عرض مشاركة واحدة
  #48  
قديم 12-04-2012, 09:08 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي







س و ج على شرح المقدمة الآجرومية (38 /44)

أسئلة على باب التمييز

س421: بيِّن أنواع التمييز تفصيلاً في الجُمَل الآتية:
1- شربتُ كوبًا ماءً.
2- اشتريتُ قنطارًا عسلاً.
3- ملكتُ عشرةَ مثاقيلَ ذهبًا.
4- زرعتُ فدانًا قطنًا.
5- رأيتُ أحدَ عشرَ فرسًا.
6- رَكِب القطارَ خمسون مسافرًا.
7- محمَّد أكملُ مِن خالد خُلقًا، وأشرفُ نفْسًا، وأطْهَر ذيلاً.
8- امتلأ إبراهيمُ كبرًا.
الجواب:
1- تمييز محوَّل عن المفعولِ به.
2- تمييز الذات.
3- تمييز الذات.
4- تمييز الذات.
5- تمييز الذات.
6- تمييز الذات.
7- تمييز مُحوَّل عن مبتدأ.
8- تمييز غير محوَّل، مبيِّن لإبهام نِسبة الامتلاء.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦

س422: ضعْ في كل مِن الأمكنة الخالية مِن الأمثلة الآتية تمييزًا مناسبًا؟
(أ) الذهب أغلى........... مِن الفِضة.
(ب) الحديد أقْوى........... مِن الرصاص.
(ج) العلماء أصدقُ الناس...........
(د) طالِب العلم أكرمُ........... مِن الجهَّال.
(هـ) الزرافة أطولُ الحيوانات...........
(و) الشمس أكبر......... مِن الأرض.
(ز) أكلتُ خمسةَ عشرَ.........
(ح) شربتُ قدحًا..............
الجواب:
(أ) ثمنًا.
(ب) صلابةً.
(ج) قولاً.
(د) حالاً.
(هـ) يدًا.
(و) حجمًا.
(ز) رغيفًا.
(ح) ماءً.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦

س423: اجعلْ كلَّ اسم مِن الأسماء الآتية تمييزًا في جُملة مفيدة:
شعيرًا، قصبًا، خُلُقًا، أدبًا، شربًا، ضحكًا، بأسًا، بسالةً.
الجواب:
1- اشتريتُ إرْدبًّا شعيرًا.
2- بعتُ محصولَ فدان قصبًا.
3- محمَّد - صلَّى الله عليه وسلَّم - أكرمُ الناس خُلُقًا، وأكملُهم أدبًا.
4- أنا أكثرُ أصحابي شربًا للماء.
5- أشرفُ أكثر ضَحِكًا مِن زملائه.
6- المسلمون أشدُّ بأسًا من الكفَّار.
7- المسلِم أشدُّ بسالةً في الحرْب من المشرك.
س424: هاتِ ثلاثَ جُمل، يكون في كلِّ جملة منها تمييزٌ مسبوق باسم عدد، بشرْط أن يكون اسم العدد مرفوعًا في واحِدة، ومنصوبًا في الثانية، ومخفوضًا في الثالِثة؟
الجواب:
1- مِثال اسم العدَد المرفوع: قال تعالى: ﴿ إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ﴾ [ص: 23].
2- مِثال اسم العدَد المنصوب: قال تعالى: ﴿ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا ﴾ [يوسف: 4].
3- مِثال اسم العدَد المجرور: مررتُ باثنين وعشرين رجلاً من رِجال الدِّين.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦

