عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 05-01-2011, 05:11 AM
أبو مصعب السلفي أبو مصعب السلفي غير متواجد حالياً
الراجي سِتْر وعفو ربه
 




افتراضي

قائد الشرطة العسكرية يتعهد بحل قضية كاميليا وأخواتها خلال أسبوعين

كتب صبحي عبد السلام وحسين أحمد ومروة حمزة (المصريون): | 01-05-2011 02:18

أعلن الناطق باسم "ائتلاف المسلمين الجدد"، أن السلفيين وافقوا على تعليق اعتصامهم أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية بموجب اتفاق توصل إليه الشيخ حسن أبو الأشبال مع اللواء حمدي بدين قائد الشرطة العسكرية على حل قضية كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين المحتجزتين داخل الكنيسة، فضلاً عن "عشرات الأخوات الأخريات بالكنيسة الأرثوذكسية خلال مهلة قدرها خمسة عشر يومًا".

وحذر الدكتور حسام أبو البخاري في تصريح لـ "المصريون" من ردود فعل غاضبة في أوساط السلفيين، إذا لم يتم تنفيذ الوعد بالإفراج عن كاميليا التي ثار جدل واسع منذ احتجازها داخل الكنيسة في أواخر يوليو الماضي عقب إلقاء القبض عليها لدى توجهها إلى الأزهر لتوثيق إسلامها، إلى جانب سيدات وفتيات أخريات تتحفظ عليهن الكنيسة بعد تحولهن إلى الإسلام.

وقال: "إذا لجأت الكنيسة للعناد والمماطلة أو تراخت الدولة في هذا الأمر، فهناك مخاوف كبيرة جدا من أن يلجأ البعض للعنف, وتدخل البلاد في نفق مظلم حيث سينشب صراع طائفي يدمر الأخضر واليابس"، موضحا أن المطلب هو الإفراج عن "الأخوات المحتجزات" وليس فقط أن يظهرن على شاشات المحطات التلفزيونية.

وطالب في هذا الإطار المجلس العسكري أن يقوم بتسلم "الأخوات" من الكنيسة على أن يتم وضعهن في أماكن تتبع القوات المسلحة لفترة محددة حتى يتخلصن من الخوف والضغط والإكراه الذى مارسته الكنيسة، على أن يتم عرضهن على أطباء نفسيين ويترك لهن الحرية في الإعلان عن الدين الذي اخترنه بحرية بدون أى ضغط, على أن تتم هذه الخطوة أمام النيابة.

وهدد المتحدث باسم "ائتلاف المسلمين الجدد" بأن الآلاف من الشباب والرجال والنساء المسلمين الرافضين لتعنت وتعسف الكنيسة ومحاولاتها أن تكون دولة داخل الدولة على استعداد للعودة للتظاهر والإعتصام وفرض حصار على الكنيسة في العباسية إذا استمرت في العناد والضرب بقوانين البلاد عرض الحائط.

وكانت الكنيسة رفضت استلام الإخطار الذي أرسلته النيابة تطلب فيه حضور كاميليا شحاتة للإدلاء بأقوالها في 11 أبريل الماضي، الأمر الذي وصفه أبو البخاري بأنه "تصرف غير أخلاقي ولا يعكس احترمًا للقانون".

وقال إن مطالب "إئتلاف المسلمين الجدد" ليس فقط الإفراج عن كاميليا شحاتة وإنما يشمل إنهاء محنة احتجاز العشرات من "الأخوات المخطوفات" لدى الكنيسة وعلى رأسهن وفاء قسطنطين وماري عبد الله.

وأكد المتحدث أن المظاهرات الحاشدة التى خرجت من مسجد الفتح عقب صلاة الجمعة الماضية وتوجهت إلى مقر الكاتدرائية في العباسية جاء بعد مفاوضات دارت خلال الفترة الماضية للتوصل لحل بهذا الخصوص دون جدوى.

وقال: ذهبنا لمقر المجلس العسكرى مرتين كان آخرها منذ أسبوعين، حيث تزعم الشيخ حافظ سلامة قائد المقاومة الشعبية في السويس، والدكتور محمد عبد المنعم البري رئيس "جبهة علماء الأزهر" عددا كبيرا من مشايخ السلفية والتقوا اللواء سامح حجازي أحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة العسكرى ووعد بحل القضية لكن الوقت يمر والكنيسة لم تقم بإنهاء الموضوع.

واعتبر أبو البخاري أن الكنيسة في موقف لا تحسد عليه، خاصة وأن الشهود الذين رافقوا كاميليا شحاتة أثناء ذهابها للأزهر لإشهار إسلامها أكدوا للنيابة أنها أسلمت بالفعل, وهم بالإضافة للشيخ أبو يحيى الشيخان محمد أبو وادي وأبو بكر فيصل, والشيخ سعيد عامر مسئول اللجنة الخاصة بإشهار الإسلام لمشيخة الأزهر وأشرف عبد العاطي الموظف المختص بإجراءات الإشهار بالمشيخة اللذين أكدا في شهادتهما أمام النيابة ان كاميليا شحاتة نطقت بالشهادة مرتين أمامه وأنها بالفعل أسلمت.

