(شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان)
في شهر رمضان أنزل علينا أجل وأسمى كتاب على وجه الأرض ..
في شهر رمضان تبينَ العدل من رب الأربابْ ..
وختم الكتب السماوية بهذا الكتاب ..
ومن هذا المنطلق كانت حملتنا هذه ..
الـــــيـــــــــ ( الثالث عشر من رمضان )ـــــوم
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ اسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ {34}البقرة
التفسير :
واذكر -أيها الرسول- للناس تكريم الله لآدم حين قال سبحانه للملائكة:
اسجدوا لآدم إكرامًا له وإظهارًا لفضله, فأطاعوا جميعًا إلا إبليس
امتنع عن السجود تكبرًا وحسدًا, فصار من الجاحدين بالله, العاصين لأمره
عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما:
(( قل هو الله أحد )) و (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) ، ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات. [ رواه البخاري: 5017
س: سمعت بعض الناس يقول : إن البَرَد لا يفطر ؛ لأنه ليس بأكل ولا شرب ؟
ج: روي ذلك عن أبي طلحة أنه أكل البرد , وقال : إنه ليس بطعام ولا شراب . ولكن لعله لا يصح عنه ؛ وذلك لأن هذا البرد يدخل الجوف وكل ما يدخل الجوف فهو إما طعام ، وإما شراب . فالرواية عن أبي طلحة لعلها لا تثبت . , وإن ثبتت فإنه متأوّل لأن البرد ماء متجمد ومثله الثلج ، فإذا أكله فإنه يذوب في الجوف وينقلب ماءً .
[الشيخ بن جبرين –فتاوى الصيام 46]
نزول الإنجيل
أنزل الإنجيل على سيدنا عيسى عليه السلام لثلاث عشرة مضين من رمضان
المقرر
قراءة من صفحة ( 242 ) إلى صفحة ( 261 )
من آية رقم ( 53 ) من سورة يوسف إلى آية ( 52 ) من سورة إبراهيم
المقرر مصور :
المقرر صوتي :
المقرر مرئي :
أسهل طريقة لتنفيذ المقرر
كل بعد صلاة فريضة نقرأ أربعة صفحات ..
صلاة الفجر بعدها = 4 صفحات صلاة الظهر بعدها = 4 صفحات
صلاة العصر بعدها = 4 صفحات
صلاة المغرب بعدها = 4 صفحات
صلاة العشاء بعدها = 4 صفحات
المجـمـ( المقرر )ــوع = 20 صفحة
انتهينا ولله الحمد من مقرر اليوم ( الثالث عشر من رمضان ) بارك الله فيكم وجعلكم الله من أهله وخاصته ..
انتظرونا في مقرر اليــــوم (الرابع عشر من رمضان )
هذا وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين