ملتقى نُصح المخالفين ، ونصرة السنة لرد الشبهات ، ونصح من خالف السنة ، ونصرة منهج السلف |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ما رايكم فى هذه الفتوى؟
السؤال: ما حكم من يقول: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- وقع على وثيقة تضمنّت كفرًا وجحودًا -يقصد صلح الحديبية- قائلاً: "لأن التوقيع عليها لا يتضمن الاعتراف بهذا الجحود"، وأن ذلك يجوز لمصلحة راجحة أو للضرورة؛ ليدلل به على جواز التوقيع على معاهدات الأمم المتحدة على ما فيها من الكفر لمصلحة راجحة أو للضرورة؟ الجواب: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد؛ فهذا الكلام ضلال مبين ندعو مَن قاله إلى التوبة إلى الله -تعالى- منه، ومِن تعرضه للاستدلال بما لا يعلم، والنبي -صلى الله عليه وسلم- لم يوقع على كفر ولا كتبه، وإنما قَبِلَ محو حق من الكتابة مع النطق به، وهو "محمد رسول الله"، و"باسمك اللهم" تتضمن حقًا لا كفرًا ولا جحودًا، وإن كانت "بسم الله الرحمن الرحيم" أكمل منها، وهل كان في صلح الحديبية نفي أن محمدًا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-؟! والتوقيع على معاهدات الأمم المتحدة المتضمنة لمخالفة الشريعة -لا ما غيره أولى منه وأكمل، ولا ما هو مسكوت عنه فقط- لا يجوز. والواجب على الدولة المسلمة إذا أرادت الانضمام لمثل هذه المعاهدات أن تستثني من الموافقة عليها ما يخالف شريعة الإسلام، وإلا فكثير من بنود هذه المعاهدات مخالف لقطعيات الدين. http://www.salafvoice.com/article.php?a=4675 محل الشاهد لا يجوز التوقيع على المعاهدات الدولية التى تتضمن كفرا ولا يصح الاستدلال بصلح الحديبة بان هناك مصلحة راجحة او ضرورة لماذا يجوز الان الاستدلال بصلح الحديبة على جواز الدخول فى البرلمان وجواز ترشيح المراة وجواز التحزب وعللتم ذلك لان هناك مصلحة راججحة او ضروة .................................................. ............................... يا مقلب القلوب ثبت ثلبى على دينك وجزاكم الله خيرا |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|