08-29-2011, 01:57 AM
|
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
|
|
|
|
بِالأَمْسِ أَقْبَلَ مُشْرِقَ المِيلادِ شَهْرُ التُّقَاةِ وَقِبْلَةُ العُبَّادِ
فِي مَوْكِبِ الأَفْرَاحِ حَطَّ رِحَالَهُ وَأَقَامَ فِي بِشْرٍ وَفِي إِسْعَادِ
حُلْمٌ يَمُرُّ وَفُرْصَةٌ مَرْغُوبَةٌ كَالطَّيْفِ لا كَبَقِيَّةِ الآمَادِ
وَاليَوْمَ شَدَّ إِلَى الرَّحِيلِ مَتَاعَهُ قَدْ زَوَّدَ الدُّنْيَا بِخَيْرِ الزَّادِ
لا أَوْحَشَ الرَّحْمَنُ مِنْكَ مَنَازِلاً خَيْرَ اللَّيَالِي بَيْنَ كُلِّ مَعَادِ
رَمَضَانُ تَأْتِي وَالوُجُودُ مُعَرِّسٌ وَتَجِيءُ إِثْرَكَ بَهْجَةُ الأَعْيَادِ
وَإِذَا عَزَمْتَ عَلَى الرَّحِيلِ فَإِنَّمَا حُزْنُ الفِرَاقِ يَحِزُّ فِي الأَكْبَادِ
رابط الموضوع: http://www.alukah.net/Spotlight/0/3274/#ixzz1WMLCATJr
التوقيع |
ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا
هجرة
|
|