بك أصبحنا الحلقة الثانية

[د. حازم]

 

بك أصبحنا الحلقة الثانية

الإخوة والأخوات أعضاء المنتدى اسمحوا لى أن اطل على المنتدى من هذه النافذة الأسبوعية الجديدة وقد أسعدنى كثيرا مشاركة الإخوة والأخوات فى الحلقة الماضية مما جعلنى بفضل الله اكتب لكم هذه الحلقة مفعما بالأمل فى استمرار تقديم هذا البرنامج

موضوع الأسبوع وبشر المخبتين

الإخوة والأخوات نوضح فى هذه الحلقة صفات المخبتين . بداية نوضح ان لفظ ( الإخبات ) ورد في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع هي؛ قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْأُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (هود:23) وقوله سبحانه: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِفَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَo الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} (الحج:34 و35 ) وقوله عز من قائل: {وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِي الَّذِينَ آمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} (الحج:54)
أصل ( الإخبات ) في اللغة من الخَبْت، وهو المكان المنخفض والمطمئن من الأرض، ضد المُصعد والمرتفع؛ ثم استعير لمعنى التواضع، كأن المخبت سلك نفسه في الانخفاض، فأصبحت سهلة سمحة مطواعة؛ ويقال: فيه خِبْتة، أي: تواضع ودماثة .
وبناء على هذا الأصل اللغوي تفرع القول في معنى ( الإخبات ) فقالوا في معناه: هو الخشوع، والخضوع، والتواضع؛ يقال: أخبت لله، خشع؛ وأخبت، تواضع؛ وأخبت إلى ربه، أي: اطمأن إليه.
ونقرأ من تفسير ابن كثير للآيتين 34 و35 من سورة الحج
وَبَشِّرْ الْمُخْبِتِينَ " قَالَ مُجَاهِد الْمُطْمَئِنِّينَ وَقَالَ الضَّحَّاك وَقَتَادَة الْمُتَوَاضِعِينَ وَقَالَ السُّدِّيّ الْوَجِلِينَ وَقَالَ عَمْرو بْن أَوْس : الْمُخْبِتِينَ الَّذِينَ لَا يَظْلِمُونَ وَإِذَا ظَلَمُوا لَمْ يَنْتَصِرُوا وَقَالَ الثَّوْرِيّ " وَبَشِّرْ الْمُخْبِتِينَ " قَالَ الْمُطْمَئِنِّينَ الرَّاضِينَ بِقَضَاءِ اللَّه الْمُسْتَسْلِمِينَ لَهُ. " الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّه وَجِلَتْ قُلُوبهمْ " أَيْ خَافَتْ مِنْهُ قُلُوبهمْ " وَالصَّابِرِينَ عَلَى مَا أَصَابَهُمْ " أَيْ مِنْ الْمَصَائِب قَالَ الْحَسَن الْبَصْرِيّ وَاَللَّه لَنَصْبِرَنَّ أَوْ لَنَهْلِكَنَّ " وَالْمُقِيمِي الصَّلَاة" أَيْ الْمُؤَدِّينَ حَقّ اللَّه فَمَا أَوْجَبَ عَلَيْهِمْ مِنْ أَدَاء فَرَائِضه " وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ " أَيْ وَيُنْفِقُونَ مَا آتَاهُمْ اللَّه مِنْ طَيِّب الرِّزْق عَلَى أَهْلِيهِمْ وَأَقَارِبهمْ وَفُقَرَائِهِمْ وَمَحَاوِيجهمْ وَيُحْسِنُونَ إِلَى الْخَلْق مَعَ مُحَافَظَتهمْ عَلَى حُدُود اللَّه وَهَذِهِ بِخِلَافِ صِفَات الْمُنَافِقِينَ فَإِنَّهُمْ بِالْعَكْسِ مِنْ هَذَا كُلّه .