س425: أعْرِبِ الجمل الآتية؟
1- محمَّد أكرمُ مِن خالد نفسًا.
2- عندي عِشرون ذراعًا حريرًا.
3- تصبَّب زيد عرقًا.
4- قال تعالى: ﴿ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا ﴾ [القمر: 12].
5- قال تعالى: ﴿ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا ﴾ [يوسف: 4].
6- فتحتُ عشرين بابًا، وهل يصحُّ أن تقول: فتحتُ عشرون بابًا، أو أن تقول: فتحتُ عشرين بابٌ؟
7- زيدٌ أكثرُ مِنك مالاً، وهل قولك: زيد أكرم الناس، مِن باب التمييز؟
8- اشتريتُ ملءَ الصاع ذُرة.
9- وهبتُك تسعةَ عشرَ كتابًا.
10- عندي مائة درهم.
11- قال تعالى: ﴿ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا ﴾ [الكهف: 34].
12- اشتريتُ عشرين كتابًا.
الجواب:
1- محمَّد أكرمُ من خالد نفسًا:
محمَّد: مبتدأ، مرفوع بالابتداء، وعلامة رفْعه الضمَّةُ الظاهرة في آخِره.
أكرم: خبَر المبتدأ، مرفوعٌ بالمبتدأ، وعلامة رفْعه الضمَّةُ الظاهِرة في آخره.
من: حرف جر، مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له مِن الإعراب.
خالد: اسمٌ مجرور بـ"من"، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهرة في آخِره، والجار والمجرور متعلِّق بـ"أكرم".
نفسًا: تمييز نِسبة، محوَّل عن المبتدأ، منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهرة في آخِره.
2- عندي عشرون ذراعًا حريرًا:
عندي: عند: ظرف مكان، منصوب على الظرفيَّة، وعلامة نصْبه الفتحةُ المقدَّرة، منَع من ظهورها اشتغالُ المحلِّ بحرَكة المناسبة، وهو متعلِّق بمحذوف، خبر مقدَّم، وعند مضاف، وياء المتكلِّم ضميرٌ مبنيٌّ على السُّكون في محلِّ جر، مضاف إليه.
عشرون: مبتدأ مؤخَّر، مرفوع بالابتداء، وعلامة رفْعِه الواو نيابةً عن الضمَّة؛ لأنَّه ملحقٌ بجمع المذكَّر السالِم.
ذراعًا: تمييز لـ"عشرون" منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره.
حريرًا: تمييز لـ"ذراعًا" منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخره.

3- تصبَّب زيد عرقًا:
تصبَّب: فعل ماضٍ، مبنيٌّ على الفتْح، لا محلَّ له مِن الإعراب.
زيد: فاعِل مرفوع، وعلامة رفْعه الضمَّة الظاهرة.
عرقًا: تمييز نسبة، محوَّل عنِ الفاعل، منصوب، وعلامة نصْبه الفتحة الظاهِرة.
4- قال تعالى: ﴿ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا [القمر: 12]:
وفجرنا: فجر: فعل ماضٍ مبني على السكون، لاتصاله بضمير الرفع المتحرك "نا الفاعلين"، ونا ضمير مبني على الفتح، في محل رفع، فاعل.
الأرض: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
عيونًا: تمييز نسبة، محول عن المفعول به؛ لأن أصل الكلام، وفجرنا عيون الأرض، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
5- قال تعالى: ﴿ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا[يوسف: 4]:
إني: إن: حرْف توكيد ونصْب، مبنيٌّ على الفتْح، لا محلَّ له مِن الإعراب، والياء ياءُ المتكلِّم، ضميرٌ مبنيٌّ على السكون، في محلِّ نصب، اسم "إن".
رأيت: رأى: فعْل ماضٍ مبنيٌّ على السكون؛ لاتصاله بضمير الرفْع المتحرِّك "تاء الفاعل"، والتاء ضمير مبنيٌّ على الضم، في محلِّ رفْع، فاعل.
أحد عشر: مفعولٌ به، مبنيٌّ على فتْح الجزأين، في محلِّ نصب.
كوكبًا: تمييز منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة.
6- فتحتُ عشرين بابًا:
فتحت: فتَح: فعْل ماضٍ مبني على السكون؛ لاتصاله بضمير الرفْع المتحرِّك "تاء الفاعل"، وتاء الفاعِل ضميرٌ مبنيٌّ على الضم، في محلِّ رفْع، فاعل.
عشرين: مفعولٌ به منصوبٌ، وعلامة نصْبه الياء نيابةً عن الفتحة؛ لأنَّه ملحق بجمْع المذكَّر السالِم.
بابًا: تمييز منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره.
[COLOR=window****]ولا يصح أن تقول: فتحت عشرون بابًا؛[/COLOR][COLOR=window****] لأن "عشرين" مفعول به، والمفعول به لا يكون مرفوعًا، وإنَّما هو مِن منصوبات الأسماء.[/COLOR]

