فى نهاية رمضان.. من فاز بإنقاص وزنه؟
أشارت الدراسات إلى أن الصيام هو فرصة لتعديل الوزن بشرط أن نأخذ احتياجاتنا فقط ونقوم بترشيد استهلاكنا من الغذاء.
ويقول الدكتور هشام أمين عيسى أستاذ الصناعات الغذائية بالمركز القومى للبحوث، إن هناك دراسات أجريت على الصائمين أشارت إلى أن وزن الجسم للصائمين قد تغير فى نهاية الشهر الكريم بالزيادة أو النقصان، فالزيادة جاءت كما أوردت الدراسات إلى تناول كميات كبيرة من الحلويات الغنية بالدهون والسكريات خلال فترة الإفطار وأيضا إلى الممارسات الخاطئة لدى بعض الصائمين وأهمها كثرة النوم وقلة الحركة والجلوس لفترات طويلة أمام التليفزيون.
أما النقصان فى الوزن، فيكون فى الغالب نسبته أعلى من النسبة الزائدة فى الوزن وأن الزيادة عند الصائمين الذكور أعلى من الإناث وأرجعت الدراسات نقصان وزن الجسم إلى تخلى الصائمين عن عادات ضارة وسيئة مثل ادمان شرب الشاى والقهوة والمشروبات الغازية والتدخين والتناول المستمر للطعام طوال اليوم.
ولهذا يؤكد الدكتور هشام، أن الصيام وسيلة بطيئة ولكنها أكيدة لتقليل الوزن دون أى آثار جانبية للأنظمة الغذائية الصعبة للصوم مثل الصوم الكامل والتجويع المستخدم فى الغرب للتخفيف من آثار الوزن الزائد.
ويقول الدكتور خالد المنباوى أستاذ التغذية بالمركز القومى للبحوث هناك إرشادات مهمة للتخلص من السمنة هى مضغ الطعام جيدًا وتناوله ببطء والحرص على تناول وجبة الإفطار صباحاً ومبكراً حتى يعمل نظام الحرق الداخلى بكفاءة وعدم التأخر فى تناول الوجبة الرئيسية "الغذاء" عن الساعة الرابعة، لأن نظام الحرق الداخلى يعمل ببطء بعد هذه الساعة ويميل الجسم إلى التخزين.
ومن الضرورى عدم النوم بعد تناول أى وجبة ويمكن الاستعاضة بالجلوس نصف جلسة على وسائد مرتفعة مع عد م تناول أى أطعمة أمام التليفزيون وتثبيت مواعيد تناول الطعام يومياً وعدم تناول أطعمة بين الوجبات وضرورة أداء نشاط حركى يومياً لمدة ساعة.