عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 02-14-2009, 02:24 PM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي تَعرِيْف بالأستاذ أَنوَر الجُنْدِيّ بخط يده

تَعرِيْف بالأستاذ أَنوَر الجُنْدِيّ بخط يده

( هذه الصفحات مأخوذة عن أوراق وجدت بخط الأستاذ أنور الجندي وعليها توقيعه )

كانت حياة هادئة ناعمة لولا أن واجهها التحدي فحولها إلى حياة ذات أغوار. أمران أساسيان هما اللذان شكلا هذه الحياة وأدخلا إليها الالتزام والخطر والعمل على تجاوز الأحداث.

أولهما:

ذلك الكتاب الذي أصدره خمسة من المستشرقين حول الإسلام والذي قص فيه رائدهم (هاملتون جب) تلك القضية الخطيرة؛ قضية ذلك العمل الذي مضى سنوات حتى وصل إلى المرحلة التي يمكن أن تستعلن فيه الخطة التي قام بها الاستشراق من أجل (احتواء الإسلام) ليكون دينًا عباديًّا منحصرًا في الصلاة والعقائد منفصلا تمامًا عن قضايا المجتمع والسياسة والاقتصاد وهو ما قدمه المستشرقون الخمسة للأقطار الإسلامية من المغرب إلى أندونيسيا، وما هو الحد الذي وصل إليه العمل، وما هي الخطة التي ستحقق إتمام هذه (المؤامرة/ الجريمة). (هذه الدراسة أطلق عليها بعد ترجمتها إلى العربية: وجهة الإسلام).

وذلك هو التحدي الذي أذهلني ودفعني إلى معرفة أبعاد هذا الخطر وما هي القضية كلها أساسًا وما هو الدور الذي يمكن لكتَّاب الإسلام أن يقوموا به في سبيل تحطيم هذه الخطة وتدمير وجهتها.

غير أن هذا العمل الذي شغلني قد سد علي كل منافذ حياتي وقد اعترتني غيرة محمومة لكي أعمل مع العاملين في اقتحام هذه المؤامرة، ولكن كيف أعمل وأنا لا أملك إلا ثقافة متواضعة يسيرة، فكان لابد أن أعرف كيف أعمل في مواجهة هذا التحدي.

هذه هي القضية التي شغلتني تمامًا حتى لم يعد لدي أي مجال لعمل آخر وأحسست بالأمانة والمسئولية والخطر الزاحف على أمة الإسلام، وبدأت أعيد النظر في كل مقومات الفكر الإسلامي وخططه وتاريخه وتاريخ هذه الأمة وما واجهته من حروب وتحديات، وأخذت أنطلق من نقطة البدء وهي القرآن الكريم والإسلام وسنة الرسول (صلى الله عليه وسلم) وسيرته.

ثانيًا:

كان موضوعًا لكاتب مسلم أعرفه تحت عنوان: (كيف صححت إسلامي؟) فقد كشف لي عن أن الإسلام ليس دينًا عباديًّا؛ وإنما هو منهج حياة ونظام مجتمع كامل، والعقيدة والعبادة جزء منه ولكنها ليست هو كله.وقد تبين لي أن مفهوم الدين عند أغلب المسلمين هو هذا المفهوم القاصر الذي عمل النفوذ الغربي والاستشراق والتبشير على إذاعته ونشره في محاولة لقصر الإسلام على الصلاة والمسجد، وفصل كل قضايا الاقتصاد والاجتماع والسياسة والتربية عنه، وهكذا عرفت الدعوة الإسلامية على حقيقتها وتكشفت لي الأطروحة الخطيرة التي عمل النفوذ الغربي على ترويجها والتي بدأت منذ نهاية الحروب الصليبية عندما دعا القديس لويس إلى ما يسمى (حرب الكلمة)؛ وذلك بتزييف مفهوم الإسلام وتحويله إلى دين لاهوتي مشابه لبعض الأديان المحرفة والبشرية.ومنذ ذلك اليوم الذي بدأ النفوذ السياسي الغربي يسيطر على بلاد الإسلام وقد تشكلت هذه (الخطة/ المؤامرة) التي حشد الاستشراق لها خمسة من كبار رجاله (هم هاملتون جب وزملائه) لدراسة ما أطلق عليه (Whather Islam وجهة الإسلام)، وذلك في سبيل تثبيت قواعد الاقتصاد خارج الإسلام والتربية والسياسة جميعًا، وكان لها إعلاء لمفهوم العلمانية والفلسفة المادية.

ومنذ ذلك اليوم الموافق لعام 1940 تقريبًا وقد أخذت أبحث عن هذه المخططات (الاستشراق والتبشير والغزو الثقافي) والتغريب والدخول في قضية كبرى هي "تصحيح المفاهيم"، وأمضيت عشر سنوات كاملة بين أضابير دار الكتب ودورياته فقد كان ضروريًّا أن أعرف جذور العملية ممثلة في الصحافة التي كانت تُعايش ذلك العصر منذ الاحتلال البريطاني 1882 وإلى ذلك اليوم كانت أعمالي قائمة أساسًا على التعريف بعظمة الإسلام وتاريخه وتراثه وتقديم صورة الأمة الإسلامية في مجال عظمة تاريخها وأمجادها، وكان هذا مفهومي للدعوة الإسلامية.وهذا باب اقتضى مني البحث عن تلك الصور الرائعة التي تمثلت في كتاب :

(1)« الشرق في فجر النهضة »

(2) « الإسلام تاريخ وحضارة »

(3) « صور مضيئة من التراث »

(4) « نوابغ الإسلام »

(هذا الجزء يمثل أعلام الفكر الإسلامي منذ العصر الأول).

وامتد هذا العمل إلى الأعلام وتراجم الأعلام، وقد قطعت في إعدادها شوطًا طويلا ممثلا في دراسة شبه كاملة عن أعلام الإسلام في الأمة الإسلامية، كلها في العصر الحديث، تحت عنوان (أعلام القرن الرابع عشر الهجري) في أربعة مجلدات، هي :

(1) أعلام الدعوة والفكر.

(2) تراجم الأعلام المعاصرين .

(3) أعلام وأصحاب أقلام.

أما المجلد الرابع (أعيان البيان واللغة) فإنه جاهز ومُعَدّ من خلال بعض كتب التراجم الفرعية.

ولم يقف الأمر عند هذا الحد؛ بل قد أعددت دراسات موسعة لبعض الأعلام:

(1) حسن البنا

(2) عبد العزيز جاويش

(3) عبد العزيز الثعالبي

(4) فريد وجدي

(5) أحمد زكي باشا شيخ العروبة.

ولم يتوقف العمل في التراجم عند هذا الحد فقد أصدرت في الأخير: (مصابيح التراث والعصر)، وما يزال في الجعبة الكثير مِمَّا نسأل الله –تبارك وتعالى- لنا القدرة على إنجازه.

وكان هذا العمل ضروريًّا في مواجهة الحملة الخطيرة على التراث الإسلام وأعلام الإسلام والتاريخ والثقافة الإسلامية ليعطي المسلم ثقة عميقة في سلامة المنهج وعظمة العطاء الإسلامي الأصيل.ولكن لم يكن ميدان التراجم وحده هو الذي يحتاج إلى خدمة واسعة؛ بل كان الإسلام نفسه بوصفه (أغرودة الحياة ونور الوجود) كله والعطاء الرباني الكبير الذي انتشر سناه في الأرض كلها وعطر الأرجاء وتلك كانت مهمة خطيرة ما نزال نعمل لها مع إخوتنا الصادقين ولم نصل بعد إلى مرحلة ترضى عنها قلوب المؤمنين.


والحقيقة أني توجهت إلى هذه المسئولية المنوعة الواسعة الممتدة في أعماق تاريخ الإسلام إلى يوم أن ظهرت فرق الباطنية والتصوف الفلسفي والحلول والاتحاد، وما تزال تتجدد على أيدي المستشرقين والمبشرين ودعاة العلمانية والتنوير والتغريب، توجت إليها بصدر رحب وإيمان صادق وعزيمة قوية ومازلت أسأل الله –تبارك وتعالى— أن يجعل لي من عافية سلاحًا لإتمام المشروع، وقد جعلت عملي كله حسبة لله –تبارك وتعالى- وبيعة له ، ووددت لو أنني توضأت دائمًا قبل أن أكتب وأعيش على طهارة الصلاة لا مطمع لي ولا غاية إلا تبليغ رسالة ربي.

* * *

ولقد كانت أخطر التحديات في هذا المجال هو: تصحيح المفاهيم والكشف عن الشبهات التي قد وضعت بخداع ومكر بين النصوص، والتعرف على مخططات التبشير والاستشراق والتغريب. وهذا هو العمل الذي بذلت فيه كل ما أمكن من أجل الكشف عنه. وكان من الضروري لذلك دراسة الحروب الصليبية وحملات الفرنجة على المشرق والمغرب ودعوة لويس مما سماه (حرب الكلمة).

وكان لابد أولا من جمع المعارك الأدبية والمُساجلات التي دارت بين العلمانيين خصوم الإسلام وبين رجال الإسلامي، وتقصي السموم المدفونة في مجالات الفكر الإسلامي الزاخرة والتي بدأت في العصر الحديث من خلال إحياء تراث علم الأصنام الذي أشاعة المشاءون الذين احتضنوا الفكر اليوناني والفكر الغنوصي وخاصة تلك الجماعة التي هاجرة إلى المشرق: إلى فارس ، والتي احتضنها المأمون وجماعة المعتزلة ودعاة خلق القرآن وهم المسيحيون الذين كان يقودهم ( حنين بن إسحاق ) ويعمل في مكر خطير لإدخال مفاهيم المسيحية الغربية على الفلسفة اليونانية ويكتب رقاعه على ورق غليظ لأنه كان يحصل على مكافئته بوزن هذا الورق بالذهب.

لقد كانت تجربة الفلسفة اليونانية في اقتحام الفكر الإسلامي خطيرة واحتوت الكثيرين وأثارت جوًّا مظلمًا من الشبهات حتى تصدى لها أعلام الإسلام: الأئمة أحمد بن حنبل، والغزالي وابن تيمية وعشرات غيرهم.

حتى سقطت فكرة التصوف الفلسفي وغيرها وسقطت الفلسفة اليونانية، وكان الغزالي هو الذي حطم هذا التيار وما يزال دعاة التغريب والغزو الثقافي من أمثال (عاطف العراقي ) يحملون عليه وينقمون منه، وكانت مرافعة الإمام ابن تيمية وإنشاء كتابه (عن المنطق) خاتمة عاد الفكر الإسلام بعدها إلى الحق. فلما جاء الغزو الأجنبي يحمل لواء (حرب الكلمة) بدأت المعركة من منطلق إحياء تراث الفلسفة اليونانية المادية وفرضها على الجامعات هي واللغة اليونانية على يد الدكتور طه حسين الذي أحيا تراث شعر الغلمة والإباحة وأدخله كلية الآداب.

وهكذا بدأت معركة التغريب من قلب معركة الفكر اليوناني القديم، وكان على رأسها طه حسين ومحمود عزمي وعلي عبد الرازق وسلامة موسى ولويس عوض في محاولة لتدمير الفكر الإسلامي وتزييف منهج الإسلام وتاريخه، ومن هنا كانت الخطة المركزة في الكشف عن:

(1) زيف المعارك الأدبية وكيف حطمها مفكرو الإسلام.

(2) الكشف عن جيل العمالقة والقمم الشوامخ.

(3) الكشف عن الصحافة والأقلام السمومة.

وكيف استطاع جيل المغربين العلمانيين من السيطرة على الساحة، وقد كان في مقدمه من يحتاج الأمر إلى تحليل واسع: عميد التغريب كله طه حسين؛ فقد صدر عنه كتابان (طه حسين في ميزان الإسلام) و(محاكمة فكر طه حسين)، شاملا على جميع القضايا التي أثارها والرد عليها، كما تناولت الكتب (جيل العمالقة + إعادة النظر في كتابات التغريبيين) مختلف القضايا التغريبية المثارة.

وكان من الضروري بعد ذلك إعداد دراسة عامة لمختلفة الشبهات والأخطاء الشائعة في موسوعة شاملة لشبهات الأدب والثقافة والتاريخ والسياسة والاجتماع وتراجم الأعلام والمؤلفات تضم أكثر من مائتي مصطلح، ثم جاءت موسوعة معالم الأدب العربي المعاصر حيث تضم: أعلام الشعر- النثر، القصة، الترجمة، أدب المرأة فضلا عن (خصائص الأدب العربي).



وفي مجال الاستشراق والتغريب والغزو الفكري صدر: الإسلام والدعوات الهدامة، أخطاء المنهج العربي الوافد، الإسلام والفلسفات القديمة، التبشير والاستشراق، الإسلام والغرب.

ثم صدرت (موسوعة مقدمات العلوم والمناهج) في عشرة مجلدات: الفكر الإسلامي، تاريخ الإسلام، العالم الإسلامي، اللغة والأدب والثقافة، التبشير والاستشراق، المجتمع الإسلامي، العلوم والحضارة، الإسلام وموقفه من الفلسفات والأديان ، المنهج الغربي وأخطائه وشبهاته، حركة اليقظة الإسلامية.

ثم صدرت (مَعْلَمَة الإسلام) عن مائة مصطلح عصري في ضوء الإسلام.

هذا بالإضافة إلى الرسائل الصغيرة (رسائل الجيب):

(1) دائرة الضوء: 50 حلقة.

(2) على طريق الأصالة: 50 حلقة.

هذا بالإضافة إلى رسائل كثيرة متفرقة في مجال الصحافة الإسلامية : المنار والفتح.

وقد كان من الضروري أن يمثله عمل الباحث الإسلامي إلى ميدان الصحافة الإسلامية، وقد كتبت في عدد من الصحف:

(1) في مقدمتها مجلة الاعتصام

(2) مجلة منار الإسلام (أبو ظبي) من 1975 – 1995.

(3) مجلة منبر الإسلام (القاهرة) 1962 – 1972.

(4) الملحق الديني لجريدة الجمهورية.

(5) دعوة الحق في الرباط (المغرب).

(6) حضارة الإسلام – دمشق.

(7) رابطة العالم الإسلامي 1972 -

(8) لواء الإسلام.

كذلك فقد حضرت واشتركت وقدمت أبحاثًا لعدد من المؤتمرات الإسلامية الجامعة:

1- الجزائر.

2- الرباط (المغرب).

3- مكة المكرمة.

4- الخرطوم.

5- عمان (الأردن).

6- جاكارتا (إندونيسيا).

7- جامعة (العين) أبو ظبي.

8- الرياض (جامعة الإمام محمد بن سعود).

* * *

كانت الخطة طوال هذه السنوات قائمة على قاعدة الرد على الشبهات وتكثيف خطط المقاومة وتزييف الشبهات المُثارة حتى جاء الوقت الذي تكشفت فيه الأحداث عن نكسة 1967 التي كانت الهزيمة الكبرى التي سقطت فيها (القدس) بين يدي الصهيونية العالمية وأجزاء من مصر وسوريا والأردن ولبنان وتبين للمسلمين الهزيمة الفكرية الكبرى التي كانت تتمثل في أن الغرب هو المثل الأعلى وأن امتلاك المسلمين لإرادتهم يمكن أن يتم وفق المفاهيم الغربية.

