#1
|
|||
|
|||
ما حكم الاشتراك فى الفيس بوك للدعوة للأخوات وتعرضهن للفتنة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد بارك الله فيكم حكم الاشتراك في الفيسبوك للدعوة للأخوات؟ وحكم رؤية التعلقيات التي يعرضها الأعضاء على الصفحة الرسمية لكل عضو وهل يعد اختلاط ؟ ودخول الاخوات لصفحات الاخوة والعكس ؟ أخبرتني احدى الاخوات الفضليات التي شارك في الفيس انها حذفت حسابها على الفيس والسبب انها كانت ضايفه الاصدقاء فقط وهم الاخوات فقط وكان صفحتها لايرها سواهم المهم وجدت بعض الاخوات هداهم الله ضايقين ازواجهم واخوانهم في قائمة الاصدقاء فدخلت في مرة على صفحة صديقتها فوجدت تعليق أخيها على الصفحة الرئيسيه فقرأتها وضحكت على التعليقات و بسببه علمت انه باب شر وباب من ابواب الفتنة وأن هذا هو الاختلاط بعينه حتى لو أخذت بالحيطة وحذفت صفحتها نريد جواب منكم على هذه المسألة بارك الله فيكم ؟ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مشاركة الأخوات على مواقع التواصل والمنتديات جائز بضوابطه على سبيل الإجمال وليس من الاختلاط المحرم قطعا إلا إذا اختلت هذه الضوابط ومن جملة الضوابط المهمة خصوصا في التواصل على الفيس بوك هو التفريق بين الصفحات الشخصية والصفحات العامة فالاشتراك في الصفحات المعروفة بأنها دعوية عامة لا إشكال فيه أما طلب الصداقة من خلال الصفحات الشخصية والتواصل الخاص من خلال الرسائل ونحوها فلا يجوز لما يحتوي من ذرائع التعلق المحرم والكلام لغير حاجة أما التواصل على الصفحات العامة للحاجة أو السؤال فلا شيء فيه بشرط ضبط الألفاظ المستعملة عند الخطاب والمحافظة على صيغتها الشرعية اللائقة ولازال أكابر العلماء وطلاب العلم في زماننا يتواصلون من طالبات العلم على المنتديات العلمية المشهورة من غير نكير كملتقى أهل الحديث والألوكة والملتقى الفقهي وملتقى أهل اللغة وغيرها من المنتديات العلمية النافعة المجيب : الشيخ أبو الحارث الشافعى
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|