[دقة قلب]

 

نصيحة الفضيل بن عياض:
قال رحمه الله:
(ان لله عز وجل ملائكة يطلبون حلق الذكر , فانظر مع من يكون مجلسك, لا يكون مع صاحب بدعة , فان الله تعالى لا ينظر اليهم , و علامة النفاق أن يقوم الرجل و يقعد مع صاحب بدعة , و أدركت خيار الناس كلهم أصحاب سنة , وهم ينهون عن أصحاب البدعة )
و قال رحمه الله :
( من عظم صاحب بدعة فقد أعان على هدم الاسلام , و من تبسم في وجه مبتدع فقد استخف بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم , و من زوج كريمته من مبتدع فقد قطع رحمها , و من تبع جنازة مبتدع لم يزل في سخط الله حتى يرجع)
و كذلك قال:
(من جالس صاحب بدعة لم يعط الحكمة ) و قال :
(لا تجلس مع صاحب بدعة , فاني أخاف أن تنزل عليك اللعنة)
نصيحة امام أهل السنة : أحمد بن حنبل :
قال رحمه الله:
( اياكم أن تكتبوا عن أحد من أصحاب الأهواء قليلا أو كثيرا , وعليكم بأصحاب الآثار و السنن) و قال: ( اذا سلم الرجل على المبتدع فهو يحبه)
و قال أبو داود السجستاني :
(قلت لأبي عبدالله- أحمدبن حنبل- : أرى رجل من أهل البيت مع رجل من المبتدعة أترك كلامه؟ قال: لا , تعلمه أن الذي رأيته معه صاحب بدعة , فان ترك كلامه و الا فألحقه به.....قال ابن مسعود : المرء بخدنه ) أى بصاحبه.
و قال الامام أحمد:
( الذي كنا نسمع- و أدركنا عليه من أدركنا من أهل العلم-: أنهم يكرهون الكلام و الجلوس مع أهل الزيغ , و انما الأمور بالتسليم و الانتهاء الى ما كان في كتاب الله أو سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم ,لا في الجلوس مع أهل البدع و الزيغ لترد عليهم , فانهم يلبسون عليك و هم لا يرجعون , فالسلامة - ان شاء الله- في ترك مجالستهم و الخوض معهم في بدعتهم و ضلالتهم)
نصيحة شيخ الاسلام ابن تيمية:
قال رحمه الله - فيمن يوالي الاتحادية- و هي قاعدة عامة في جميع البدع : ( و يجب عقوبة كل من انتسب اليهم أو ذب عنهم أو أثنى عليهم أو عظم كتبهم أو عرف بمساندتهم و معاونتهم أو كره الكلام فيهم أو أخذ يعتذر لهم بأن هذا الكلام لا يدرى ما هو ؟ أو قال: من قال انه صنف هذا الكتاب ؟.... و أمثال هذه المعاذير التي لا يقولها الا جاهل أو منافق , بل تجب عقوبة كل من عرف حالهم و لم يعاون على القيام عليهم , فان القيام على هؤلاء من أعظم الواجبات , لأنهم أفسدوا العقول و الأديان , عاى خلق من المشايخ و العلماء و الملوك و الأمراء , و هم يسعون في الأرض فسادا و يصدون عن سبيل الله )
امتاع الأسماع بفضل الاتباع و ذم الابتداع لسيد العفاني