( القسم الرمضاني ) { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ } |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
قال تعالى :
( لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ ) نصيحة لنفسي المقصرة أولا ثم لإخواني .........الله تعالى يقول : ( لَن تَنَالُواْ الْبِرَّ حَتَّى تُنفِقُواْ مِمَّا تُحِبُّونَ ) .فهل حاولنا أن ننال البر الذي وعدنا به ربنا ؟؟!! . .بادر الآن .........وانظر إلى ما تحبه ........فأنفقه .........واحتسب أجره عند الله تعالى ........وتذكر أنك أنفقت شيئا تحبه ....لله .........راغبا في ما عند الله من الأجر .......والبر . انظر ما حولك .........ذهب .....مال ....ثوب تحبه .........أثاث له قدر خاص ........ جوال ..........كتب ....... إلخ . فأنفقها لله جرب ، وحاول ، لا تعجز ........لا تؤجل ........لا تتحسر أنفق مما تحب ......واسأل الله تعالى أن يرزقك البر الذي وعد http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=84279
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى :
روى الأئمة واللفظ للنسائي عن أنس قال : لما نزلت هذه الآية : " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " قال أبو طلحة : إن ربنا ليسألنا من أموالنا فأشهدك يا رسول الله أني جعلت أرضي لله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اجعلها في قرابتك في حسان بن ثابت وأبي بن كعب ) . وفي الموطأ " وكانت أحب أمواله إليه بئر حاء , وكانت مستقبلة المسجد , وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماء فيها طيب " . وذكر الحديث . ففي هذه الآية دليل على استعمال ظاهر الخطاب وعمومه ; فإن الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين لم يفهموا من فحوى الخطاب حين نزلت الآية غير ذلك . ألا ترى أبا طلحة حين سمع " لن تنالوا البر حتى تنفقوا " الآية , لم يحتج أن يقف حتى يرد البيان الذي يريد الله أن ينفق منه عباده بآية أخرى أو سنة مبينة لذلك فإنهم يحبون أشياء كثيرة . وكذلك فعل زيد بن حارثة , عمد مما يحب إلى فرس يقال له ( سبل ) وقال : اللهم إنك تعلم أنه ليس لي مال أحب إلي من فرسي هذه ; فجاء بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : هذا في سبيل الله . فقال لأسامة بن زيد ( اقبضه ) . فكأن زيدا وجد من ذلك في نفسه . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الله قد قبلها منك ) . ذكره أسد بن موسى . وأعتق ابن عمر نافعا مولاه , وكان أعطاه فيه عبد الله بن جعفر ألف دينار . قالت صفية بنت أبي عبيدة : أظنه تأول قول الله عز وجل : " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " . وروى شبل عن أبي نجيح عن مجاهد قال : كتب عمر بن الخطاب إلى أبي موسى الأشعري أن يبتاع له جارية من سبي جلولاء يوم فتح مدائن كسرى ; فقال سعد بن أبي وقاص : فدعا بها عمر فأعجبته , فقال إن الله عز وجل يقول : " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " فأعتقها عمر رضي الله عنه . وروي عن الثوري أنه بلغه أن أم ولد الربيع بن خيثم قالت : كان إذا جاءه السائل يقول لي : يا فلانة أعطي السائل سكرا , فإن الربيع يحب السكر . قال سفيان : يتأول قوله جل وعز : " لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون " . وروي عن عمر بن عبد العزيز أنه كان يشتري أعدالا من سكر ويتصدق بها . فقيل له : هلا تصدقت بقيمتها ؟ فقال : لأن السكر أحب إلي فأردت أن أنفق مما أحب . وقال الحسن : إنكم لن تنالوا ما تحبون إلا بترك ما تشتهون , ولا تدركوا ما تأملون إلا بالصبر على ما تكرهون .
