الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
(أفمن زين له سوء عمله)
قال تعالى :[أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا] هذا هو البلاء الذي يصبه الشيطان على إنسان، وهذا هو المقود الذي يقوده منه إلى الضلال . فإلى البوار!! إن الذي يكتب الله له الهدى والخير يضع في قلبه الحساسية والحذر والتلفت والحساب .. فلا يأمن مكر الله تعالى ،ولا يأمن تقلب القلب ، ولا يأمن الخطأ والزلل، ولا يأمن النقص والعجز، فهو دائم التفتيش في عمله .. دائم الحساب لنفسه.. دائم الحذر من الشيطان.. دائم التطلع لعون الله تعالى.. وهذا هو مفرق الطريق بين الهدى والضلال، وبين الفلاح والبوار. إنها حقيقة نفسية دقيقة عميقة يصورها القرآن في ألفاظ معدودة : "أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا" إنه باب الشر.. ونافذة السوء.. وغنيمة الشيطان الرابحة.. ومفتاح الضلال الأخير.. "مقتبس من كتاب: في ظلال القرآن- لسيد قطب" أيتها النفس المغرورة.. ذات الأعمال الكثيرة ،لم تغترين بعملك وتظنين أنك بلغت القمة المطلوبة، احذري الغرور فربما تكون أعمالك من الأعمال المثبورة عند نشر الصحف والكتب المنثورة، عندها لا ينجو أحد بعمله ،قال صلى الله عليه وسلم (( لو أن رجلا يجر على وجهه من يوم ولد إلى يوم يموت هرما في مرضات الله تعالى لحقره يوم القيامة )) صحيح الجامع2/ 5249. وقال صلى الله عليه وسلم (( لا يدخل أحد منكم عمله الجنة ولا يجير من النار، ولا أنا إلا برحمة الله )) صحيح الجامع2/ 7667. فحقري عملك مهما كان لتكوني دائما فرحة مسرورة. علاج غرور النفس: 1- مقارنة العمل بأعمال الصحابة والصالحين.. 2- عدم التيقن الجازم من قبول الأعمال .. والخوف والحذر من إحباط العمل. 3- الشعور بالتقصير الدائم وتذكر السيئات والذنوب.. ونعم الله تعالى على العبد .. فمهما كثرت أعماله فهي لا تساوي شكر نعمه واحدة فقط... 4- الخوف من أن يكون العمل تخلله رياء أو عجب أو تقصير.. 5- الحذر والتنبه من تزيين الشيطان واستدراجه.. ودفع ذلك بالعلم النافع والعمل الصالح.. 6- الدعاء.. "اللهم باعد بيننا وبين الغرور والكبرياء وبين النفاق والرياء..." __________________________________ |
#2
|
|||
|
|||
الله يرضى عنك أختنا الكريمة زهرة الشرق
موضوع رائع لتزكية النفس واصلاحها جزاك الله خيرا
|
#3
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً ونفع بكم .
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكِ الله خيراً
|
#5
|
|||
|
|||
أسعدني مروركم
وفقكم الله لما يحب ويرضى |
#6
|
|||
|
|||
[]حدثنا أبو هريرة قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسكت بين التكبير وبين القراءة إسكاتة قال أحسبه قال هُنَيَّةً فقلت بأبي وأمي يا رسول الله إسكاتك بين التكبير والقراءة ما تقول قال أقول اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب اللهم نقني من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس اللهم اغسل خطاياي بالماء والثلج والبرد
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
(أفمن, له, شحن, صوم, عمله) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|