عرض مشاركة واحدة
  #42  
قديم 10-17-2012, 10:40 PM
نصرة مسلمة نصرة مسلمة غير متواجد حالياً
" مزجت مرارة العذاب بحلاوة الإيمان فطغت حلاوة الإيمان "
 




افتراضي

س و ج على شرح المقدمة الآجرومية (32 /44)

أسئلة على باب التوكيد



س356: أعرب الجمل الآتية:
قرأت الكتابَ كلَّه.
زارنا الوزيرُ نفسُه.
سلمت على أخيك عينِه.
جاء رجال الجيش كلُّهم أجمعون.
جاء زيدٌ نفسُه.
رأيت عَمرًا نفسَه.
رأيت زيدًا كلَّه.
رأيت القوم أجمعين.
قام القوم أجمعون أبتَعُون.
أكَلَ زيد الرغيفَ كلَّه.
قال الله تعالى: ﴿ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴾ [الحجر: 30].
أيُّ إنسان تُرضى سجاياه كلُّها؟
الطلاَّب جميعهم فائزون.
رأيت عليًّا نفسَه.
زرت الشَّيخين أنفسَهما.
الجواب:
قرأت الكتاب كله:
قرأتُ: قرأ، فعل ماضٍ مبنِيٌّ على السُّكون؛ لاتِّصاله بضمير الرَّفع المتحرِّك "تاء الفاعل"، وتاء المتكلم ضمير مبنيٌّ على الضم، في محلِّ رفعٍ، فاعل.
الكتاب: مفعولٌ به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظَّاهرة.
كلَّه: كل: توكيد للكتاب، وتوكيد المنصوب منصوبٌ، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وكل مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم، في محلِّ جرٍّ، مضافٌ إليه.
زارنا الوزيرُ نفسُه:
زارنا: زار: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب، ونا المفعولين: ضمير مبنيٌّ على السُّكون، في محلِّ نصبٍ مفعولٌ به.
الوزير: فاعل مرفوعٌ، وعلامة رفعه الضَّمة الظاهرة.
نفسه: نفس: توكيد للوزير، وتوكيدُ المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، ونفس مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل جر، مضاف إليه.
سلَّمت على أخيك عينِه:
سلمت: سلَّم فعل ماض مبنيٌّ على السكون؛ لاتِّصاله بضمير الرَّفع المتحرِّك "تاء الفاعل"، وتاء الفاعل: ضمير مبنيٌّ على الضم، في محلِّ رفع، فاعل.
على: حرف جر، مبنيٌّ على السكون، لا محل له من الإعراب.
أخيك: أخي: اسم مجرورٌ بـ"على"، وعلامة جرِّه الياء نيابةً عن الكسرة؛ لأنَّه من الأسماء الخمسة، وأخي مضاف، والكاف ضمير مبنيٌّ على الفتح، في محلِّ جر، مضاف إليه.
عينِه: عين: توكيد لـ"أخيك"، وتوكيد المخفوض مَخفوض، وعلامة خفضه الكسرة الظَّاهرة، وعين مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الكسر، في محلِّ خفض، مضافٌ إليه.
جاء رجال الجيش كلُّهم أجمعون:
جاء: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
رجال: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمَّة الظاهرة في آخره، ورجال مضاف.
الجيش: مضاف إليه، مجرور، وعلامة جرِّه الكسرة الظاهرة.
كلُّهم: كل: توكيد: لـ"رجال"، وتوكيد المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمَّة الظاهرة، وكل مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل جر مضاف إليه، والميم حرف دالٌّ على الجمع.
أجمعون: توكيد ثانٍ، مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابةً عن الضمة؛ لأنَّه جمع مذكر سالم.
جاء زيدٌ نفسُه:
جاء: فعل ماض مبنيٌّ على الفتح، لا محل له من الإعراب.
زيد: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
نفسه: نفس: توكيد لـ"زيد"، وتوكيد المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، ونفس مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم في محل جر مضاف إليه.
رأيت عمرًا نفسَه:
رأيت: رأى: فعل ماضٍ، مبنيٌّ على السكون؛ لاتِّصاله بضمير الرفع المتحرك "تاء الفاعل"، وتاء الفاعل ضمير مبنيٌّ على الضم في محل رفع، فاعل.
عمرًا: مفعولٌ به، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
نفسه: نفس: توكيد لـ"عمرو"، وتوكيد المنصوب منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، ونفس مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم، في محلِّ جر، مضاف إليه.
رأيت زيدًا كلَّه[1]:
رأيت: نفس إعراب "رأيت" في المثال السابق.
زيدًا: مفعولٌ به منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
كلَّه: كل توكيد لـ"زيد"، وتوكيد المنصوب منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، وكل مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل جر، مضاف إليه.
رأيت القوم أجمعين:
رأيت: كما سبق.
القومَ: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظَّاهرة.
أجمعين: توكيدٌ لـ"القوم"، وتوكيد المنصوب منصوب، وعلامة نصبه الياءُ نيابةً عن الفتحة؛ لأنَّه جمع مذكَّرٍ سالِمٌ، والنون عِوَضٌ عن التنوين في الاسم المفرد.
قام القوم أجمعون أبتعون[2]:
قام: فعل ماضٍ، مبنيٌّ على الفتح، لا محل له من الإعراب.
القوم: فاعل مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
أجمعون: توكيد لـ"القوم"، وتوكيد المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابةً عن الضمة؛ لأنَّه جمع مذكر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
أبتعون: توكيد ثانٍ لـ"القوم"، تابع لـ"أجمعون"، وتوكيد المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابةً عن الضمة؛ لأنَّه جمع مذكر سالم، والنون عوضٌ عن التنوين في الاسم المفرد.
أكل زيدٌ الرغيفَ كلَّه:
أكل: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.

زيد: فاعلٌ مرفوع، وعلامة رفعه الضمَّة الظاهرة.

الرغيفَ: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.

كلَّه: توكيد لـ"الرغيف"، وتوكيد المنصوب منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، وكل مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم في محل جر مضاف إليه.

قال تعالى: ﴿ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ [الحجر: 30]:
فسجد: الفاء بِحَسب ما قبلها، وسجد: فعل ماضٍ مبنيٌّ على الفتح، لا محلَّ له من الإعراب.
الملائكة: فاعلٌ مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة.
كلهم: كل: توكيد لـ"الملائكة"، وتوكيد المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وكل مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم في محلِّ جر، مضاف إليه، والميم حرف دالٌّ على الجمع.
أجمعون: توكيد ثانٍ لـ"الملائكة"، وتوكيد المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الواو نيابة عن الضمة؛ لأنَّه جمع مذكر سالم، والنُّون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
أي إنسان تُرضى سجاياه كلُّها؟
أي: اسم استفهام، مبتدأٌ، مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، وأيُّ مضاف.
إنسانٍ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة في آخره.
تُرْضَى: فعل مضارع مبنيٌّ على المجهول، وهو مرفوع؛ لتجرُّدِه من الناصب والجازم، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة، منع من ظهورها التعذُّر.
سجاياه: سجايا: نائبُ فاعلٍ، مرفوعٌ، وعلامة رفعه الضمة المقدَّرة، منع من ظهورها التعذُّرُ، وسجايا مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل جر مضاف إليه.
كلها: كل: توكيد لـ"سجايا" وتوكيد المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة، وكل مضاف، و "ها" ضمير مبنيٌّ على السكون في محل جر، مضاف إليه.
الطلاب جميعهم فائزون:
الطلاب: مبتدأ مرفوع بالابتداء، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره.
جميعهم: جميع: توكيد لـ"الطلاب"، وتوكيد المرفوع مرفوع، وعلامة رفعه الضمة الظاهرة في آخره، وجميع مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم، في محل جر، مضاف إليه، والميم حرف دال على الجمع.
فائزون: خبر المبتدأ، مرفوعٌ به، وعلامة رفعه الواو نيابةً عن الضمة؛ لأنَّه جمع مذكَّر سالم، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
رأيت عليًّا نفسَه:
رأيت: رأى: فعل ماضٍ مبنيٌّ على السكون؛ لاتِّصاله بضمير الرفع المتحرِّك "تاء الفاعل"، وتاء الفاعل ضمير التكلم، مبنيٌّ على الضم، في محل رفع، فاعل.
عليًّا: مفعول به، منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
نفسه: توكيد لـ"عليًّا"، وتوكيد المنصوب منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره، ونفس مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم في محل جر، مضاف إليه.
زرت الشيخين أنفسَهما:
زرت: زار: فعل ماضٍ مبنيٌّ على السكون؛ لاتِّصاله بضمير الرفع المتحرك "تاء الفاعل" والتاء: ضمير مبنيٌّ على الضم في محل رفع، فاعل.
الشيخين: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الياء؛ لأنَّه مثنًّى، والنون عوض عن التنوين في الاسم المفرد.
أنفسَهما: أنفس: توكيد لـ"الشيخين"، وتوكيد المنصوب منصوب، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وأنفس مضاف، والهاء ضمير مبنيٌّ على الضم، في محلِّ جر مضاف إليه، والميم حرفُ عمادٍ، والألف علامة التَّثنية.

