عقيدة أهل السنة يُدرج فيه كل ما يختص بالعقيدةِ الصحيحةِ على منهجِ أهلِ السُنةِ والجماعةِ. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تارك الصلاة
ترك الصلاة كفر أكبر للشيخ د/سيد العربي قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( العَهْدُ الَّذِي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمُ الصَّلاَةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ )) . وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( بَيْنَ الْعَبْدِ وَبَيْنَ الْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلاَةِ )) . وقال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (( مَنْ تَرَكَ الصَّلاَةَ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللهِ تَعَالَى )) ، وقال أبو عبد الله : وأخبرنا شيخ من أهل الشام عن مكحول : من برئت منه ذمة الله فقد كفر ، حسنه الألباني في صحيح الترغيب (1/270) . عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( مَنْ تَرَكَ الصَّلاَةَ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللهِ تَعَالَى )) ، قال أبو عبد الله : وأخبرنا شيخ من أهل الشام عن مكحول : ومن برئت منه ذمة الله فقد كفر . ومن أقوال السلف الدالة على ذلك : عن المِسْوَر بن مَخْرَمَة أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما طُعِنَ دخل عليه هو وابن عباس رضي الله عنهما ، فلما أصبح من غد فزَّعوه ، يعني نَبَّهُوه ، فقالوا : الصلاة ، ففَزِعَ ، فقال : نعم ، لا حَظَّ في الإسلام لمن ترك الصلاة ، فصلى والجرح يَثْعَبُ دَمًا . وعنه أيضا عن عمر رضي الله عنه أنه قال : لا إسلام لمن لم يصلِّ . وسأل رجل عليَّ بن أبي طالب رضي الله عنه عن امرأة لا تصلي ، فقال : من لم يصل فهو كافر . وعن ابن عباس أنه قال : من ترك الصلاة فقد كفر . وعن أبي الدرداء أنه قال : لا إيمان لمن لا صلاة له . وعن أبي الزبير قال : سمعت جابرا رضي الله عنه ، وسأله رجل : أكنتم تَعُدُّونَ الذنبَ فيكم شركا ؟ قال : لا ، وسئل ما بين العبد وبين الكفر ؟ قال : ترك الصلاة . وعن زيد بن وهب ، قال : كنا مع حذيفة جلوسا في المسجد إذ دخل رجل من أبواب كندة ، فقام يصلي في الحرم ، فلم يتم ركوعه ولا سجوده ، فلما صلى قال له حذيفة : منذ كم هذه صلاتك ؟ قال : منذ أربعين سنة ، قال حذيفة : ما صليتَ منذ أربعين سنة ، لو مت وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير الفطرة التي فُطِرَ عليها - محمد صلى الله عليه وسلم - ، وهذا الحديث أخرجه البخاري في كتاب الأذان . والآثار السابقة أوردها ابن القيم في (رسالة الصلاة) ، وأورد بعضها المنذري في (الترغيب والترهيب) ، وصححها الألباني ، وحسن بعضها ، ومجمعها في كتاب (تعظيم قدر الصلاة) لمحمد بن نصر المروزي . وعن أيوب السَّخْتِيَاني قال : ترك الصلاة كفر لا يُختلف فيه . وعن عبد الله بن المبارك قال : من أَخَّرَ صلاة حتى يفوت وقتها من غير عذر متعمدا كفر . قال أبو عبد الله : سمعت إسحاق يقول : - أنا أريد منك أن تُنَبِّه معي في هذا القول ، قول إسحاق بالذات ؛ لأن قول إسحاق هذا لعَلَّهُ يكون عمدة في المسألة من باب أقوال العلماء فضلا عن النصوص ، الأصل تحكيم الكتاب والسنة، كما قلت ، كما قدمت في أول أمري ، لكن حتى يقول القائل دائما : الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة ، فأنا أقرأ عليك هذا الكلام حتى تعرف ماذا قال سلف الأمة في مثل هذا الباب الخطير ، وهو أن تارك الصلاة كافر ، وإن كان متكاسلا ، وإن أقر بوجوبها . قال عبد الله : سمعت إسحاق - إسحاق بن راهويه - يقول : قد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تارك الصلاة كافر ، كذلك كان رأي أهل العلم - اسمع الكلام بارك الله فيك - كذلك كان رأي أهل العلم من لدن النبي صلى الله عليه وسلم إلى يومنا هذا ، أن تارك الصلاة عمدا من غير عذر حتى يذهب وقتها كافر . قال ابن عبد البر في التمهيد (4/226) : (( قال إسحاق : وقد أجمع العلماء أن من سب الله ، وسب رسوله ، أو دفع شيئا أنزله الله - دفع شرعا من شرائع الله - أو قتل نبيا من أنبياء الله ، وهو مع ذلك مقر بما أنزل الله - يعني غير جاحد - فكذلك تارك الصلاة حتى يخرج وقتها عمدا )) . ألحق ذلك بالإجماع ، ألحقه بالإجماع ، وراجع هذا الكلام في الموطن الذي ذكرت رحمكِ الله ياقرة عيني التعديل الأخير تم بواسطة أم سُهَيْل ; 05-14-2012 الساعة 02:25 AM |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|