نصيحة هذا الأسبوع

نصيحتي هذا الأسبوع إلى كل أخت فاضلة أكرمها الله بزوجة لابنها أن تحبها مهما حدث منها فأنت الكبيرة الخبيرة. فان كنت رزقت بذكور فقط فاحمدي الله أن رزقك بزوجاتهم وعامليهم كأنهن بناتك فالأنثى رزق لا يشعر به إلا من فقده وان كان لديك ذكورا وإناثا أتمنى أن تعاملى زوجة ابنك كما تحب أن تعامل حماة بنتك ابنتك.
رحم الله أمى فقد أهلت علينا صبيحة يوم زواجى بقدر من الحليب فرحة بزوجة ابنها حيث أن الله سبحانه وتعالى لم يرزقها بإناث واستمرت الحياة حتى كان أخر مشوار لأمى رحمها الله وقد اختارت زوجتى لترافقها فى هذا المشوار أتعرفون ماذا اشترت أمى .. لقد اشترت كفنها وتركته عندنا وديعة وماهى إلا أيام قليلة وتوفاها الله وعندما فتحنا وصيتها رحمها الله وجدنا أنها خصت زوجتى بقطعة من مصاغها عزيزة عليها إلا إن زوجتى تبرعت بها صدقة جارية. اللهم ارحم أمى ووفق زوجتى

خبر من المنتدى ما معنى الأريب

أخونا أبو مصعب حبيبى فى الله شارك بموضوع طيب فى قسم الترحيب بالإخوة بعنوان
تفقدوا إخوانكم يارحمكم الله :: @من تفتقد..؟!@
فكانت فرصة طيبة ان اكتب اننى مفتقد لاخى الشيخ الجليل حفيد ابن تيمية واريد أن أطمئن عليه وبعد فترة هل علينا فضيلته كاتبا.
ما شاء الله لا قوة إلا بالله ....
أُحَيّي جميع إخواني الأعزاء على قلبي دائماً ....
وأخصُّ بالذكر الحبيب الأريب الدكتورالنجيب صاحب الصدر الرحيب د.حازم
وحيث أن فضيلته بسم الله ما شاء الله متمكن من قواعد اللغة العربية ونواصيها فسألته عن معنى الأريب لأنى اعرف فقط معنى الأروبة فتفضل علىّ وأجاب
أخونا د.حازم ... الأريب هو : الذكيُّ الفَطِن صاحبُ البصرالنَّافذ

حكمة اليوم
من دعائه صلى الله عليه وسلم: ( رب اجعلني لك شكَّارًا، لك ذكَّارًا، لك رهَّابًا، لك مِطواعًا، إليك مخبتًا، لك أوَّاهًا منيبًا ) رواه أحمد وأصحاب السنن إلا النسائي ، وأيضًا قوله صلى الله عليه وسلم: ( اللهم إنَّا نسألك قلوبًا أوَّاهة مخبتة منيبة في سبيلك ) رواه الحاكم

فزوره الأسبوع

ما هى اكبر واصغر دوله إسلامية من حيث عدد السكان

خبر من دارنا

كعادتى حينما يشتد الحوار مع الجوهرة المصونة والدرة المكنونة زوجتى ألوح دائما لها بالسلاح الذى تكرهه واقول لها أنى سأتزوج عليها فنظرت حفظها الله ورعاها لمحمد حازم أستاذ النقد المنزلى وفيلسوف الاسرة شفاه الله وعفاه ورزقه النجاح فى الشهادة الإعدادية هذا العام نظرة لها معانى كثيرة حيث أن سعادته من حزب المعارضة و صرح مرارا وتكرارا انه سيبذل كل جهده لافشال الموضوع إلا انه فى اخر مرة نظر إلىّ من تحت النظارة وقال لى" عايز تجوز روح شوف نفسك فى المرايا وشوف شعرك الابيض "
فأنشدت قائلا
محمد ابنى يشاهد حلقات القط والفار
ويعيرينى بالشيب وهو وقار
احمدك ربى انه لم يعيرنى بما هو عار

