عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 04-14-2012, 02:20 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عائشة مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بارك الله فيكم على هذا النقاش النافع الماتع,
لستُ أهلا لأدلو بدلوي, و لست أفقه كثيرا مما تقولون,
لكن وددت أن أقول كلمة في السياق, في خصوص المجتمعات التي عاشت التغريب لسنوات عديدة حتى صار في دمها, و عاش المتدينون القلائل فيها بعقائد باطلة, إلا من رحم الله, هؤلاء ماذا نفعل معهم الآن في زمن تمكّنا فيه من أخذ السلاح و المواجهة, في الوقت ذاته الذي فتحت علينا أبواب الحرب على مصراعيها؟
و الله أعلم, و بالله التوفيق, ليست إلا كلمة واحدة أقولها, هو التوحيد!
نعم هو التوحيد الذي بعث به رسول الله صلى الله عليه و سلم معاذا إلى اليمن, وهو التوحيد الذي إذا انشرحت الصدور إليه ستنشرح كل تفرعات الدين, وهو الذي إذا سلم من نواقضه الناس, فلا يُخاف منهم و لا يُخاف عليهم من أي شر.
فلو حمل كل من طلبة العلم سواء في تونس أو في مصر أو في غيرها من أقطار العالم, هم الدعوة إلى أسماء الله الحسنى و شرح "محتوى" كتاب التوحيد, و ليس المقصد أن نأتي بالكتاب و نقول لهم عندنا سلسلة أو دورة أو شرح كتاب.
نحاول أن نخاطب الناس بفطرتهم, نحاول أن نذكر الناس بعلاقة باتت باردة أو شبه ميّتة, بين قلب المسلم و بين ربه.
هنا ستجد كل من في قلبه ذرة إيمان, سواء كان علمانيا, فنانا, إعلاميا, أيا كان, ستجده إن أخفى دموع عينيه فالأكيد أنه و الله أعلم سيرق قلبه, و هذا على حسب صدق الداعي و اِستعانته بربه.
اُنظر الآن الفرق بين أن يأتي الداعي لشارب خمر و يذكر له حكمه و يبين له حرمته و ينهاه عنه, و بين أن تأتيه و تسأله عن اِسم الله الصمد؟ أكيد سيذّكر إلا من رحم الله.
أرجو أن يكون المقصد قد اِتضح, و أعتذر عن هذا التطفل و عن الخروج عن الموضوع.
أسأل الله أن يبصّرنا جميعا بما فيه صلاح أحوالنا و صلاح أحوال المسلمين أجمعين.
ماشاء الله, جزاكم الله خيرًا !
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس