[*أم مريم*]

لا تدري..الله اعلم ما في قلبه ...عفوا الآن العلماء الاجلاء وضحو حجم الخطأ الذي وقع به عمرو .. لكن لا احد يعلم ما حجم الخطأ الذي يقعون فيه وهم لا يعلمون ..!!

يقول الشيخ عبد الكريم الخضير - حفظه الله - : على كل حال المسألة الأصل ألا يذكر الاسم، إذا خشي، إذا فندت، أو فند هذا الخطأ وهذه المخالفة بالأدلة، ونوقش صاحبها، وبذلت له النصيحة فلم ينتصح، وخشي من انتشار شره واغترار الناس به؛ لأن بعض الناس ما يفهم إلا بالتصريح، إذا رجحت المصلحة بالتصريح بحيث يخشى شره أن ينتشر في الناس، وتنتشر بدعته في الناس لا مانع من التصريح باسمه، والعلماء صرحوا بأسماء الرواة، وقدحوا فيهم، وجرحوهم؛ لأن المصلحة راجحة بل متعينة، فالشخص المبتدع الذي يخشى من نشر بدعته، أو عنده أمور يخشى من ضرر الناس بسببها، هذا لا مانع أن يصرح باسمه بعد أن تبذل الأسباب لإيقاف هذه البدعة، والتحذير من البدعة، ونصح هذا المبتدع، إذا لم يرتدع وأصر وعاند ما معنا إلا التصريح؛ لأن كثيراً من الناس ما يفهم بالتلميح.
[شرح الأربعين النووية - الشريط الثالث] .

من تعليق سابق للأخ الفاضل عبد الملك السبيعي

وأظن يا أختنا أننا لسنا بأعلم من أهل العلم الربانيين
هل بما يفندونه سيجرون على أنفسهم ذنوباً الله أعلم بها أم لا
ولا كما كتبتي بالحرف( لا أحد يعلم ما حجم الخطأ الذي يقعون فيه وهم لا يعلمون )
عيب جداً جداً أن يكون ردك هكذا وظنك بالعلماء أنهم يجهلون هذه النقطة وهو يُعلمون الناس الدين
ويتلون عليهم أحاديث النبي الصحيحة ويعلمونهم فقههم ليل نهار ويبصرونهم بالبدع
في حين أنهم يجهلون أبسط أمور الدين وفقه النصيحة ..؟؟ !!
والله عيب جداً
أنصحك بتعلم هذه الأمور قبل الخوض فيما ذهبت من ردود

هدانا الله وإياكِ