|
#3
|
|||
|
|||
![]() ![]() عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: كان أبو طلحة أكثر أنصاري بالمدينة مالا وكانَ أحبَّ أمواله إليه بيْرَحاءُ -وكانت مُسْتقْبلة المسجد، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يدخلها ويشرب من ماءٍ فيها طيّب-قال أنس: فلما نزلت: ![]() ![]() ![]() ![]() فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "بَخٍ، ذَاكَ مَالٌ رَابِحٌ، ذَاكَ مَالٌ رَابِح، وَقَدْ سَمِعْتُ، وَأَنَا أرَى أنْ تجْعَلَهَا فِي الأقْرَبِينَ". فقال أبو طلحة: أفْعَلُ يا رسول الله. فَقَسَمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه. أخرجاه في الصحيحين . ********* قال إمامُ المُفسِّرينَ ابنُ جريرٍ الطبريُّ : ( لذلك قال كثيرٌ من أهل التأويل : "البر" : الجنة ؛ لأن بِرَّ الربّ بعبده في الآخرة، إكرامه إياه بإدخاله الجنة ) . ******** وقالَ ـ رحمهُ اللهُ ـ : ( فتأويل الكلام: لن تنالوا، أيها المؤمنون، جنة ربكم = "حتى تنفقوا مما تحبون"، يقول: حتى تتصدقوا مما تحبون وتهوَوْن أن يكون لكم، من نفيس أموالكم ) . ******** قال الآلوسي : ( كان السلف رضي الله تعالى عنهم إذا أحبوا شيئاً جعلوه لله تعالى ) . ********* قال الرازيُّ : ( وهذا يدل على أن الإنسان إذا أنفق ما يحبه كان ذلك أفضل الطاعات ) . ********* قال النسفي في تفسيره : (والحاصل أنه لا وصول إلى المطلوب إلا بإخراج المحبوب ) . ********* قال السعدِيُّ : " ![]() ![]() واللهُ تعالى أعلمُ http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=113460
|
#4
|
|||
|
|||
![]() أخي الكريم /
جرب أن تنفق كل ما في جيبك ............نعم ....جرب .......وتذكر الآية . جرب أن تشتري شيئا ثمينا ........ثم تقابل محتاجا أو فقيرا فتتذكر الآية ........فتعطيه إياه ........كله . جرب أن تشتري أغراضا لأبنائك .........ثم يتعرض إليك مسكين .........فتقول لأحد أبنائك .......احتسبها ........وأعطها المسكين ..........فتكون بهذا أنفقت ما تحب ...........وعلمت ابنك حب الخير والبذل . جرب أن تتعدى الرقم القياسي في التبرع ..........والذي لم تزل محافظا عليه ........ولم تتعداه . فبعضنا أقصى رقم تبرع به 500 ريال مثلا ..........حاول أن تحطم ذلك الرقم برقم أعلى منه ..........( مما تحبون ) . لفتة / من يقرأ سير السلف ........وسعيهم في بذل الغالي والنفيس في سبيل الله .........يعلم علما يقينيا أننا ...........لم نقدم شيئا .!!!!!!!!! . والله يرحم الحال ........ويصلح المآل . أخيرا / جرب ، وحاول ، لا تعجز ........لا تؤجل ........لا تتحسر .......وفي لهجتنا المحلية : لاتزمل . أنفق مما تحب ......واسأل الله تعالى أن يرزقك البر الذي وعد . الكلمات غير مرتبة .......لكن حسبي أن حاولت أن أوصل الفكرة .........ولعل الله أن ينفع بها .
|
#5
|
|||
|
|||
![]()
قال الشيخ السعدي رحمه الله تعالى :
" لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيمٌ " يعني : لن تنالوا وتدركوا البر , الذي هو : اسم جامع للخيرات , وهو الطريق الموصل إلى الجنة حتى تنفقوا مما تحبون , من أطيب أموالكم وأزكاها . فإن النفقة من الطيب المحبوب للنفوس , من أكبر الأدلة على سماحة النفس , واتصافها بمكارم الأخلاق , ورحمتها , ورقتها . ومن أول الدلائل على محبة الله , وتقديم محبته على محبة الأموال , التي جبلت النفوس على قوة التعلق بها . فمن آثر محبة الله على محبة نفسه , فقد بلغ الذروة العليا من الكمال . وكذلك من أنفق الطيبات , وأحسن إلى عباد الله , أحسن الله إليه ، ووفقه أعمالا وأخلاقا , لا تحصل بدون هذه الحالة . وأيضا فمن قام بهذه النفقة على هذا الوجه , كان قيامه ببقية الأعمال الصالحة والأخلاق الفاضلة , من طريق الأولى والأحرى . ومع أن النفقة من الطيبات , هي أكمل الحالات . فمهما أنفق العبد , من نفقة قليلة أو كثيرة , من طيب أو غيره , فإن الله به عليم . وسيجزي كل منفق , بحسب عمله , سيجزيه في الدنيا بالخلف العاجل , وفي الآخرة بالنعيم الآجل .
|
#6
|
|||
|
|||
![]() قال الأستاذ / سيد قطب رحمه الله تعالى في الظلال ( 1/ 425 ):
( وقد فقه المسلمون وقتها هذا التوجيه الإلهي ، وحرصوا على أن ينالوا البر - وهو جماع الخير - بالنزول عما يحبون ، وببذل الطيب من المال ، سخية به نفوسهم في انتظار ما هو أكبر وأفضل . ثم قال رحمه الله : وعلى هذا الدرب سار الكثيرون منهم يلبون توجيه ربهم الذي هداهم إلى البر كله ، يوم هداهم إلى الإسلام . ويتحررون بهذه التلبية من استرقاق المال ، ومن شح النفس ، ومن حب الذات ، ويصعدون في هذا المرتقى السامق الوضيء أحرارا خفافا طلقاء ) أ.هـ
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
جزاكم الله خيرا
|
#8
|
|||
|
|||
![]()
وجزاكم خيراً مثله.
|
#9
|
|||
|
|||
![]()
اللهم اجعلنا من الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا أخى الكريم
|
#10
|
|||
|
|||
![]()
جزاك الله خيراً
موضوع رائه ربنا يبارك فيك |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ميسرة, من, أنت, البر, تنال, حاولت, رمضان., سهلة, في, هل, وها, ؟....دونك, طريقة |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|