عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 12-01-2009, 05:45 AM
أم كريم أم كريم غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي

الجار


أولت السنة النبوية عناية خاصة لحق الجار وبينت ما يجب تجاهه من حقوق ينبغي مراعاتها، كالإحسان إليه، وكف الأذى عنه، وتفقده، وإعانته في حاجته وعيادته إن مرض0
قال صلى الله عليه وسلم فيما رواه الإمام مسلم في صحيحه عن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه :

" من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليحسن إلى جاره" .

وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

" والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، والله لا يؤمن، قيل يا رسول الله من؟
قال: الذي لا يأمن جاره بوائقه "

والبوائق هي الشرور والآثام والإيذاء .


عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رجل يا رسول الله إن فلانة تذكر من كثرة صلاتها وصدقتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها.
قال : "هي في النار".

ولقد عظَّم الإسلام حق الجار وظل جبريل عليه السلام يوصي نبي الإسلام صلى الله عليه وسلم بالجار حتى ظنَّ النبي أن الشرع سيأتي بتوريث الجار:

"مازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سَيُورِّثه".

متفق عليه

قال عليه الصلاة والسلام :
( خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه , وخير الجيران عند الله خيرهم لجاره )

رواه البخاري

ومن حقوق الجيران
إن مات أن يشيعه، وإن استقرض يقرضه،وإن أعور ستره،وإن أصابه خير هنأه، وإن أصابته مصيبة عزاه، ولا يرفع البناء فوق بنائه، فيسد عليه الريح إلا بإذنه..

التوقيع

https://www.facebook.com/salwa.NurAl...?ref=bookmarks

رد مع اقتباس