القرآن الكريم [أفلا يتدبرون القرءان أم على قلوبٍ أقفالها] . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بعد تفكير مع الله قررت ا ن اقدم لكم: الموجز اليسير فى تفسير ايات القرأن الكريم وهن اذ اختصر تفسير القران لابن كثير الذى صححه الشيخ مصطفى العدوى واقوم انا ان شاء الله بتلخيص ذلك حيث ان الكثير ممن يتشوقون الى معرفة معانى وتفسير الايات ولكنهم لا يقرءون التفاسير المفصلة بالايات والاحاديث والعنعنة وكذا : نبدأ بفضل الله ومنة راجية ان يرزقنى الله الاخلاص فى الاقوال والاعمال راجية وجه الكريم : 1) سورة الفاتحة مكية واياتها سبع أعوذ بالله من الشيطان الرجيم بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7) }}} أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: أي استجير بجناب الله من الشيطان الرجيم أن يضرني في ديني أو دنياى أو يصدني عن فعل ما أمرت به أو يحثني على فعل ما نهيت عنه بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : بدأ الله باسم الله ووصفه بالرحمن لأنه اخص واعرف من الرحيم الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: اسمان مشتقان من الرحمة على وجه المبالغة ورحمن اشد مبالغة من رحيم الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ: الشكر لله خالصا دون سائر ما يعبد من دونه ودون كل ما بدأ من خلقه بما انعم على عباده من النعم التي لا يحصيها احد رَبِّ الْعَالَمِينَ: المالك المتصرف للعالم وهو كل موجود سوى الله عز وجل الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ : وصف نفسه سبحانه بالرحمن الرحيم بعد قوله رب العالمين ليكون من باب قرن الترغيب بعد الترهيب مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ: الله مالك وملك كل شيء إنما التخصيص ليوم الدين " القيامة " هنا لأنه لا يدعى احد هنالك شيئا ولا يتكلم احد إلا بإذنه اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ: وهذا أكمل أحوال السائل أن يمدح مسئوله ثم يسأله حاجته وحاجة إخوانه المؤمنين بقوله "اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ" ولهذا ارشد الله إليه والمعنى اهدنا اى أرشدنا ووفقنا وألهمنا وارزقنا واعطنا ، والصراط المستقيم هو الطريق الواضح الذي لا اعوجاج فيه. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ: الذين انعم الله عليهم هم المذكرون في سورة النساء حيث قال تعالى : :{ومن يطعِ اللهَ والرسولَ فأولئكَ مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصدّيقين والشهداء والصالحين وحَسُن أولئك رفيقًا} (سورة النساء/69). غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ: وهم أهل الهداية والاستقامة وَلَا الضَّالِّين : الذين فقدوا العلم لا يهتدون إلى الحق والذين فقدوا العمل اليهود والذين فقدوا العلم النصارى والغضب لليهود والضلال للنصارى ويستحب لمن قرأ الفاتحة أن يقول بعدها " أمين" ومعناه اللهم استجب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تعالى : قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين ، ولعبدي ما سأل ، فإذا قال العبد : {الحمد لله رب العالمين} ، قال الله : حمدني عبدي . فإذا قال : {الرحمن الرحيم} ، قال : اثني علي عبدي . فإذا قال : {مالك يوم الدين} ، قال مجدني عبدي.وإذا قال:{إياك نعبد وإياك نستعين} ، قال : هذا بيني وبين عبدي ، ولعبدي ما سأل . فإذا قال : {اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين} ، قال : هذا لعبدي . ولعبدي ما سأل ) .. التعديل الأخير تم بواسطة أبو مصعب السلفي ; 08-26-2008 الساعة 03:35 PM سبب آخر: ضبط التنسيق, بارك الله فيكم |
#2
|
|||
|
|||
طيب نكمل ان شاء الله
|
#3
|
|||
|
|||
سورة البقرة
مدنية الا اية 281 فنزلت بمنى فى حجة الوداع بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الم (1) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ(2) الم يرد علمها عند الله عز وجل ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ اى ان هذا القران لا شك فيه نورا وهد ى للمؤمنين المتقين الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلَوةَ وَ ممَِّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُون(3) : اى يصدقون ويخشون ربهم ويؤمنون بالغيب كما يؤمنون بالشهادة الغيب : ان يومنوا بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر وجنته وناره ولقائه ويؤمنون بالحياة بعد الموت والبعث.. ويقيمون الصلاة بإتمام ركوعها وسجودها والتلاوة والخشوع والاقبال عليها والمحافظة على مواقيتها ووضوئها وينفقون زكاة اموالهم وعلى اهلهم. والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ (4) : اى يصدقون بما جئت به من الله وما جاء به من قبلك من المرسلين لا يفرقون بينهم ولا يجحدون ما جاءهم به من ربهم ويوقنون بالبعث والقيامة والجنة والنار والحساب والميزان وإنما سميت الآخرة لأنها بعد الدنيا أُوْلَـئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (5) : اى المتصفون بما تقدم على هدى اى نور وبيان وبصيرة من الله تعالى واستقامة وسداد منه وَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ : اى المنجحون المدركون ما طلبوا عند الله بأعمالهم وإيمانهم بالله وكتبه ورسله من الفوز بالثواب والخلود في الجنات والنجاة مما اعد الله لأعدائه من العقاب |
#4
|
|||
|
|||
نكمل على بركة الله
|
#5
|
|||
|
|||
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ(6) اى غطوا الحق وستروه وسواء عليهم إنذارك وعدمه فإنهم لا يؤمنون بما جئتهم به
خَتَمَ اللّهُ عَلَى قُلُوبِهمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عظِيمٌ (7) اى طبع الله على قلوب الكافرين فإن البع يكون على القلب والسمع والغشاوة وهى الغطاء يكون على البصر وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ (8) هذا خبر عن المنافقين لئلا يغتر بظاهر أمرهم المؤمنون فيقع لذلك فساد عريض من عدم الاحتراز منهم ومن اعتقاد إيمانهم وهم كفار في نفس الآمر وهذا من المحذورات الكبار أن يظن لأهل الفجور خير يُخَادِعُونَ اللّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُم وَمَا يَشْعُرُونَ (9) يعتقدون بجهلهم انهم يخدعون الله بذلك اى بإظهارهم ما أظهروه من الإيمان مع اسرارهم الكفر ويقول الله وما يغرون بصنيعهم هذا ولا يخدعون الا انفسهم وما يشعرون بذلك فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَهُمُ اللّهُ مَرَضاً وَلَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ (10) اى فى قلوبهم شك ونفاق وهم المنافقون والمرض هو الشك الذى دخلهم فى الاسلام فزادهم الله رجسا اى شرا ولهم عذاب اليم بما كانوا متصفين بهذا وهذا فإنهم كانوا كذبة ويكذبون بالغيب يجمعون بين هذا وهذا . |
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً,
ويُثبت ثبتكم الله على الحق ..
|
#7
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا على التثبيت وشكرا على المتابعة والمرور الكريم
|
#8
|
|||
|
|||
وجزاكم خيراً مثله,
ننتظر منكم ما يُفيد بإذن الله تبارك وتعالى ..
