الملتقى الشرعي العام ما لا يندرج تحت الأقسام الشرعية الأخرى |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كيف نقضي على التبرج ؟؟؟؟ (1) هاااااااام شاركي
كيف نقضي على التبرج ؟؟؟ (1) فإن حال الأمة الإسلامية هذه الأيام حال يبكي الوليد ، حال تدمى من أجله القلوب ، فعلى الرغم من إقبال الكثير من المسلمين إلى الدين مرة أخرى والحمد لله إلا أن هناك الكثير لا يزالون في تيه يبحثون عن السعادة في معامي الطرق ، ومن أهم القضايا التي سببت في وصول الأمة الإسلامية إلى ما وصلت إليه هو ما جد من أمر المرآة المسلمة ، هذا الحصن الذي لا طالما كان زخرًَا للإسلام والمسلمين ، هذا المصنع الذي ما توقف لحظة عن إخراج النوابغ والأبطال ، ها هو هذا المصنع معطل في هذه الأيام والسبب استجابة المرآة المسلمة لشبهات الأعداء ، الذين لا طالما كانت المرآة المسلمة ذات الحجاب الطاهر ، وذات الخلق الكريم عليهم حسرة ، فقاموا يرددون على المرآة من خلال هذه النافذة التي فتحاتها لهم أيدي رجال من أمتنا ويتكلمون بألسنتنا هذه الأقاويل والمزاعم أن عز المرآة وشرفها ليس في استقرارها في ملكها بعيدًا عن أعين مرضى القلوب والعقول ، وأن حياتها الحقيقية في الخروج لمزاحمة الرجال في الشوارع وأماكن العمل ، وفي لبس القصير وإظهار الجسد ، فقامت الكثيرات من الموحدات مستجيبات لنداء الشيطان ، وكثر الخبث ، وشاعت الرذيلة ، وانتشر الداء في جسد الأمة ... ألا وهو داء التبرج ، انتشر داء التبرج في جسد الأمة حتى لم يدع أرضًا من أراضي المسلمين إلا وطأها بوجهه الخبيث.......... المسلمات واقع أليم ... مر مرير قال r : ( لتسلكن سنن من كان قبلكم حذو النعل بالنعل ولتأخذن بمثل أخذهم إن شبرا فشبر وإن ذراعا فذراع وإن باعا فباع حتى لو دخلوا جحر ضب دخلتم فيه ) فظاهرت المسلمات إلا من رحم الله منهن هدي الصالحات هدي مريم بنت عمران ، وخديجة وحفصة وأم سلمة وعائشة ، ورحن يقلدن الممثلة والغانية والراقصة ... فوا حسرتاااااااه . كل هذا وغيره سبب في هلاك الأمة ووصولها إلى هذا الحال .... كيف نعالج جريمة التبرج ؟؟؟؟ أيها المسلمون إن تفشي التبرج طريق إلى الهلاك ، لذا فعلى كل المسلمين أن يبذلوا ويجتهدوا للقضاء على هذا الجرم الكبير والذنب الأثيم . وفي هذه المقالة أتوقف مع واحد من الأدوات التي يمكن بها القضاء على هذه الجريمة ... الدعوة النسائية ... وأنا أزعم أن كثيرًا من الأخوات لا يحسن دعوة غيرهن إلى لبس الحجاب أو إلى الإلتزام ، وأنا على يقين أن هناك من الأخوات من هي بألف رجل في الدعوة والعبادة ، من الأخوات الواحدة منهن أمة .... لكنهن قلة أسأل الله أن ينفع بنساء المسلمين . فعلى كل أخت مسلمة أن تعلم أنها مطالبة أن تغير المنكر قدر الاستطاعة ، وأن تعلم أنها مسؤلة بين يدي الله عن الذي قدمته لدينها ، فأنا أسألك أيتها الأخت المسلمة كم متبرجة لبست الحجاب على يديك ؟؟؟ أيتها المسلمات العفيفات ما أحوج الأمة إلى جهدكن في هذا الزمان ، فقومن أيتها الفاضلات وانصرن دين الله وغيرن ما يكره الله من المنكرات عسى الله أن يفتح على أيديكن ، كل واحدة على قدر استطاعتها في مكانها ، في المسكن ، وفي الجامعة ، وفي العمل ، وفي أي مكان تذهبين إليها ، كوني كما قال الله عن عيسى u : }وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا{أجمع الفقهاء على قول الله : { وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ } ، وقيل: ما بركته؟ قال: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أينما كان . كيف أدعو غير للبس الحجاب ؟؟؟ من أهم الصفات التي لا بد أن يتصف بها الداعية إلى الله : الإخلاص وطلب رضا الله وحده لا شريك له أن يؤمن هو ابتداءًا بما يدعو إليه من الحق ، أيتها الأخوات إن الدعوة تنطلق من هذا الخلق العظيم الكريم ألا وهو ... الغيرة . فأصحاب الحق أصحاب غيرة على الحق الذي يحملونه أن يروا ما يناقضه أو يخالفه أو يعاديه أمام أعينهم فتتحرك تبعا لهذه الغيرة الجوارح وينطلق اللسان إلى تغيير المنكر ، قال r : ( إن الله يغر وإن المؤمن يغار ) وما انطلق الهدهد يقف أمام سليمان uإلا ليحكي له ما أشعل فيه الغيرة أنه رأى قومًا يسجدون للشمس من دون خالقهم ورازقهم ، وما انطلقت يدا نبي الله إبراهيم u لتكسير الأصنام إلا لغيرته لله وهكذا كل من معه الحق يغار لهذا الحق الذي يحمله ويعتقده ... فينبغي أن تؤمني أولًا بما تدعين إليه فهذا يشحذ همتك إلى الوصال وتحمل الصعاب والصبر على الأذى . الرحمة في الدعوة .... لا بد أن تتذكري أختاه أن الغلظة تؤدي إلى بعد الناس والإعراض عن دعوتك وعدم قبولها ، قال الله تعالى : ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًا غليظ القلب لا نفضوا من حولك ) فامتثلي الرحمة في دعوة الآخرين وتذكري أنك كنت كذلك من قبل فمن الله عليك بالهداية ، فالرفق سبيل الوصول إلى القلوب أختاه فامتثليه يرحمك الله ، قال r : ( ما دخل الرفق في شيء إلا زانه وما خرج من شيء إلا شانه ) الحكمة في الدعوة .... من أهم صفات الداعية أن يكون حكيمًا ، يعلم متى يتكلم ومتى يسكت ؟ ، كيف يصل إلى قلب من يدعوه ؟ ، إذا رأى في شخص واحد أكثر من منكر بأيهم يبدأ ؟ قال تعالى : { ادع إلى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة ... } الحكمة : هي قول ما ينبغي في الوقت الذي ينبغي على الوجه الذي ينبغي .. فيجب عليك أن تلتزمي الحكمة في دعوتك لغيرك ، تعرف أي الأساليب تؤثر فيها ، وأين مداخلها ، وتخاطبيها بلغتها ، ومتى تعرضي الترغيب ومتى يكون الترهيب ، كل هذا وغيره لا بد أن يتوفر معك . أسأل الله أن ينفع الله بالمسلمات وأن يهيهن سواء السبيل إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل كتبها عمرو محمد صالح http://www.emanway.com/play_droos.php?cid=72&id=1399 |
#2
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيرا
تم نقل الموضوع الى القسم العام لأن ممنوع مشاركة الإخوة في روضة الأخوات بارك الله فيكم |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله كل الخير
|
#4
|
|||
|
|||
جزاكم الله خيراً
|
الكلمات الدلالية (Tags) |
التبرج |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|