وكذلك لا يصحُّ أن تقول: فتحتُ عشرين بابٌ، برفع "باب"؛ لأن "باب" هنا تمييز، والتمييز مِن منصوبات الأسماء، فلا يكون مرفوعًا.
7- زيد أكثر منك مالاً:
زيد: مبتدأٌ مرفوعٌ بالابتداء، وعلامة رفعه الضمَّة الظاهِرةُ في آخِره.
أكثر: خبَر المبتدأ، مرفوعٌ بالمبتدأ، وعلامة رفْعِه الضمَّةُ الظاهرة.
منك: مِن: حرْف جر مبنيٌّ على السكون، لا محلَّ له من الإعراب، والكاف ضمير مبنيٌّ على الفتح، في محل جرٍّ، اسم مجرور، والجار والمجرور متعلق بـ"أكثر".
مالاً: تمييز نِسبة، محوَّل عن المبتدأ، منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة.
وقول: زيد أكرمُ الناس، هذا ليس تمييزًا؛ لأن كلمة "الناس" أُضيف إليها اسمُ التفصيل، فأصبحتْ مضافًا إليه مجرورًا، لا تمييزًا منصوبًا.
8- اشتريتُ ملءَ الصاع ذُرةً:
اشتريت: اشترى: فِعل ماضٍ مبنيٌّ على السُّكون؛ لاتصاله بضمير الرفْع المتحرِّك "تاء الفاعل"، وتاء الفاعِل ضميرٌ مبنيٌّ على الضمِّ في محلِّ رفْع، فاعل.
ملء: مفعول به منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره، وملء مضاف.
الصاع: مضاف إليه مجرورٌ بالمضاف "ملء"، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهِرة في آخِره.
ذرةً: تمييز غير محوَّل، مبيِّن لإبهام نِسبة الامتلاء، منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهرة.
9- وهبتُك تسعة عشر كتابًا:
وهبتك: وهب: فِعل ماضٍ مبنيٌّ على السُّكون؛ لاتصاله بضميرِ الرفْع المتحرِّك "تاء الفاعل"، وتاء الفاعل ضمير مبنيٌّ على الضمِّ، في محلِّ رفْع، فاعِل، والكاف ضميرٌ مبنيٌّ على الفتْح، في محل نصب، مفعول به أوَّل.
تسعة عشر: مفعول به ثانٍ مبنيٌّ على فتْح الجزأين، في محلِّ نصْب.
كتابًا: تمييز منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخره.

