[شقير]

نحن يا اخي العزيز ما احوجنا الى التقوى التي بدونها لن يكون يكون الفلاح والخير والنصر ، أعجبتني امنياتك كثيرا جدا ، حيث من موجبات كل هذه الامنيات الرجوع الى الله والتمسك بديننا الحنيف والموت في سبيله ، حيث بهذا يكون الفلاح ، فما احوجنا الى التقوى التي بدونها لن يستوي لنا حال ، وكفلسطيني انشرح صدري كثيرا وشعرت بالفخر والامل عندما لم تغفل اقصانا الحبيب وانه بذاكرتكم ، فكل التقدير والاحترام والمودة لكم ولمنتداكم الذي اقر واعترف انني استفدت منه الكثير الكثير وخاصة من خلال رسائلكم الهادفة ، وكنت ارسل كل رسائلكم تقريبا الى اصدقائي لتعم الفائدة وكسبا للاجر إن شاء الله .
اعاد الله علينا هذا الشهر وقد تحققت اماني امتنا العربية والاسلامية بالنصر والخلاص من عبودية بعض حكامنا الذين اوصلونا الى ما وصلنا اليه من خيبة وهزيمة وخراب وتخريب ، والخلاص من اليهود القتلة ومن امريكا المجرمة على طريق تحرير اقصانا من هذا المحتل الصهيوني البغيض وسائر بلاد المسلمين التي يعيث بها الصليبيون فسادا ونهابا وتقتيلا ونهبا لخيرات بلادنا وهتكا لاعراضنا ، اللهم خلصنا منهم ، اللهم أوجد لنا جيلا غيورا على دينه ومقدساته واعراضه . اللهم اجعل هذا الشهر الفضيل شهرا لصحوة المسلمين وانت القادر على كل شيء ، اللهم امين امين .