#1
|
|||
|
|||
حول التعامل مع الكتب
قال الشيخ بكر أبو زيد : لا تستفد من كتاب حتى تعرف اصطلاح مؤلفة فيه، وكثيراً ما تكون المقدمة كاشفة عن ذلك، فابدأ من الكتاب بقراءة مقدمته. ومنه: إذا حزت كتاباً؛ فلا تدخله في مكتبتك إلا بعد أن تمر عليه جرداً، أو قراءة لمقدمته، وفهرسه، ومواضع منه، أما إن جعلته مع فنه في المكتبة، فربما مر زمان وفات العمر دون النظر فيه، وهذا مجرب والله الموفق. ( حلية طالب العلم ) |
#2
|
|||
|
|||
« التَّصـدُّر قبـل التَّأهُّل »
« التَّصـدُّر قبـل التَّأهُّل »
قالَ الإمامُ محمَّد بْنُ صَالح العُثيمين (ت: 1421هـ) -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-: " ممَّا يجب الحذر منه أنْ يتصدَّر «طالب العلم» قبل أنْ يكون أهلاً للتَّصدر، لأنَّهُ إذا فعل ذلك كان هذا دليلاً على أمور: • الأمر الأوَّل: إعجابه بنفسه، حيث تصدَّر فهو يرى نفسه علم الأعلام. • الأمر الثَّاني: أنَّ ذلك يدل على عدم فقهه ومعرفته للأمور، لأنَّهُ إذا تصدَّر، ربما يقع في أمر لا يستطيع الخلاص منه، إذْ أنَّ النَّاس إذا رأوه متصدّرًا أوردوا عليه من المسائل ما يبين عواره. • الأمر الثَّالث: أنَّهُ إذا تصدَّر قبل أنْ يتأهَّل لزمه أنْ يقول على الله ما لا يعلم؛ لأنَّ الغالب أنَّ مَنْ كان هذا قصده، أنَّهُ لا يبالي ويجيب على كل ما سُئِل، ويخاطر بدينه وبقوله على الله- عَزَّ وَجَلَّ- بلا علم. • الأمر الرَّابع: أنَّ الإنسان إذا تصدَّر فإنَّهُ في الغالب لا يقبل الحق؛ لأنَّهُ يظن بسفهه أنَّهُ إذا خضع لغيره ولو كانَ معه الحقّ كان هذا دليلاً على أنَّهُ ليس بعالم ".اهـ. ([«مجموع الفتاوىٰ والرَّسائل» / (26/240،241)]) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|