ولكن هذه الأزمة كشفت الحقيقة وتبين أنه ليس من سبيل أمام المسلمين لتحقيق منهجهم أو تأكيد وجودهم أو امتلاك إرادتهم إلا عن طريق واحد: هو طريق الإسلام بكل قيمه ومقاييسه ومفاهيمه، ومن هنا بدأت تدخل الأمة الإسلامية في خط جديد لعله وصله إلى منطلقه الحقيقي في أول القرن الخامس عشر الهجري؛ حيث أخذت الصحوة الإسلامية طريقها الصحيح، وكان عام 1401 الموافق 1980 علامة فارقة على هذا التحول من خطة الرد على الشبهات إلى إنشاء المناهج الحديثة التي أطلق عليها (البدائل الإسلامية)، متمثلة في أسلمة المناهج والعلوم والمصطلحات وصولا إلى تحقيق "التأصيل الإسلامي".

وكان هذا الأمر هو الأساس الجديد للصحوة، وقد لقي كثيرًا من الحملات من التغريبيين الذين أحسوا بأن المسلمين يعودون إلى المنابع وإلى الأصالة ويلتمسون مفاهيم القرآن والسنة في علومهم، وقد أضيف إلى ذلك أمر آخر هو "الإعجاز العلمي في القرآن الكريم " وما أحدثه من ضجة شديدة ودخل عدد كبير من أعلام علماء التجريب إلى الإسلام.

لقد كان التأصيل الإسلامي هو لب لباب الصحوة الإسلامية. ولذلك فقد كان علينا أن نكشف هذه الحقائق وأن نسجلها وان نركز على أسلمة العلوم والمناهج، وقد حفلت هذه السنوات الخمسة عشر الأولى من القرن الخامس عشر الهجري بجهد كبير في هذا المنطلق:

فصدر :

(من سقوط الخلافة إلى مولد الصحوة).

وصدر (تيارات وافدة ونظريات هدامة ومعاصرة).

وصدر (كسر طوق الحصار حول الإسلام).

وكلها تدور حول أسلمة العلوم والمنهاج والمصطلحات.

ومن خلال هذه الدراسات يتبين كيف مرت المراحل الثلاث:

(1) مرحلة التغريب التي كانت أول القضايا التي تناولتها عام 1945، ثم جاءت:

(2) مرحلة الغزو الفكري.

(3) فمرحلة المذاهب الماركسية والعلمانية والملحدة.

وهذه المرحلة الجديدة: مرحلة التأصيل الإسلامي وتحرير الفكر الإسلامي من التبعية والحصار.

وتظل قضية الصهيونية والغزو الماسوني وبروتوكولات صهيون في مقدمة القضايا التي تواجه الفكر الإسلامي وتتطلب العمل للمقاومة.

ونسأل الله - تبارك وتعالى- أن يمكننا من متابعة هذه التطورات والقضايا حتى تنكشف الحقائق للشباب المسلم، والله ولي التوفيق.

غرة ربيع الأول 1416.

أنور الجندي

حاشية

بقي أن نتحدث عن الدعوة الإسلامية، وهي القاسم المشترك الأعظم على كل هذه الأعمال، وكانت قضية الشريعة الإسلامية هي أكبر هذه القضايا وما يتصل بها من شأن القانون الوضعي ودراسة العقبات التي تقف أمام تطبيق الشريعة في العالم الإسلامي بعد أن دخلت بعض الأقطار العربية والإسلامية في مجال المنهج الإسلامي، أمثال السودان والأردن والكويت وباكستان وإيران. هذا وبالله التوفيق.



ترجمة حياة (أنور لجندي)

من مواليد عام 1917 بمدينة ديروط، حيث كانت تقيم أسرته، ومنها اتجه إلى العمل الحكومي خلال عشر سنين، ثم انتقل بعد ذلك إلى الصحافة، وفي خلال هذه الفترة كان قد درس في مجال التعليم التجاري والصحافي واتصل بعدد من الجامعات المصرية والأجنبية غير أنه كان حريصًا على أن يعمل في الصحافة الإسلامبة، وقد تحقق ذلك منذ عام 1946 حيث كتب فصولا عن الدعوة الإسلامية والتاريخ الإسلامي في مختلف المجلات الإسلامية، كما اشترك في عديد من المؤتمرات الإسلامية التي عقدت في:

الرياص – الجزائر – المغرب – جاكارتا – مكة المكرمة – الأردن – الخرطوم.

