كانت سلمى جالسة تتنظر على أحر من الجمر قدوم صديقتها ليلى كي تخرجا معًا لأول مرة و لم يطل انتظارها سوى دقائق معدودات حتى رن جرس المنزل فانطلقت سلمى مهرولة لتفتح الباب. لكن المفاجاة كانت كبيرة
رأت سلمى صديقتها ليلى و قد ارتدت ملابسها الواسعة المحترمة و حجابها الكامل لكن شيئًا غريبًا تغير بها إنهما حاجباها يا لهي ماهذا ؟؟
هذا ما صرخت به سلمى لكن ليلى ردت عليها :
أيعجبك حاجباي ؟؟
سلمى : ماذا فعلت ؟ أنمصت حاجبيك ؟؟
( أي قطعتهما أو أزلت منهما بعض العشر )
ليلى : نعم ، أأبدو أجمل الآن ؟؟
سلمى : لا و ألف لا ، كيف تبدين أجمل و قد عصيت خالقك ؟؟
ليلى : ما الذي تقولينه ؟
إنها مجرد شعرات !!
سلمى : نعم مجرد شعرات قد تدخلك النار.
ليلى : كفاك تشددًا ، إنما أردت التجمل فحسب.
سلمى : التجمل ؟ على حساب دينك و طاعة ربك ؟
ليلى : لا أرى شيئًا في ما فعلته ، و أمي لم تمانع.
سلمى : أمك ؟ و هل تطيعين أمك و تعصين ربك؟
ليلى : .......!!!!!!!
سلمى : حبيبتي ، انصتي إلي أنا صديقتك و أختك و أريد مصلحتك ألم تعملي انالنمص محرَّم في شريعة الإسلام وبأن النامصة قد عصت ربها ومولاها وأطاعت شيطانها وهواها شيطانها الذي توعَّدها بالغوية والإضلال وتغيير خلق الله .