10- عندي مائة درهم:
عندي: عند: ظرْف مكان، منصوبٌ على الظرفيَّة، وعلامة نصْبه الفتحة المقدَّرة، منَع من ظهورها اشتغالُ المحلِّ بحرَكة المناسبة، وعند: مضاف، وياء المتكلِّم ضمير مبنيٌّ على الضم، في محلِّ جر مضاف إليه، وعند: متعلق بمحذوف خبْر مقدَّم.
مائة: مبتدأ مؤخَّر مرفوع بالابتداء، وعلامةُ رفْعِه ضمةٌ ظاهرة في آخِره، ومائة: مضاف.
درهم: مضاف إليه مجرور بالمضاف "مائة"، وعلامة جرِّه الكسرةُ الظاهرة في آخِره.
11- قال تعالى: ﴿ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا وَأَعَزُّ نَفَرًا [الكهف: 34]:
[COLOR=window****]أنا: ضمير مبنيٌّ على السُّكون، في محلِّ رفْع، مبتدأ
.[/COLOR]
أكثر: خبر المبتدأ، مرفوع بالمبتدأ، وعلامة رفْعِه الضمَّة الظاهرة.
منك: جارٌّ ومجرور متعلِّق بـ"أكثر".
مالاً: تمييز نِسبة محوَّل عن المبتدأ، منصوب، وعلامةُ نصْبِه الفتحةُ الظاهِرة.
وأعز: الواو حرْف عطْف، أعز: معطوف على "أكثر"، والمعطوف على المرفوعِ مرفوعٌ، وعلامة رفْعه الضمَّة الظاهِرة في آخره.
نفرًا: تمييز منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره.
12- اشتريت عشرين كتابًا:
اشتريتُ: فعل وفاعل.
عشرين: مفعول به منصوب، وعلامةُ نصبِه الياء نيابةً عن الفتحة؛ لأنَّه مُلحَق بجمع المذكَّر السالِم.
كتابًا: تمييز منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة في آخِره.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦
س426: ما هو التمييزُ لغةً واصطلاحًا؟
الجواب:
أولاً: التمييز لغةً، للتمييز في اللُّغة معنيان:
الأول: التفسيرُ مطلقًا، تقول: ميزْتُ كذا، تريد أنَّك فسَّرته.
والثاني: فصْلُ بعض الأمور عن بعض، تقول: ميَّزتُ القوم، تريد أنَّك فصلتَ بعضهم عن بعض.
ثانيًا: التمييز في اصطلاح النُّحاة: هو عبارة عنِ الاسم الصريح، المنصوب، المفسِّر لما استبهم مِن الذوات أو النِّسب.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦
س427: إلى كم قسم ينقسِم التمييز؟ وما هو تمييزُ الذات؟ وما هو تمييزُ النِّسْبة؟ وبماذا يُسمَّى تمييز الذات؟ وبماذا يُسمَّى تمييز النِّسبة؟ وما الذي يقَع قبل تمييز الذات؟
الجواب:
أولاً: ينقسم التمييز إلى قسمين:
الأوَّل: تمييز الذات.
والثاني: تمييز النِّسبة.
ثانيًا تمييز الذات هو: ما رَفَع إبهام اسم مذكور قبْلَه مجْمَل الحقيقة.
ثالثًا: تمييز النِّسبة هو: ما رَفَع إبهام نِسبة في جُملة سابِقة عليه.
رابعًا: يُسمَّى تمييز الذات: تمييز المفرَد.
خامسًا: يُسمَّى تمييز النِّسبة: تمييز الجُملة.
سادسًا: يقَع تمييز الذات بعدَ العدد، نحو قوله تعالى: ﴿ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا ﴾ [يوسف: 4]، وقوله تعالى: ﴿ إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا ﴾ [التوبة: 36]، أو بعدَ المقادير مِن الموزونات، نحو: اشتريت رطلاً زيتًا، أو المكيلات، نحو: اشتريت إردبًّا قمحًا، أو المساحات: نحو، اشتريتُ فدانًا أرضًا.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦
س428: مَثِّل لتمييز الذات بثلاثة أمثلة مختلفة، وأعرِبْ كلَّ واحد منها؟
الجواب:
13- اشتريتُ رطلاً زيتًا، وإعرابه هكذا:
اشتريتُ: فعل وفاعل.
رطلاً: مفعول به منصوب، وعلامة نصْبه الفتْحة الظاهِرة.
زيتًا: تمييز منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهرة في آخِره.
14- اشتريت إردبًّا قمحًا:
اشتريت: فعل فاعل.
إردبًّا: مفعول به منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة.
قمحًا: تمييز منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة.
15- اشتريتُ فدانًا أرضًا:
اشتريتُ: فعل وفاعل.
فدانًا: مفعول به منصوب، وعلامة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة.
أرضًا: تمييزٌ منصوب، وعلامَة نصْبه الفتحةُ الظاهِرة.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦
س429: إلى كم قِسم ينقسِم تمييز النِّسبة المحول؟ مع التمثيل؟
الجواب: تمييز النِّسبة المحول ينقسِم إلى ثلاثة أقسام، هي:
1- المحوَّل عنِ الفاعل: وذلك نحو قوله تعالى: ﴿ وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا ﴾ [مريم: 4].
فكلمة "شيبًا" الواقِعة في هذا التركيب تمييزًا كان أصلُها فاعلاً؛ إذ أصل الجملة عندَ النحاة: اشتعل شيبُ الرأس، ثم جُعِل الفاعل - وهو كلمة "شيب" - تمييزًا، ثم جُعِل المضاف إليه - وهو كلمة "الرأس" - فاعلاً.
2- تمييز محوَّل عن المفعول: وذلك نحو قوله تعالى: ﴿ وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا ﴾ [القمر: 12]، فـ"عيونًا" تمييز، وأصْل الجُملة: وفجَّرْنا عيون الأرْض، ثم حُوِّل المفعول به - وهو "عيون" - إلى تمييز، وجُعِل المضاف إليه "الأرض" مفعولاً به.
3- تمييز محوَّل عن المبتدأ: وذلك نحو قوله تعالى: ﴿ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالًا ﴾ [الكهف: 34]. والتقدير: مالي أكثرُ منك، جعل المبتدأ - وهو "مال" تمييزًا، ثم جعل المضاف إليه - وهو ياء المتكلم - مبتدأً، فصارتْ ياء المتكلِّم ضميرًا، هو "أنا".

