عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 02-15-2011, 05:25 PM
أبو عبد الله الأنصاري أبو عبد الله الأنصاري غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

- القائد جيش الرافضي
قال الذهبي فى سير أعلام النبلاء :
كان القائد جيش بن محمد الرافضي الخبيث قد أعطى أهل دمشق الأمان ، ثم غدر بهم و قتل منهم ثلاثة آلاف مسلم ، و كان لعنه الله من قواد العبيدية الرافضة ، فدعي عليه الشيخ أبى بكر الحرمى الزاهد ، فابتلى جيش بما لا مزيد عليه حتى ألقى ما في بطنه و كان يقول لأصحابه " اقتلوني ، ويحكم أريحوني من الحياة "ثم مات لا رحمه الله .
المصدر : سير أعلام النبلاء جـ13
6- سوء خاتمة شمس بن الحشيش الرافضي
قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء :
حدثني الإمام محمد بم منتاب : ان عز الدين يوسف الموصلي كتب إليه و أراني كتابه ،
قال : كان لنا رفيق معنا في سوق الطعام يقال له شمس بن الحشيش ، و كان يسب أبا بكر و عمر رضي الله عنهما ، و يبالغ ، فلما صدر شأن تغيير الخطبة ، إذ ترفض القان خربندا " ملك التتار " ، افترى شمس و سب فقلت له : قبح عليك أن تسب و قد شبت ، مالك و لهم و قد درجوا من سبعمائة سنه ، و الله يقول " تلك امة قد خلت " .
فكان جوابه أن قال : و الله إن ابابكر و عمر في النار ، قال ذلك في ملا من الناس ، فقام شعر جسدي فرفعت يدي إلى السماء و قلت " اللهم يا قاهر فوق عباده ، يا من لا يخفى عليه شئ ، اللهم إن كان هذا الكلب على الحق فأنزل بي ايه ، و إن كان ظالما فانزل به ما يعلم هو و الجماعة انه على الباطل ، فورمت عيناه حتى كادت تخرج ، و اسود جسمه حتى بقى كالقير و انتفخ ، و خرج من حلقه شيء يصرع الطيور ، فحمل الى بيته فما جاوز ثلاثة أيام حتى مات ، و لم يتمكن احد من غسلة مما يجرى من جسمه و عينه
و دفن لا رحمه الله "
ثم قال بن منتاب : جاء الي بغداد أصحابنا من الموصل و حدثوا بهذه الواقعة و هي صحيحة و ذلك سنة 710 هـ
سير أعلام النبلاء

7- أبو دلف الخبيث الرافضي
كان أبو دلف فيه تشيع و كان يقول : من لم يكن متغاليا في التشيع فهو ولد زنى ، فقال له ابنه دلف : أنا لست كذلك أنا لست على مذهبك يا أبه
فقال أبو دلف : و الله لقد وطئتك أمك قبل أن اشتريها فهذا من ذاك .
و قد ذكر بن خلكان أن ولده رأى فى المنام بعد وفاة أبيه ، أن آتيا أتاه فقال له اجب الأمير
قال : فقمت معه فأدخلني دار وحشه وعره سوداء الحيطان مغلقة السقوف و الأبواب ، ثم أصعدني فى درج منها ، ثم أدخلني غرفة ، و إذا في حيطانها اثر النيران ، و في ارضها اثر الدمار و إذ بابي فيها و هو عريان و أضع رأسه بين ركبتيه
فقال لي كالمستفهم : ادلف ؟ فقلت دلف
فأنشأ يقول :
ابلغن أهلنا و لا تخف عنهـم ما لقينا في البرزخ الخنــاق
قد سئلنا عن كل ما فعلنــا فارحموا وحشتي و ما قد ألاقي
ثم قال أفهمت ؟ قلت نعم
ثم انشأ يقول :
فلو إنا إذا متنا تركنا لكان الموت راحة كل حي
و لكن إذا متنا بعثنا و نسال بعدها عن كل شيء

المصدر : البداية و النهاية .

7- المقلد بن المسيب الرافضي لعنه الله
في سنة 391 قتل حسام الدولة المقلد بن المسيب بن رافع الرافضي الخبيث ، قتله غلام له تركي من اهل السنة ، و كان سبب قتله ان الغلام سمعه و هو يوصي رجلا من الحاج ان يسلم على رسول الله صلى الله عليه و سلم و يقول له " لولا صاحباك لزرتك " اى أبي بكر و عمر بجوارك لزرتك .
قال الذهبي : قال الرجل الحاج الذي قال له المقلد هذا السلام انه قال : فأتيت المدينة و لم اقل ذلك أجلالا لرسول الله صلى الله عليى و سلم ، فنمت فرأيت النبي صلى الله علية و سلم في منامي فقال : يا فلان لما لم تؤدى الرسالة ؟؟ فقلت يا رسول الله أجللتك فرفع رأسه الى رجل قائم بجواره فقال له : خذ هذا الموسى و اذبحه به يعنى المقلد .
ثم رجعنا فوافينا العراق فسمعت أن الأمير المقلد ذبح على فراشه ووجد الموس عند رأسه فذكرت للناس الرؤيا ، فشاعت فأحضرني ابنه " يعني ابن المقلد " الذي ولى بعد أبيه و اسمه قروش فحدثته فقال : أتعرف الموس فقلت نعم .
فأحضر طبقا مملؤا مواسى فأخرجته منها فقال صدقت ، هذا وجدته عند رأسه و هو مذبوح .
قلت : هذا ما جوزي به في الدنيا أما في الاخره فجهنم و بئس المصير هو و كل من يعتقد معتقده أن شاء الله .

المصدر : كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر و القاهرة .


يتبع ان شاء الله
رد مع اقتباس