الأسئلة التي تم الإجابة عليها يقوم الموقع باستفتاء مجموعة من شيوخ السنة الثقات للإجابة على الأسئلة، ويتم تذييل إجابة الفتوى باسم الشيخ صاحب الفتوى، وذلك في كل موضوع على حدة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
اعتذار عن الشيخ مازن السرساوي(حفظه الله) وبيان لسياسة القسم
الحمدُ للهِ وكفى، والصلاةُ والسلامُ على عبادِه الذينَ اصطَفَى، وبعدُ أيها الإخوةُ الكرامُ:
فَقَدْ كَانَ هَذا القسمُ في أصْلِ إنشائِهِ مُخَصَّصًا لاستقبَالِ الفتاوى التي يُجيبُ عليهَا شيخُنَا المُحَدِّثُ (مَازِن السِّرْسَاوِيُّ_حفظه الله)، ونَظَرًا لانْشِغَالِ فضيلَتِهِ وضِيقِ الأوقَاتِ لدَيْهِ (حَفِظَهُ اللهُ) بازْدِحَامِ المُهِمَّاتِ، فَقدْ اعتَذَرَ شَيخُنَا حالِيًا عَن الدُّخُولِ بِشَكْلٍ مُنتَظِمٍ للرَّدِّ عَلى أسْئلَةِ الأعضاءِ الكرامِ. فنسألُ اللهَ تعالى أنْ يَحفظَ الشيخَ وأن يفكَّ كربَهُ ويُيَسِّرَ له الخيراتِ جميعًا، وسائِرَ عُلماءِ المُسلمِينَ، الذينَ يبذلونَ الغاليَ والنفيسَ مِن أجل إعلاءِ الدينِ الحنيفِ والذَّبِّ عن بَيْضَتِهِ. ومِنْ هذا المُنطَلَقِ قَدْ تَمَّ اسْتِحْدَاثُ نِظامٍ جَديدٍ لِيَتِمَّ تَفعِيلُهُ وَتَطْبِيقُهُ عَلَى قِسْمِ الفَتَاوَى، وسَيَكُونُ كالتَّالِي: سَيَتِمُّ إرْسَالُ أسْئِلَةِ الأعْضَاءِ المَوْجُودَةِ بِالقِسْمِ إلى مَجْمُوعَةٍ مِنْ شُيُوخِ أهْلِ السُّنَّةِ المَعْرُوفِينَ، ثُمَّ نَأتِي بِإجَابَاتِهَا مُصَدَّرَةً بِاسْمِ الشَّيْخِ صَاحِبِ الفَتْوَى. تَمَّ الاتِّفَاقُ مَعَ شَيخِنَا العَلامَةِ (أحمدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ النَّقِيبِ) حفظه الله، عَلَى أنْ تُنْقَلَ لَهُ أسْئِلَةُ إخْوَانِنَا الأعْضَاءِ (وفقهم الله) لِيَقُومَ (حفظه الله) بِالإجَابَةِ عَلَيْهَا، ثُمَّ نَأتِيكُمْ بِهَا بِإذْنِ رَبِّ العَالَمِينَ، ونَقُومُ بِوَضْعِهَا دَاخِلَ المَوْضُوعَاتِ عَلَى هَيْئَةِ رُدُودٍ، وسَنُصَدِّرُ هَذِهِ الإجَابَاتِ بِاسْمِ الشَّيْخِ (حفظه الله). وَكُلَّمَا يَسَّرَ اللهُ تَعَالَى الاتِّفَاقَ مَعَ أحَدٍ مِنْ مَشَايِخِنَا (حَفِظَهُمُ اللهُ) سَيَتِمُّ الإعْلانُ عَنْ هَذَا فِي حِينِهِ إنْ شَاءَ رَبُّ العَالَمِينَ. نَسْألُ اللهَ الكَرِيمَ أنْ يُوَفِّقَنَا وَإيَّاكُمْ لِمَا يُحِبَُهُ وَيَرْضَاهُ، وَأنْ يَجْعَلَنَا وإيَّاكُمْ للخَيْرَاتِ مَفَاتِيحَ وَللشُّرُورِ مَغَالِيقَ، إنَّهُ سُبْحَانَهُ وَلِيُّ ذَلِكَ وَمَوْلاهُ. وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ تَعَالَى وَبَرَكَاتُهُ. |
الكلمات الدلالية (Tags) |
مازن, لسياسة, الله), الشيخ, السرساوي(حفظه, القسم, اعتذار, عن, وبيان |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|