|
#9
|
|||
|
|||
وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ (11) أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُونَ (12) هؤلاء هم المنافقون والفساد هو الكفر والعمل بالمعصية والمعنى لا تعصوا الله فى الأرض وكان فسادهم ذلك معصية الله لأنه من عصى الله فى الأرض او أمر بمعصيته فقد افسد في الأرض لان صلاح الأرض والسماء بالطاعة إلا ان هذا الذي يعتمدونه ويزعمون انه إصلاح هو عين الفساد ولكن من جهلهم لا يشعرون بكونه فسادا وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ كَمَا آمَنَ النَّاسُ قَالُواْ أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاء أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ (13) وإذا قيل للمنافقين امنوا كما امن الناس بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت والجنة والنار وغير ذلك وأطيعوا الله ورسوله قالوا أنؤمن كما امن السفهاء ويعنون – لعنهم الله – أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي الله عنهم. يقولون انصير وهؤلاء بمنزلة واحدة وعلى طريقة واحدة وهم سفهاء؟ والسفهاء جمع سفيه والسفيه هو الجاهل الضعيف الراى القليل المعرفة بمواضع المصالح والمضار .. أَلا إِنَّهُمْ هُمُ السُّفَهَاء وَلَـكِن لاَّ يَعْلَمُونَ : فأكد وحصر السفاهة فيهم ومن تمام جهلهم انهم لا يعلمون بحالهم فى الضلالة والجهل وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْاْ إِلَى شَيَاطِينِهِمْ قَالُواْ إِنَّا مَعَكْمْ إِنَّمَا نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُونَ (14) يقول تعالى : واذا لقى هؤلاء المنافقون المؤمنين قالوا امنا واظهروا لهم الايمان والموالاة نفاقا وليشركوهم فيما اصابوا من خير ومغنم ، واذا ما خلصوا الى رؤساؤهم فى الكفر من يهود ومنافقين ومشركين وقادتهم فى الشرك والشر قابالقوم ونلعب بهم اللّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (15) هنا يستهزىء الله من المنافقين واهل الشرك ويملى لهم ويزيدهم فى طغيانهم والطغيان هو المجاوزة فى الشىء والعمه والضلال .. يعنى فى ضلالتهم وكفرهم الذى غمرهم دنسه وعلاهم رجسه |
#10
|
|||
|
|||
أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ (16)
اى انهم اخذوا الضلالة وهو الكفر وتركوا الهدى وهو الايمان وما ربحت صفقتهم فى هذه البيعة وما كانوا راشدين فى صنيعهم ذلك مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ (18) والمعنى ان المنافق تكلم بلا اله الا الله فاضاءت له فى الدنيا فناكح المسلمين وغازاهم بها ووارثهم بها فلما كان عند الموت سلبها المنافق لانها لم يكن لها اصل فى قلبه ولا حقيقه فى عمله فهم " صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ " فهم خرس عمى لا يسمعون لا يسمعون الهدى ولا يعقلونه ولا يرجعون الى هدى وقيل لا يرجعون الى الاسلام وقيل لا يتوبون ولا هم يتذكرون أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ (19) هذا مثل اخر ضربه الله تعالى لصنف اخر من المنافقين فقلوبهم فى حال شكهم وكفرهم كالمطر نزل من السماء فى حال ظلمات وهى الشكوك والكفر والنفاق ورعد وهو ما يزعج القلوب من الخوف فإن من شأن المنافقين الخوف الشديد والفزع .. والبرق وهو ما يلمع فى قلوب هؤلاء المنافقين فى بعض الاحيان من نور الايمان ولهذا قالوا " يَجْعَلُونَ أَصْابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ واللّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ" اى ولا يجدي عنهم حذرهم شيئا لان الله محيط بقدرته وهم تحت مشيئته وإرادته يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْاْ فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20) ثم قال"يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ" اى لشدته وقوته فى انفسهم وضعف بصائرهم او يكاد محكم القرأن يدل على عورات المنافقين كلما اصابهم من عز الاسلام اطمأنوا اليه واذا اصاب الاسلام نكبة قاموا ليرجعوا الى الكفر "وَلَوْ شَاء اللّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ" لما تركوا من الحق بعد معرفته . "إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ" اى ان الله على كل ما اراد بعبادة من نقمة او عفو قدير وذلك وذلك لانه حذر المنافقين بأسه وسطوته واخبرهم انه بهم محيط وعلى ذهاب اسماعهم وابصارهم قدير عليم عالم . |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|