خاتمة
اشكر كل من شارك معى فى الحلقة الماضية وهم حسب ترتيب المشاركة
الأخ الشافعى الكبير
الأخت صاحبة القلادة
الأخ خالد
الأخت ام سراج
الأخت سلسبيله هارون
الأخ حبيبى فى الله أبو مصعب
واختنا الفاضلة هجرة الى الله
والأخت أم عمر
والأخ حبيبى فى الله أبو عمر الاثرى
وأتمنى من الجميع النصح دائما لنطور الحلقات فى الأسابيع القادمة ان شاء الله

الحلقة القادمة انتظروا ان شاء الله مفاجأة كبرى
انتظر مشاركاتكم واقتراحاتكم

[هجرة إلى الله السلفية]

ماشاء الله

حلقة رائعة بارك الله فيكم

وبارك في محمد وام محمد

ومتابعون معكم

جزاكم الله خيرا

[أم مُعاذ]

ماشاء الله

حلقة رائعة بارك الله فيكم

[أبو عمر الأزهري]

ماشاء الله .. اللهم باركْ ياربَّنا .
أحسنَ اللهُ إليكَ أخي الحبيب ورحمَ والدتَكَ وأسكنها الفردوسَ الأعلى .
تسجيل متابعة لهذه الحلقات الماتعة إن شاء الله .

[أمّ ليـنة]

ما شاء الله ...



حلقة رائعة ...



و اكثر ما هزنى فيها .. موقف والدتك رحمة الله عليها و معاملتها لزوجك ... فالله أسأل أن يجعل ما فعلته فى ميزان حسناتها ...


الله أسأل أن يشفى محمد شفاء لا يغادر سقماً و أن يوفقه فى دراسته ..


حفظ الله لك زوجك و أسعدكما فى الدارين ..

[أم الزبير محمد الحسين]

ماشاء الله
بارك الله في عقيلتكم الكريمة ولولدتكم نسأل الله أن يرحمها برحمته وأن يجعل الجنة مثواها - اللهم آمين

بالفعل أصبحت هذه الحلقات مثيرة للإهتمام ومهمة بتنوع موادها
جزاكم الله خيرا - ونفع الله بكم

[هجرة إلى الله السلفية]

اردت توجيه نصيحة لكل زوجة تجاه ام زوجها (حماتها) ، وبالمقابل نصيحة الي كل ام تجاه زوجة ابنها.
لكن كلمة الأخ الفاضل د.حازم لم تجعل لي كلاما اقوله فقصة والداته رحمها الله واسكنها فسيح جناته
مع زوجة ابنها بارك الله في عمرهاواحسن اليها والعبر الكثيرة المستوحاة منها تغني عن اي كلام اخر لكني اهمس في اذن زوجة الابن همسات رقيقة واقول:
هل تريدين ان تقي زوجك حر جهنم و أن تأخذي بيده إلى دار الجنان و تضمني لبيتك السعادة و البركة الدائمة؟
اذن سنتحدث بصراحة .
هل تعرفين أن أم زوجك مفتاح من مفاتيح سعادتك الزوجية؟ وبابا واسعا تدخلين منه الي رضا زوجك ومن ثم الي الجنة؟

ولأهمية هذا الموضوع وتأثيره على حياتك الزوجية إليك هذه الخطوات العريضة للتعامل مع أم زوجك:

[1] تجنبي الشكوى لزوجك عما فعلته أمه:

لأن هذه معادلة صعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين هامين في حياته أمه وزوجته، لذا احرصي على إسماعه كل ما يبهجه ويثير السرور في نفسه، ويقلل من متاعبه إذ إن الشكوى قد تولد نتائج غير حميدة.

[2] تكلمي عنها بخير:

سواء أمامها أو بعيدًا عنها، أمام زوجها وأقاربها أم أمام الغرباء لأن ذلك يشعر الحماة أن هذه الزوجة تحبها بصدق وإخلاص.