وقد دعي إلى الزيارة والمُحاضرة في جامعات الإمام محمد بن سعود وجامعة العين بالإمارات والمجمع اللغوي بالأردن.

ومنذ بدأ عمله في مجال الصحافة فقد رسم مخططًا يرمي إلى تقديم خطة كاملة لمقاومة التغريب والغزو الثقافي، ثم اتجه بعد ذلك إلى العمل في مجال أسلمة العلوم والمناهج وتأصيل الفكر الإسلامي وبناء البدائل، وهي ما يواصل عمله اليوم بها. هذا وبالله التوفيق.

كتب هذا عام 1417 – 1997.

( انتهى ما كتبه الأستاذ بخط يده )



شخصيات شهيرة التقى بها

~~~

- أحمد الشرباصي

- أحمد حسن الزيات

- أحمد حسين

- أحمد زكي أبو شادي

- البشير الإبراهيمي

- الشيخ أبو العيون

- الشيخ دراز

- الشيخ محمد رفعت

- توفيق الحكيم

- حسن البنا

- د. أحمد الحوفي

- زكي مبارك

- ساطع الحصري

- سعيد العريان

- سيد إبراهيم

- صلاح عبد الصبور

- طه حسين

- عباس محمود العقاد

- عبد الرحمن الرافعي

- عبد الرحمن صدقي

- عبد القادر القط

- عبد القادر المغربي .

- عبد الكريم جرمانوس

- عبد الله كنون

- عبد الوهاب عزام

- عزيز خانكي

- علي أدهم

- علي الغاياتي

- عمر فروخ

- كامل كيلاني

- مالك بن نبي

- محب الدين الخطيب

- محمد حسين هيكل

- محمود تيمور

- محمود عزمي

- منصور فهمي



أبرز الدوريات التي نشرت إنتاجه الفكري

~~~~~

- جريدة الأخبار ( القاهرة )- جريدة الأماني القومية ( عام 1940 )

- جريدة الإنذار ( بين عامي 1933 – 1934 )

- جريدة الجمهورية ( القاهرة )

- جريدة الزمان ( القاهرة )

- جريدة الشعب ( عام 1956)

- جريدة القاهرة ( 1940 – 1942 )

- جريدة النور ( القاهرة )

- مجلة أسيوط ( عام 1933 )

- مجلة الأديب ( بيروت )

- مجلة الأفكار ( بين عامي 1941 – 1942 )

- مجلة الإيمان ( الرباط )

- مجلة الاعتصام ( القاهرة )

- مجلة البيان ( الكويت )

- مجلة الثقافة المغربية ( الرباط )

- مجلة الحج ( مكة المكرمة )

- مجلة الخفجي

- مجلة الدعوة ( القاهرة )

- مجلة الرواد ( طرابلس )

- مجلة العالم الإسلامي ( مكة المكرمة )

- مجلة العرب ( بيروت )

- مجلة العربي ( الكويت )

- مجلة العرفان

- مجلة العلم

- مجلة الفرقان ( صيدا )

- مجلة الفكر الإسلامي ( بيروت )

- مجلة الكويت ( الكويت )

- مجلة المجتمع العربي ( القاهرة )

- مجلة المختار الإسلامي ( القاهرة )

- مجلة المنهل ( مكة المكرمة )

- مجلة الهدى الإسلامي ( طرابلس )

- مجلة الوادي ( بين عامي 1935-1936)

- مجلة الوعي الإسلامي ( الكويت )

- مجلة دعوة الحق ( الرباط )

- مجلة عطارد ( القاهرة )

- مجلة منبر الإسلام ( القاهرة )
رد مع اقتباس