه دوما الميل للتفلت والتملص ! كان مبالغا مهولا ، يقول لهذا " أستاذنا " وهذا " يا باشا " وهذا " أجدع واحد في الدنيا " وذاك " .... " ، فلما التزم بقي الداء ، وتغيرت المصطلحات فقط إلى : " شيخ الشيوخ " و " فقيه عصره " و " ابن تيمية الزمان " و " بخاري هذا العصر " .... الخ ! كان مضياعا لوقته أمام التلفاز ، وعلى النواصي ، فلما التزم صار يضيع وقته بعد كل صلاة بالوقوف أمام المسجد مع الإخوة ! كان يجب الشهرة والتميز ، فلما التزم بدأت أحلامه أن يصير " أبو فلان الـ .. شيخ عصره " ، وبدأ يعتني بمظهره عناية فائقة ، ويتزلف إلى الدعاة والمشايخ ! كان " أهلاويا " متعصبا ، يوالي ويعادي على " الأهلي " ، فلما التزام صار متعصبا للشيخ الفلاني ، والمسجد الفلاني ، والجماعة الفلانية ، والأخ الفلاني ، والآراء الفلانية ! [ لمعرفة العلاج والاستزادة : قصة الالتزام ، والتخلص من رواسب الجاهلية ، للشيخ / محمد حسين يعقوب ] . |
#2
|
|||
|
|||
صبرت على اللذات حتى تولت وألزمت نفسي هجرها فاستمرت وما النفس إلا حيث يجعلها الفتى فإن طعمت فاقـت وإلا تسلـت وكانت على الأيام نفسي عزيزة فلما رأت عزمي على الذل ذلت نعوذ بالله من الخزىوالخذلان ومن إتباع الهوى جزاكم الله خيرا
|
#3
|
|||
|
|||
نسأل الله التبات حتى الممات
جزاكم الله خيرا ونفعنا الله بكم إن شاء الله |
#4
|
|||
|
|||
الأختان / الشهيدة ، زهرة الفردوس
جزاكما الله خيرا |
#5
|
|||
|
|||
نسال الله الثبات ف الاخره
جزاكم الله خيـرا ونفع بكم |
#6
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيراً اقتباس:
لي تعليق بسيط وأنتم أعلم منّا .. ممكن يكون الشخص ملتزم وربما طالب علم شرعي .. لكن حافظ أنواع الموبايلات وإمكاناتها .. أنواع السيارات .. أسماء ماركات الملابس..... الخ فما الخطأ إذا كان هذا غير طاغياً على قلبه .. أقصد من ذلك .. أن مستوى المعيشة في بعض الدول يدفعه إلى ذلك .. فيحفظ ماركات السيارات عن تجربة شراء سيارة مرّ بها دعته للبحث عن اسم أفضل أنواع المحركات مثلاً .. وتراه يحفظ أنواع الموبايلات .. الخ فقد نحكم على الشخص بأنه متعلق بالدنيا لكنه ليس كذلك.. وأذكر أن في أحد امتحانات القبول لتخصص من التخصصات بالجامعة كانت بعض الأسئلة عن أسماء ماركات .. والنتيجة من لا يعرف ؛ لن يحلّ .. لستُ متعصبة لأن نحفظ الماركات ونهتم بها ولكن الأفضل أن يكون الملتزم مُلِمّاً بما حوله دون أن تكون هاجساً في حياته يتعلق به وينشغل به دون طلب العلم الشرعي ومعرفة أمور الدين .. مجرد رأي .. والله تعالى أعلم..
|
#7
|
|||
|
|||
ليس في رأيكم بأس ، وليس في كلامي ما يخالفه ، فإنما العجب من من (يذكر لك نوع كل سيارة فخمة تمران عليها) ، فما الداعي ونحن ماشيان في الشارع أن يفعل مثل هذا ؟ ولنا فيما ينفع من الكلام حاجة ، وليست له طاقة في شراء هذه السيارة ولا سيارة في ربع ثمنها !
وعلى هذا يُقاس المقصود . |
#8
|
||||
|
||||
جزاكم الله خيراً .. اتضح المعنى ..
|
#9
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
|
#10
|
|||
|
|||
وجزاكم خيرا بمثله
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|