عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-25-2010, 03:07 AM
أم الزبير محمد الحسين أم الزبير محمد الحسين غير متواجد حالياً
” ليس على النفس شيء أشق من الإخلاص لأنه ليس لها فيه نصيب “
 




افتراضي

ثلاثية الحب

جلس رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع اصحابه وسألهم مبتدأ بأبي بكر ماذا تحب من الدنيا ؟

فقال ابي بكر (رضي الله عنه) أحب من الدنيا ثلاث:
الجلوس بين يديك – والنظر اليك – وأنفاق مالي عليك

وانت يا عمر ؟

قال احب ثلاث:
امر بالمعروف ولو كان سرا – ونهي عن المنكر ولو كان جهرا – وقول الحق ولو كان مرا

وانت يا عثمان؟

قال احب ثلاث:

اطعام الطعام – وافشاء السلام – والصلاة والناس ونيام

وانت يا علي؟

قال احب ثلاث:
اكرام الضيف - الصيام بالصيف - وضرب العدو بالسيف

قالوا:وانت يا رسول الله ماذا تحب
قال (صلى الله عليه و سلم)حبب لي من دنياكم ثلاث:

الطيب – والنساء – وجعلت قرة عيني في الصلاة

ونزل جبريل عليه السلام ليشترك في ثلاثية الحب
فقال احب من الدنيا ثلاث :

تبليغ الرسالة- وأداء الامانة – وحب المساكين

وأوحي الله عز وجل الي جبريل ليخبر رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والصحابة ان الله يحب:

قلب شاكر – ولسان ذاكر – وجسد علي البلاء صابر

جواب الشيخ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك وجعل الجنة مثواك .

هذا ليس بصحيح .

وقد صَحّ عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال : حُبِّبَ إليّ من الدنيا : النساء والطيب ، وَجُعِلَتْ قُرَّةُ عَيْنِي فِي الصَّلاةِ . رواه الإمام أحمد والنسائي .

وليس فيه : حُبِّب (لي من دنياكم ثلاث) ؛ لأنه عليه الصلاة والسلام ذَكَر اثنتين ، وهي النساء والطيب . وأما الثالثة ، وهي الصلاة فهي قُرّة عينه عليه الصلاة والسلام ، وليست مِن أمْر الدنيا ، بل هي مِن أمر الدِّين .

والله أعلم .
التوقيع



عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )
رد مع اقتباس