♦ ♦ ♦ ♦ ♦
س430: مَثِّل لتمييز النسبة غير المحوَّل؟
الجواب:
مثال تمييز النِّسبة غير المحوَّل؛ قال تعالى: ﴿ فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِمْ مِلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا ﴾ [آل عمران: 91] فـ"ذهبًا" هنا تمييز؛ لأنَّها فسرتْ هذا الملء، ما هو؟ هل هو تُراب، أم شجر، أم ذهب؟ وهو غير محوَّل.
ومِثال التمييز غير المحوَّل أيضًا: لله درُّه فارسًا، فـ"لله": جار ومجرور خبَر مقدَّم، ودرُّه: مبتدأ مؤخَّر، وفارسًا: تمييز غير محوَّل، مبيِّن لإبهام نِسبة التعجب، والجملة خبرٌ في معنى الإنشاء.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦
س431: ما هي شروط التمييز؟ وما معنى أنَّ التمييز لا يَجيء إلا بعدَ تمام الكلام؟
الجواب: شروط التمييز هي:
1- أن يكونَ نَكِرة، فلا يجوز أن يكون معرِفةً.
2- ألاَّ يجيء إلاَّ بعدَ تمام الكلام؛ أي: بعد ما يتمُّ أصلُ الكلام به، مِن الفاعِل للفعل، والخبر للمبتدأ، ونحوهما.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦
س432: مَثِّل لتمييز، له تمييز؟
الجواب:
مِثال ذلك: اشتريت عشرين فدانًا قمحًا.
فـ"فدانًا" تمييزٌ لـ"عشرين"، وله تمييز، وهو "قمحًا".

♦ ♦ ♦ ♦ ♦
س433: هل يكون التمييز فعلاً؟
الجواب:
لا يكون التمييز فعلاً؛ لأنَّ المؤلِّف - رحمه الله تعالى - يقول في تعريفه: هو الاسم، فخرَج بذلك الفِعل.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦
س434: هل يكون التمييزُ مرفوعًا؟
الجواب:
لا يكون التمييز مرفوعًا؛ لأنَّ المؤلف - رحمه الله - يقول في تعريفه:
هو الاسمُ المنصوب، فخرج بذلك المرفوع، فلا يكون التمييزُ مرفوعًا.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦
س435: ما الفرْق بيْن التمييز والحال؟
الجواب:
الفرق بينهما: أنَّ التمييز هو الاسمُ المفسِّر لما استبهِم مِن الذوات، بينما الحالُ هو الاسم المفسِّر لما استبهِم مِن الهيئات.

♦ ♦ ♦ ♦ ♦
س436: ما هو العددُ الذي يُنصب تمييزُه؟
الجواب:
العددُ الذي يُنصب تمييزه هو الأحد عشر والتِّسعة والتِّسعون، وما بينهما، نحو: ﴿ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا ﴾ [يوسف: 4]، ﴿ وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا ﴾ [المائدة: 12]، ﴿ وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ﴾ [الأعراف: 142]، ﴿ إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً ﴾ [ص: 23] [1].

[1]والملاحَظ في هذه الآيات أنَّ التمييزَ أتى مفردًا، وهكذا دائمًا تمييز الأعداد مِن أحدَ عشرَ إلى تسعة وتسعين يكون مفردًا منصوبًا؛ انظر: "شرح شذور الذهب" (ص: 461 - 463).
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس