[*أم مريم*]

إيران تستقبل مجدي حسين المرشح للرئاسة المصرية
الاثنين 18 ابريل 2011

استقبل وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، الأمين العام لحزب "العمل" الإسلامي المصري مجدي حسين، والذي يرتبط بعلاقات مع طهران منذ سنوات وحتى ما قبل الإطاحة بنظام حسني مبارك في 11 فبراير الماضي.
ونقلت وكالة "ايرنا" الرسمية عن صالحي تأكيده على "ضرورة الإبقاء على تضامن ويقظة الأمة المصرية حتى النصر النهائي" للحركة الشعبية التي أدت الى تنحي مبارك، وأكد "عزم وإرادة البلدين في إقامة علاقات متينة ودائمة".
فيما نسبت الوكالة إلى المعارض المصري القول بضرورة "إقامة علاقات متينة بين البلدين".
ويذكر ان الثوار المصريون اعلنوا الرفض لاى تدخل ايرانى اثناء الاحتجاجات الشعبية التي استمرت 18 يومًا قبل الإطاحة بمبارك، وذلك بعد تصريحات للمرشد الأعلى في إيران علي خامئني اعتبر فيها الثورة المصرية محاكاة للثورة الإيرانية وهو ما أثار تنديدات على نطاق واسع بين المتظاهرين في مصر.
لكن الأمر يبدو الامر مختلفًا بالنسبة لمجدي حسين الذي أقام علاقات ترجع إلى التسعينات مع المسئولين في إيران وتردد عليها في أكثر من زيارة. وأعلن حسين الذي كان معارضًا منذ زمن طويل للنظام السابق في مصر عزمه الترشح الى الانتخابات الرئاسية في مصر نهاية السنة الجارية.
يذكر أن وزير الخارجية المصري نبيل العربي صرح مطلع أبريل الجاري أن مصر التي تشوب علاقاتها مع إيران توترات منذ أكثر من ثلاثين سنة مستعدة لفتح "صفحة جديدة" مع طهران. وقطعت إيران علاقاتها بمصر سنة 1980 بعد الثورة التي اطاحت بنظام الشاه في إيران احتجاجا على اعتراف مصر بـ "إسرائيل" قبل ذلك بسنة.
وكان نظام مبارك يحذر دائما من تدخل إيران الشيعية في دول المنطقة بسبب طموحاتها النووية التي تثير قلق عدة دول عربية وكذلك لدعمها "حزب الله". وأعلن الجيش المصري الذي يتولى شئون البلاد منذ استقالة مبارك أنه لن يسمح بأن يقود مصر "خميني آخر".

المصدر : مفكرة الإسلام