س357: ما هو التوكيد، وإلى كم قسم ينقسم؟
الجواب:
أولاً: معنى التوكيد:
التوكيد لغةً هو: التَّقوية والتَّثبيت، تقول: أكَّدت الشَّيء، وتقول: وكَّدْتُه أيضًا، إذا قوَّيته.
وهو في الاصطلاح:
التابع المقوِّي لمتبوعه.
ثانيًا: أقسام التوكيد:
التوكيد على قسمين: توكيد لفظي، وتوكيد معنوي.


س358: مَثِّل بثلاثة أمثلة مختلفة للتوكيد اللفظي؟
الجواب: التوكيد اللَّفظي يكون بِتَكرار لفظ المؤكَّد، وإعادته بعينه، أو بِمُرادفه.
سواء كان اسمًا، نحو: جاء مُحمدٌ محمدٌ.
أم كان فعلاً، نحو: جَاء جاء محمد.
أم كان حرفًا، نحو: نعَم نعم جاء محمد.
ونحو: جاء حضر أبو بكر؛ حيث إنَّ "جاء" يُرادِفُها في المعنى "حضر"، ونحو: نعَم جَيْرِ جاء محمَّد.


س359: ما هي الألفاظ التي تُستعمل في التَّوكيد المعنوي؟
الجواب: التوكيد المعنويُّ يكون بألفاظٍ معلومة، وهي: النَّفس، والعين، وكل، وأجمع، وتوابع "أجمع"، وهي: أكتع، وأبْتَع، وأبْصَع.


س360: ما الذي يُشترط للتوكيد بالنفس والعين؟
الجواب: يشترط للتوكيد بالنفس والعين أن يضاف كل واحد منهما إلى ضمير عائد على المؤكَّد - بفتح الكاف، مع تشديدها - فإن كان المؤكد مفردًا، كان الضمير مفردًا، ولفظ التوكيد مفردًا أيضًا، تقول: جاء علي نفسه، وحضر بكر عينه.
وإن كان المؤكد جمعًا، كان الضمير هو الجمع، ولفظ التوكيد مجموعًا أيضًا، تقول: جاء الرِّجال أنفسُهم، وحضَر الكُتَّاب أعينُهم.
وإن كان المؤكد مثنًّى، فالأصَحُّ أن يكون الضمير مثنًّى، ولفظ التوكيد مجموعًا، تقول: حضر الرَّجُلان أنفسُهما، وجاء الكاتبان أعينهما.


س361: ما الذي يشترط للتوكيد بـ"كل، وجميع"؟
الجواب:
يشترط للتوكيد بـ"كل، وجميع" إضافةُ كلٍّ منهما إلى ضميرٍ مطابِق للمؤكد، نحو: جاء الجيش كلُّه، وحضر الرجال جميعُهم.


س362: هل يستعمل "أجمعون" في التوكيد غير مسبوق بـ"كل"؟
الجواب: اعلم - رحمك الله - أنه لا يؤكَّد بهذا اللفظ غالبًا إلاَّ بعد لفظ "كل"، فتتبع كله بـ"أجمع"، وكلها بـ"جَمْعاء"، وكلهم بـ"أجمعين"، وكلهن بـ"جُمَع"، ويكون ذلك تقويةً للتَّوكيد.
وأمثلة ذلك:
قال الله تعالى: ﴿ فَسَجَدَ الْمَلَائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ ﴾.
فرح الجيشُ الإسلاميُّ كلُّه أجْمَع بانتصارهم في موقعة بدر.
واستقبلَت الأُمَّةُ الإسلامية كلُّها جمعاءُ هذا النصر بما يستحقُّ من ثناء.
جلست الطالباتُ كلُّهن جُمَع في المدرَّج.
وقد يؤكد بهن وإن لم يتقدَّم "كل"، نحو قوله تعالى: ﴿ لَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ [ص: 82]، وقوله تعالى: ﴿ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ [الحجر: 43].

[1] هذا المثال إنَّما يَصلح إن كان زيدٌ - على سبيل المثال - يطل من النافذة؛ لأنَّه يتجزَّأ باعتبار النَّظَر.
[2] ولا يصِحُّ أن تقول: "قام القوم أبتعون" من غير ذِكر "أجمعون"؛ وذلك لأنَّ "أبتعون" تابعٌ لـ"أجمعون"، فلا يؤكَّد بها وحْدَها؛ ولذلك قال المؤلِّف - رحمه الله -: وتوابع أجمع.
التوقيع

ياليتني سحابة تمر فوق بيتك أمطرك بالورود والرياحين
ياليتني كنت يمامة تحلق حولك ولاتتركك أبدا

هجرة







رد مع اقتباس