واحة النحو والصرف هنا توضع الموضوعات المتعلقة بقواعد علمي النحو والصرف |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
معاني حروف الجر : الشيخ زيد البحري
شرح الآجرومية موسع معاني حروف الجر فضيلة الشيخ : زيد بن مسفر البحري ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ ــــــــــــــ قال الماتن رحمه الله : وحروف الخفض وهي " من " قلنا : إن " مِنْ " تأتي لمعان متعددة : إما أن تكون تبعيضية وإما أن تكون لابتداء الغاية المكانية وإما أن تكون زائدة وإما أن تكون لبيان الجنس وإما أن تكون لبيان الغاية الزمانية من معاني " من " أيضا : أن تكون بمعنى [ العلة والسبب ] : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ (( أن الرسول عليه الصلاة والسلام رأى رجلا وفي يده حلقة من صفر فقال : ما هذا ؟ قال : من الواهنة ِ )) فـ" من " : حرف خفض اسم مخفوض بمن وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره وهي بمعنى [ السبب ] من الواهنة : يعني : بسب الواهنة ومنها : (( أن الرسول عليه الصلاة والسلام اغتسل من الجنابةِ )) فـ" من " : حرف خفض والجنابة : اسم مخفوض بمن وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخر ه ومعنى اغتسل من الجنابة : أي بسبب الجنابة وتأتي مِنْ أيضا بمعنى [ البدل ] : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ ((أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ)) والمعنى : أرضيتم من الحياة الدنيا بدل الآخرة ثم قال الماتن رحمه الله : [ وإلى ] : ــــــــــــــــــــــــ تقول : ذهبتُ إلى المدرسةِ إلى : حرف خفض وجر المدرسة : اسم مجرور بـ" إلى " وعلامة جره الكسرة الظاهرة على آخره وهي تأتي لانتهاء الغاية : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذهابك انتهى أمره وانتهت غايته إلى المدرسة قوله عز وجل : ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فاغْسِلُواْ وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ )) فـ" إلى " : حرف خفض المرافق : اسم مخفوض بـ " إلى " وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره و " إلى " هنا هل هي لانتهاء الغاية ؟ لأنها إن كانت لانتهاء الغاية فإننا نغسل أيدينا وينتهي هذا الغسل إلى المرفق دون أن يدخل المرفق في لغسل إن كانت لانتهاء الغاية فإن المرفق لا يدخل بانتهاء الغسل إلى المرافق وهذا ليس مرادا ولا يجوز لأحد أن يقتصر في غسل يده في الوضوء عند المرفق لا يجو له أن يترك المرفق دون غسله فما الجواب عن هذه الآية؟ الجواب : ــــــــــــــ والدليل : قد أتى بإخراجها عن هذا المعنى في هذه الآية ما هو الدليل ؟ الدليل أنه عليه الصلاة والسلام كان إذا غسل يده أشرع في العضد فدل على أن المرفق داخل وفي غير الصحيح : ـــــــــــــــــــــــــــــــ فتكون " إلى "هنا بمعنى [ مع ] أي : وأيديكم مع المرافق ما الذي أخرجها ؟ الدليل بعض العلماء يقول : ـــــــــــــــــــــــــــــــ إن كانت " إلى " أُتي بها لبيان الحد فلا تكون لانتهاء الغاية ومن ثم : لا نحتاج إلى دليل مثال ذلك : ـــــــــــــ اشتريت من هذه الشجرة إلى هذه الشجرة فتكون الشجرة الأخيرة داخلة في البيع . ثم قال الماتن رحمه الله : و [عن ] : ــــــــــــــ مثالها : قوله تعالى : ((حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)) فـ" عن " :حرف خفض يد :اسم مخفوض بـ "عن " وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره والتنوين : في " يد " : تنوين عوض عن حرف وهو " الياء " : أصلها : عن يدي فحذفت الياء وعوض عنها التنوين و [ عن ] : تأتي بمعنى المجاوزة : هنا قال : ((حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ)) يعني : أن المال تجاوز أيديهم نظيره أو ما يشابهه قوله تعالى : ((حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَن قُلُوبِهِمْ)) فـ "عن " : حرف خفض قلوب : اسم مخفوض بـ" عن " وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره ومعنى الكلام : حتى إذا تجاوز الفزع قلوبهم ثم قال الماتن رحمه الله : و [ على ] : ــــــــــــــــــــــــ سرتُ على الأقدامِ فـ" على ": حرف خفض والأقدام : اسم مخفوض ب "على "وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره و " على " من معانيها : وهو الأصل فيها : أنها تفيد [ الاستعلاء ] : قال عز وجل : {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى } أي : على فـ "على " :حرف خفض والعرش : اسم مخفوض بـ" على " وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره ومن معانيها أنها تأتي – وهو قليل – تأتي للظرفية : أي بمعنى [ في ] : ((وَدَخَلَ الْمَدِينَةَ عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِّنْ أَهْلِهَا)) فـ" على " : حرف خفض وحين : اسم مخفوض بـ"على " وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره و " على " هنا : بمعنى "في " الأصل :ودخل المدينة في حين غفلة من أهلها فدل السياق على أن " على " هنا بمعنى الظرفية ثم قال الماتن رحمه الله : و [ في ] : ـــــــــــــــــــ المسلمون في المسجدِ ((أَأَمِنتُم مَّن فِي السَّمَاء)) نحن في المسجد في : حرف خفض والمسجد : اسم مخفوض بـ" في " وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره و[ في ] : تأتي لمعان ٍ : [ الظرفية ] : فمثلا : قولك : نحن في المسجدِ : المسجد مكان إذاً : من أمثلة في للظرفية المكانية : نحن في المسجد ومن أمثلة " في " للظرفية الزمانية : جئتك في الصباحِ فـ" في " : حرف خفض والصباح : اسم مخفوض بفي وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره وهي تفيد هنا : الظرفية الزمانية وتأتي "في " سببية : ((دخلت النار امرأة في هرة )) في : حرف خفض هرة / اسم مخفوض بفي وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره وهي هنا سببية : أي دخلت النار امرأة بسبب هرة وتأتي بمنى " الاستعلاء " : قوله عز وجل : ((قُلْ سِيرُواْ فِي الأَرْضِ)) في :حرف خفض الأرض : اسم مخفوض بفي وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره وهي بمعنى : على يعني :سيروا على الأرض ثم قال الماتن ومن حروف الخفض : [ رُبَّ ] : ـــــــــــــــــ ويعرف هذا بدلالة السياق : فمثال مجيئها للتقليل : رُبَّ كسلانٍ ينجحُ فـ "رب " :حرف خفض للتقليل كسلان : اسم مخفوض برب وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره ومثال مجيئها للتكثير : رب مجتهدٍ ينجحٌ : فـ" رب " : حرف خفض ويراد منها التكثير ومجتهد : اسم مخفوض برب وعلام خفضه الكسر الظاهرة على آخره ثم قال الماتن : من حروف الخفض [ الباء ] : ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ تأتي لمعان : ـــــــــــــــــــــ من بينها : ــ [ السببية ] : ــــــــــــــــــــــ قوله تعالى : ((وَبِكُفْرِهِمْ)) فالباء : حرف خفض كفر : اسم مخفوض بالباء وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره والباء هنا : سببية : أي بسبب كفرهم كما أن الباء هنا في قوله تعالى : ((جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)) : أي : بسبب عملهم ولا يتعارض فقوله جل وعلا : ((ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ)) فالباء هنا : سببية ولا يتعارض هذا مع قوله عليه الصلاة والسلام : (( اعلموا أنه لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : ولا أنا إلا يتغمدني الله بفضل منه )) فالباء هنا: (( لن يدخل الجنة هنا بعمله )) : الباء : حرف خفض وعمل : اسم مخفوض بالباء وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره والباء هنا " للعوض " وهذا هو المعنى الثاني من معاني الباء : فتأتي الباء : سببية كما في قوله عز وجل : ((ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ )) وتأتي بمعنى العوض : " لن يدخل أحد منكم الجنة بعمله " وذلك : لأن الإنسان لو ظل حياته كلها عابدا قانتا لله ما كافأ عمله الجنة لأن الجنة سلعة الله الغالية فدخولهم للجنة ليس عوضا عن أعمالهم فأعمالهم قليلة لكن الله عز وجل تفضلا منه وكرما جعل هذه الأعمال سببا لدخول الجنة لا عوضا عن الجنة ومن معاني الباء : " الظرفية " : ــــــــــــــــــــ ((وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ{137} وَبِاللَّيْلِ )) الباء : حرف خفض الليل : اسم مخفوض بالباء وعلامة خفضه الكسرة والباء هنا : للظرفية الزمانية أي : وإنكم لتمرون عليهم مصبحين وفي الليل لما ذكر عز وجل قصة قوم لوط أراد أن يذكر قريشا حتى لا يكذبوا النبي عليه الصلاة والسلام فذكر قريشا بقصة قوم لوط إذ إن قريشا تذهب إلى الشام وتمر على ديار قوم لوط بالليل والصباح وتأتي أيضا بمعنى [ المصاحبة ] : بنقوش : الباء : حرف خفض نقوش: اسم مخفوض بالباء وعلامة خفضه الكسرة أي : بعت الثوب مع نقوشه وتأتي الباء بمعنى " الملابسة " ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (( سبحان الله وبحمده )) الباء : حرف خفض حمد : اسم مخفوض بالباء وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره والباء هنا : بمعنى الملابسة : أي : سبحت الله عز وجل متلبسا بحمده وفائدة هنا : وهي فائدة تفرض نفسها : لماذا جمع بين التسبيح والتحميد ؟ تنزيهه عز وجل عما لا يليق والحمد : هو وصفه بصفات الكمال والتعظيم وهذا هو معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته : الجمع بين النفي والإثبات كما قال عز وجل : ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) ليس : هذا نفي ((وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) هذا إثبات لأسماء اله وصفاته وتأتي الباء بمعنى [ الإلصاق ] : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ((وَامْسَحُواْ بِرُؤُوسِكُمْ)) الباء : حرف خفض رؤوس : اسم مخفوض بالباء وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره والباء هنا : للإلصاق فتلصق يديك برأسك فتعمم الرأس بالمسح أما جعلها هنا تبعيضية : أي امسحوا ببعض رؤوسكم فقد قال ابن برهان وغيره من علماء اللغة قال : " من قال إن الباء تأتي في اللغة للتبعيض فقد أتى لأهل اللغة بما لا يعرفونه " وعلى هذا الكلام لا تكون الباء تبعيضية وتأتي الباء بمعنى [ الاستعانة ] : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ: ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ اسم : اسم مخفوض بالباء وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره والصحيح أن الباء هنا للاستعانة : أي مستعينا باسمه عز وجل وقيل : إنها للمصاحبة وقد نصر هذا القول " الزمخشري " لأنه معتزلي ، والمعتزلة يرون أن العبد مستقل بعمل نفسه ولكن الصحيح أن الباء للاستعانة وتأتي [ للبدل ] : ـــــــــــــــــــــــ كقول كثير من الصحابة : ما يسرُ لي بها الدنيا قد يثني النبي عليه الصلاة والسلام على الصحابي فتبلغ هذه الكلمة كلمة الثناء إلى أن يقول أحدهم هذا القول : أي بدلها الدنيا الباء : حرف جر يمكن أن نقول : ما يسر لي بكلمتِكَ الدنيا الباء : حرف خفض وكلمة : اسم مخفوض بالباء وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره ومثل هذه المعاني يتحدث عنها في الأصل البلاغيون وعند التمعن وفي السياق قد تأتي معان أخرى ثم قال رحمه الله : و [ الكاف ] : ـــــــــــــــــــــــــــ وهي في الأصل تأتي للتشبيه قولك : هند كالقمر القمر : اسم مخفوض بالكاف وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره والكاف هنا للتشبيه هند تشبه القمر أو مثل القمر وتأتي الكاف زائدة : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)) كمثله : الكاف : حرف خفض زائد أصل الآية : " ليس مثلَه شيء " فمثله : خبر ليس منصوب وشيء : اسمها مرفوع ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ )) الكاف : حرف خفض زائد مثله : خبر ( ليس )منصوب بالفتحة منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة الحرف الزائد الذي هو " الكاف " ولتعلم : أنه ليس في كتاب الله حروف زائدة ، من حيث المعنى ، هي زائدة من حيث الإعراب عند النحويين أما كونها زائدة لا فائدة ولا ثمرة منها فلا . فما من حرف في كتاب الله عز وجل إلا وله معنى وتأثير وفائدة ولذا بعض العلماء يلطف كلمة الزيادة ويقول : هذه صلة كثيرا ما يذكره البغوي في تفسيره معالم التنزيل يقول : هذه صلة يعني : زائدة والحروف الزائدة كما هو عند البلاغين تفيد : [ التوكيد ] فقوله عز وجل : ((لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ )) تفيد تأكيد نفي المثلية وتأتي الكاف بمعنى [ التعليل ] : ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ " اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم " كما صليت على إبراهيم : قال بعض العلماء : إنها تعليلية : يعني صل على محمد لأنك صليت على إبراهيم فنحن ندعوا الله أن يصلي على محمد لأنه صلى على إبراهيم وبعض العلماء يقول : إنها للتشبيه : يعني : صل على محمد مثل ما صليت على إبراهيم لكن من قال بالتعليل يريد أن يخرج من مشكل : قال :لأن القول بأنها للتشبيه فيه شيء مشكل ولا يليق بمقام النبي عليه الصلاة والسلام ما هو هذا المشكل ؟ قالوا : إن القاعدة في اللغة أن المشبه أقل في المرتبة من المشبه به هند كالقمر هند القمر القمر فلو قلنا : إن الكاف كما صليت على إبراهيم للتشبيه يكون مقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام أرفع من مقام نبينا عليه الصلاة والسلام لهذه القاعدة وأجاب من قال بالتشبيه : قال : ليس فيه تقليل للنبي عليه الصلاة والسلام بل فيه رفعة له. كيف ؟ كيف ؟ والثاني : كما صليت على آل إبراهيم وهو عليه الصلاة والسلام من آل لإبراهيم ثم قال الماتن : و[ اللام ] : ـــــــــــــــــــــ اللام : تأتي لمعان : ــــــــــــــــــــــــــــــــ التعليل : لإكرامك : اللام : حرف خفض إكرام : اسم مخفوض باللام وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره أي : جئت لأجل إكرامك أنها تأتي للغاية : ((كُلٌّ يَجْرِي لأَجَلٍ مُّسَمًّى)) اللام : حرف خفض أجل : اسم مخفوض باللام وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره وهي هنا للغاية كل يجري إلى أجل مسمى وتأتي للملك : ـــــــــــــــــــــــ اللام : حرف خفض زيد : اسم مخفوض باللام وعلامة خفضه الكسرة الظاهرة على آخره وتأتي زائدة : ـــــــــــــــــــــــــــــ ((إِن كُنتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ)) اللام : حرف خفض زائد أصل الكلام : إن كنتم تعبرون الرؤيا يعني : تفسرون الرؤيا . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|