#1
|
|||
|
|||
إرشاد السارى لفوائد فتح البارى
هذا الموضوع أقوم فيه بجمع وترتيب للكتاب المبارك " فتح البارى فى شرح صحيح البخارى " أسميته " إرشاد السارى لفوائد فتح البارى" أسأل الله أن يوفقنى لإتمامه
|
#2
|
|||
|
|||
الفائدة (1)
لم لم يفتتح البخارى كتابه بخطبة تنبئ عن مقصوده مفتتحة بالحمد والشهادة امتثالاً : لقوله صلى الله عليه وسلم "كل أمر ذي بال لا يبدأ فيه بحمد الله فهو أقطع" وقوله "كل خطبة ليس فيها شهادة فهي كاليد الجذماء" ؟؟؟؟ الجواب: 1- أن الخطبة لا يتحتم فيها سياق واحد يمتنع العدول عنه، بل الغرض منها الافتتاح بما يدل على المقصود، وقد صَدّرَ الكتاب بترجمة بدء الوحي، وبالحديث الدال على مقصوده، المشتمل على أن العمل دائر مع النية. فكأنه يقول: قصدت جمع وحي السنة المتلقَّى عن خير البرية على وجه سيظهر حسن عملي فيه من قصدي، وإنما لكل امرئ ما نوى، فاكتفى بالتلويح عن التصريح. وقد سلك هذه الطريقة في معظم تراجم هذا الكتاب على ما سيظهر بالاستقراء. 2- أن الحديثين ليسا على شرطه، بل في كل منهما مقال. 3- لفظ الحمد والشهادة، إنما يحتاج إليه في الخطب دون الرسائل والوثائق، فكأن المصنف لما لم يفتتح كتابه بخطبة، أجراه مجرى الرسائل إلى أهل العلم، لينتفعوا بما فيه تعلما وتعليما.
|
#3
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم و نفع بكم
تسجيل متابعة
|
#4
|
|||
|
|||
الفائدة (2)
قول الله جل ذكره (إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده) ما هى مناسبة الآية للترجمة؟ الجــواب : 1- أن صفة الوحي إلى نبينا -صلى الله عليه وسلم - توافق صفة الوحي إلى من تقدمه من النبيين. 2- أن أول أحوال النبيين في الوحي بالرؤيا، كما رواه أبو نعيم في الدلائل بإسناد حسن عن علقمة بن قيس صاحب ابن مسعود قال: إن أول ما يؤتى به الأنبياء في المنام حتى تهدأ قلوبهم، ثم ينزل الوحي بعد في اليقظة.
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|