الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
عـــــلو الهمّة .. طريقك نحو القمــــــة
من منّا لا يبحث عن علو الهمة ؟؟ من منا لاتهفو نفسه للارتقاء والسمو ؟؟من منّا لايتمنى أن يبقى محلقا بين السحب الإيمانية البيضاء فيرتقي ويعلو .. ويعلو .. حتى يصل إلى القمة ! وقدعرف ابن القيّم علوّ الهمة فقال : ( علوّ الهمة ألا تقف - أي النفس - دون الله ،ولا تتعوض عنه بشيء سواه ، ولا ترضى بغيره بدلا منه ، ولا تبيع حظها من الله وقربهوالأنس به والفرح والسرور والابتهاج به بشيء من الحظوظ الخسيسة الفانية ) كم هو رائع أن نحيا مع الله .. وكم هو جميل أن نكون من أقرب الناس إليه .. نجاهد أنفسنا عن فعل المعاصي ونغذيها بأنواع التقرب والعبادات فنحافظ بذلك على الرقي الإيماني المطلوب .. قالوا عن الهمــــــة : - قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " لاتصغرن ّ همتكم ، فإني لم أر أقعد عن المكرمات منصغر الهمم " - وقال ممشاد الدينوري : " همتك فأحفظها ، فإن الهمة مقدمة الأشياء ، فمن صلحت له همته وصدق فيها صلح له ماوراء ذلك من الأعمال " - وقال الإمام مالك رحمه الله : " عليك بمعالي الأمور وكرائمها ، واتق رذائلها وما سفّ منها ، فإن الله تعالى يحب معالي الأمور ويكره سفا سفها " . - وقال أحمد الدرعي : " كن رجلا رجله في الثرى وهمه في الثريّا ، وما افترقت الناس إلا في الهمم ، من علت همته علت رتبته ، ولا يكون أحد إلا فيما رضيت له همته " . - وقال ابن القيم رحمه الله : " النفوس الشريفة لا ترضى من الأشياء إلا بأعلاها وأفضلها وأحمدها عاقبة ،
والنفوس الدنيئة تحوم حول الدناءات ، وتقع عليها كما يقع الذباب على الأقذار منقول
|
#2
|
|||
|
|||
موضوع شيق للغاييييييييييييييييييييييية ’’
لا حرمت اجره ’’
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً
|
#5
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً
|
#6
|
|||
|
|||
جزاكِ الله كل خير
|
#7
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
جزاك الله جنات نعيم أختي الفاضلة أم حذيفة جل شكري وتقديري لك أختي الكريمة . |
#8
|
|||
|
|||
بارك الله فيك يا اختاه وجعله فى ميزانك
|
#9
|
||||
|
||||
الله يجزاكِ خير يا أم حذيفة ، ويجعله في موازين حسناتكِ ..
كنتُ أتناقش مع صديقتي أول البارحة في سؤالي لها: لماذا ضَعُفتْ همتي ؟ وكلما أردت فعل شيء أكون متحمسة لفعله ثم لا أفعل ولا هم يحزنون ! .. عندما كنا في بداية الإلتزام كنا تسعى للدعوة لكن الآن .. فالله المستعان! فسكتتْ قليلاً .. قلتُ : أكيد بسبب الإنترنت! - أي أننا وجدنا بديلاً عن الدعوة في الواقع ألا وهو الإنترنت! - قالت : نعم .. ولكن هناك شيء مهم .. أنكِ لا تثقين في نفسكِ! لا تثقين في أعمالكِ .. دائماً تحقرين من شأن أعمالكِ ..أنا عملي في كذا مستواه رديء.. أنا لا أستطيع وماشابه قلتُ : وكيف نوازن بين الثقة في النفس وبين الرياء؟!!! أنا أحياناً كثيرة إذا أردتُ فعل شيء يأتيني شعور أن العمل فيه رياء .. ثم تبدأ الوساوس .. وأحياناً لا أفعل العمل مخافة الرياء!! كيف أثق في نفسي ، وفي نفس الوقت لا أكون مرائية لنفسي؟! فقالت : هذا أكبر خطأ ! أنتِ دوماً رياء رياء! أصلاً الرياء لا يكون بهذا الشكل .. شعورك بالرياء يكون في البداية فقط ثم عندما تعتادين العمل وتنهمكين فيه يذهب هذا الشعور كما الحال معي .. (جزء من النص مفقود ) أنتِ لا تفكرين في مدى النفع العظيم الذي سيجنيه الناس من وراء الأعمال الصالحة .. عندما نموت ونُدفن أنا وأنتِ تحت التراب ستكون هذه الأعمال جارية لنا إلى يوم القيامة! ======= إستفدتُ من حديثها.. وطبعاً موضوع الرياء يختلف من شخص لآخر حسب إيمانه وهو من أخطر أمراض القلوب التي نسأل الله أن يجنبنا إياها وأسأل الله أن يوفقنا جميعاً لما يحب ويرضى ، وأن يرزقنا الإخلاص و القبول ..اللهم آمين
التعديل الأخير تم بواسطة الطامعة في رضا ربها ; 10-08-2010 الساعة 01:04 PM |
#10
|
|||
|
|||
بارك الله فيكِ أختي الطامعه
جُزيتي خيراً اللهم يا مُقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
.., الهمّة, القمــــــة, عـــــلو, نحن, طريقك |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|