[3] زيارتها وتفقد أحوالها:

إن كانت تسكن في منزل آخر، احترامًا لها وتقربًا منها عندها ستكونين لديها أفضل من بناتها.

[4] احترمي خصوصية العلاقة بين زوجك ووالدته:

يعني اتركي لها مع زوجك مساحة, فإذا همس زوجك في أذن أمه أو العكس فلا تحرصي على معرفة ماذا قال لها، فمن الوقار وحسن الخلق أن تدركي أن الأمر لا يع***.

[5] اغرسي في نفوس أطفالك محبة جدتهم وجدهم:

بأن يقدموا للجدة فروض التوقير والتقدير، ومساعدتها إن احتاجت المساعدة، وتقديم الهدايا لها وغير ذلك.

[6] دللي حماتك وامنحيها الأولوية:

فالحماة امرأة كبيرة السن سهرت وتعبت وبذلت وقدمت الكثير لأبنائها، لذلك من الضروري أن تشعر أن لمطالبها القابلة للتنفيذ الأولوية.

[7] قابلي حماتك بوجه طلق وابتسامة صادقة:

فالابتسامة لها مفعول السحر، وهي تزرع المودة في القلوب وتزيل جليد العلاقات المتوترة.

والزوجة الواعية تستطيع أن تتعلم من حماتها إذا أحسنت معاملتها، ولكنها تخسر مستقبلها أو راحتها إذا عاملتها معاملة ندية أو فظة، أو عدائية، فالإسلام يأمرنا أن نحسن معاملة الكبير.

ـ وأخيرًا تذكري أنه كلما كان إيمانك عميقًا وصادقا كان تعاملك مع والدة زوجك في ضوء هذا الإيمان.

1ـ أختي الغالية:

حلول أبعثها لك عبر السطور إذا واجهتك مشكلة مع أم زوجك:

1- اعملي الخير لوجه الله لأنك الفائزة, وناكر الجميل هو المسيء الخاسر.

2- انتبهي إلى مقومات فن اكتساب الآخرين وفي مقدمتها نبل الشخصية وحسن الخلق.

3- عاملي أم زوجك بالحسنى وبتقوى الله، فتقوى الله تفتح للإنسان الأبواب المغلقة يقول تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}.

4- ولاستقرار حياتك الأسرية لا تنسي الفضيلة المنسية وهو فضيلة الصبر، وغالبًا ما يكون الصبر مقترنًا بالإيمان في كتاب الله كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200]

5- فاصبري أيتها الزوجة على أم زوجك لتنالي أعلى الدرجات يقول تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

6- كوني هادئة تصنعي المعجزات:

هناك مثل قديم يقول: 'إن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر مما يصيد برميل من العلقم 'وكذلك الحال مع البشر.

والحقيقة إن العنف يولد العنف، والغضب يولد الغضب، أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كما يطفئ الماء النار، فكوني هادئة في تعاملك مع أم زوجك، واستخدمي لباقتك وتكلمي بعبارات رزينة وودية فهذا هو الطرق لكسب حبها ونيل إعجابها.

ولي وقفة قصيرة مع الأم الكبيرة العظيمة [الحماة]:

انظري إلى زوجة الابن نظرتك إلى ابنة من بناتك، ارسلها الله لتكون زوجة لابنك وسكنا له وأصبحت فردًا من أفراد الأسرة.

وعليك أن تضحي ولا تتدخلي في الخصوصيات صنيعك مع ابنتك، فكما أنك تريدين لابنتك أن تعيش حياتها الزوجية بكل جوانبها هانئة سعيدة مستقلة راضية، لا ينغص عيشها تدخل مزعج في خصوصياتها، كذلك تحبين لزوجة ابنك ما تحبين لابنتك. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم :لايؤمن احدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
ـ ولو أن كلاً من الحماة وزوجة الابن أقرت بحق كل منهما في الحياة كما رسمه الإسلام، ووقفت عند الحد الذي أمرها بالوقوف عنده، لتلاشت تلك العداوة التقليدية بين الحماة وزوجة الابن.
أيتها الزوجة المسلمة المنشأة على قيم الإسلام وأخلاقه لو أنك نظرت إلى حماتك نظرتك إلى أمك لما حدث أي خلاف بينكما، ولن تكون العلاقة بينكما إلا كل ود وحب واحترام.
وتذكري أنك فارقت ديار والديك إلى دار الزوجية فلا بد أن تتفهمي وتتأقلمي مع حياتك الجديدة، وتتفهمي زوجك وعائلة زوجك لاستقرار حياتك الأسرية, هذا في الدنيا ولتنالي رضى الله ـ تعالى ـ في الآخرة ولا تنسي القاعدة الأساسية في علاقتك بأم زوجك:
المثل الشعبي: 'مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة'.
واعلمي انه ليس من حق زوجك ان يجبرك على خدمة امه كما يفعل بعض الأزواج
ولكن افعلي انت ذلك حتي وان لم يجبرك زوجك بل حتي ولو لم يطلب ذلك منكِ واحتسبي الأجر عند الله , وتفكري امرأة كبيرة ذهب اغلب عمرها، ربت وتعبت في تربية ابنها من لها غيره؟
وانظروا لفتوي فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله .
"أم الزوج ليس لها حق واجب على الزوجة بالنسبة للخدمة ، لكن لها حق من المعروف
والإحسان ، وهذا مما يجلب مودة الزوج لزوجته أن تراعي أمه في مصالحها ، وتخدمها
في الأمر اليسير ، وأن تزورها من حين لآخر ، وأن تستشيرها في بعض الأمور ، أما وجوب الخدمة فلا تجب" انتهى .
وأختم بقول الله عزوجل : (ادفع بالتى هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم)
فمهما كانت عداوة حماتك لكِ ومعاملتها لكِ فلك في قول الله الحل القويم والمنهاج السليم
وقال تعالي أيضا : (ولا يجرمنك شنئان قوم علي ألا تعدلوا،اعدلوا هو أقرب للتقوي) فلا يجعلك جُرم ام زوجك مهما عظم علي الا تتقي الله فيها وتحسني اليها والله لايضيع اجر من احسن عملا....
اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم
وعذرا للأطالة....

[أمّ ليـنة]

ما شاء الله ...


جوزيتِ خيـراً أمنا على النصح ...


و عن تجربة رأيتها أمام عيني لأخت تقيم مع حماتها .. و أمها توفاها الله و هى صغيرة أرى الأخت تعامل حماتها كأمها و وصل بهما الحال من شدة تقربهما و حبهما لبعضهما البعض .. إذا فعل ابنها شيئاً تاتى فى صفها ضده ... و تدافع عنها .. فسبحان الملك ..


حين تسافر .... تشعر بضيق و لا تطيق المنزل و تشعر أن المنزل ينقصه شيئـًا .. و تظل تبكى عند سفرها أكثر من ابنتها .. فلم أرى مثلها .. حفظها الله و زادها من فضله



فكما قال الأخ الفاضل و كما قولتى لو عاملنّ الحماة على أنها أم قبل أن تكون حماة و نظرنا أننا سنكون يوماً مكانها .. لعاملنها أحسن معامله ..

[د. حازم]

جزاكم الله خيرا على حسن التواصل والنصح
وجعله فى ميزان حسناتكم جميعا

[سلسبيله هارون]

ما شاء الله ...حلقة جميلة جدا جزاك الله خيرا اخى د. حازم وغفر لوالدتك واسكنها الفردوس الاعلى من الجنة ...وبارك لك فى زوجتك وابنك واسعدك بيهم فى الدنيا والاخرة ...وبارك الله فى امى الحبيبة على كلامك الرائع نفع الله بك وجزيتى الجنة متابعه ان شاء الله