وقال إن أقوال الشهود ومسئولي لجنة اشهار الإسلام بالأزهر أمام النيابة جاءت في المحضر رقم 1241 لعام 2011 إداري قصر النيل, حيث أكد الموظف المختص بإجراءات الإشهار بمشيخة الأزهر أنه تقابل مع كاميليا شحاتة وناقشها في أمر إسلامها, وتأكد من اعتناقها الإسلام وقدم للنيابة الأوراق التى تسلمها منها لإنهاء إجراءات إسلامها, إلا أنه تم اختطافها من جانب ضباط مباحث أمن الدولة قبل إنهاء إجراءات إشهار إسلامها.

وأكد الشيخ أبو يحيى والشيخ محمد أبو وادي اللذان رافقا كاميليا أثناء ذهابها للأزهر نفس الكلام, وقالا إنها اعتنقت الإسلام.

وأعرب المتحدث باسم "ائتلاف المسلمين الجدد" عن أمله بأن تقوم اجهزة الدولة بإنهاء مأساة "الأخوات المحتجزات" لدى الكنيسة وأن تنتهي سطوة الكنيسة وأن تخضع للقانون ويتم تفتيش جميع الأديرة أسوة بالمساجد وأن لا تكون دولة داخل الدولة, محذرا من أن هذا الخلل يهدد أمن واستقرار مصر.

وكان "ائتلاف دعم المسلمين الجدد" قام يوم الجمعة بتوزيع منشور على جميع المصلين في العديد من المساجد بعنوان "اغث مسلمة تستنصر بك "كامليا شحاتة وأخواتها" الأسيرات في سجون الكنيسة".

تضمن المنشور الذي يحمل صورة كاميليا شحاتة وهى ترتدي النقاب قصتها منذ ذهابها إلى مشيخة الأزهر كي تشهر إسلامها، وحتى تم تسليمها إلى الكنيسة برعاية أمن الدولة ليتم احتجازها داخل الأديرة المغلقة مثل الدكتورة تريزا عياد والدكتور مريان مكرم وماري عبد الله وعبير ناجح ووفاء قسطنطين اللائي أعلن إسلامهن لكن الكنيسة أبت ذلك.

أكد البيان شكوك الدكتور زغلول النجار بخصوص مقتل وفاء قسطنطين داخل الكنيسة لرفضها ترك الإسلام، وطالب بضرورة أن يتم تفتيش الكنائس كما يحدث في المساجد "حتى نتأكد من وجود هؤلاء الأسيرات أو لتبرأ الكنيسة نفسها من تهمة القتل". وطالب البيان كل مسلم بالتحرك لنصرة هؤلاء السيدات وتحريرهن من قبضة الكنيسة، مشددا على أن التظاهر لتحريرهن ليس فتنة ولكن تركهن في يد الكنيسة هو الفتنة الكبرى، وفق تعبيره.

من جانبه، انتقد المفكر جمال أسعد المظاهرات الحاشدة المطالبة بالإفراج عن كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، وقال في اتصال هاتفي مع التليفزيون المصري: "ما حدث يوم الجمعة ليس من روح الثورة، لأن ثورة 25 يناير جاءت لتوحد المسلمين والمسيحيين قطبي الأمة لا لتفرقهم وما حدث يوم الجمعة كان مظاهرات فيها روح الفتنة الطائفية وتبعث على الخوف".

وأضاف: "مظاهرات السلفيين والإخوان يوم الجمعة كانت من أجل مصير كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، وللأسف لم تكن بطريقة مهذبة بل جاءت فيها تجريح وإهانات لشخص قداسة البابا شنودة".

وأوضح أسعد أنه لا يعارض التظاهر، وقال: "لا نمنع التظاهرات لأنها حق قانوني، ولكن بشرط ألا تكون فيها تجريح للأشخاص، وأنا أرى أن المتظاهرين من حقهم القانوني أن يعرفوا أين كاميليا شحاتة وأين وفاء قسطنطين، وأرجو من كل الجهات أن تكشف عنهما وأن تأتي بكاميليا شحاتة وأن تأتي إلينا بشحمها ولحمها وتقول عبر الشاشات أو أمام الناس علنًا أنها مسلمة أو مسيحية وأنها حرة طليقة أو سجينة، كي تطفئ الحريق وتخمد نار الفتنة بين قطبي الأمة".
التوقيع

قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً .
اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب .
===
الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال.
د/ أحمد خضر
===
الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة،
وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله.
فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟!
د/أحمد خضر

من مقال
رد مع اقتباس