عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 12-10-2011, 03:22 AM
نسألكم الدعاء نسألكم الدعاء غير متواجد حالياً
عضو ذهبي
 




افتراضي

اقتباس:
كتب التونسي الصابر
السلام عليكم
شكرا أخي نسألكم الدعاء على الموضوع,,
أنا ما أعجبني في نقلك هو عرض الحقيقة بجانبيها ليس كما يفعل الكثيرين من سرد وجه واحد محاولين المغالطة وتأكيد رأيهم وفرضه على الناس,,وهذا فيه من الديكتاتورية الفكرية ما فيه,,
الواجب طرح الموضوع والإستماع إلى كل الآراء ولكل الحق في إتباع الطريق الذي يراه صحيحا ويقتنع به,,

ثم قول الشيخ الفاضل القرضاوي لا يستهان به وهو علامة عصره وأنا من محبي الشيخ وأقولها بفخر وإعتزاز,,
أحترم رأي كل شخص في الإختيار وفي المنهج الذي يتبعه,,لكن لا يحق لكائن من كان أن يتسلط برأيه ويكفر الرأي الآخر ويدعي من نظرته الضيقة المعرفة المطلقة ..
أنا أنصح هؤلاء بالإستماع إلى الآخر وإعطاء الثقة إلى علماء الأمة وعدم التشرذم لأن هذا لا يصب إلا في صالح العدو...
والأيام ستبرهن أينا على حق و أينا على باطل,,
فالحق ظاهر لا محالة..فإن كنا على حق فاللهم ثبتنا,, وإن كنا على باطل فاللهم ارجعنا إلى الصواب ولا تجعلنا من أهل الباطل واجعلنا ناصرين للحق وأهله...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فقط كما قلت وجدت مواضيع تسير في اتجاه واحد

وكانت ملاحظتي كقارئ اني لم اجد المواضيع تجمع بين الاتجاهين في ذات الموضوع
اتجاه من يرى فيه مخالفة مع ادلته وكذلك من يرى فيه جواز مع ادلته

وفي العالم الواقعي وليس الافتراضي
رأيت الكل يجيز هذا الامر
واعني بالكل مشايخ افاضل وفتاوى ايضا واعلام

وحين وجدت اختلافا بين ما قرأته هنا وبين ما اعايشه
قمت بالبحث على النت لقراءة المزيد عن الامر
فوجدت الامرين معا
وجدت من اجاز ووجدت من لم يجز
فأخترت ان اضع من اجاز من خلال النقل له هنا
حتى يجتمع الامرين معا
وحتى تتسع دائرة الرؤية

وبالمناسبة تلك اول مرة اقرأ للدكتور يوسف القرضاوي
لا اتذكر اني قرأت له من قبل
هذا مع احترامي وتبجيلي وحبي لكل المنخرطين في الدعوة لله سبحانه وتعالى
من علماء ومشايخ ودعاة وطلاب علم

واخر مقالة قرأتها خاصة بهذا الامر انقل منها تلك الجمل

اقتباس:
وأما إذا استطاع المسلم إقامة بعض الشرع دون بعض، فهل يتركه كله، بحيث يسقط المقدور بالمعجوز؟ هذه مسألة أجاب النبي صلى الله عليه وسلم عنها حيث يقول في الصحيح: «إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم» [البخاري: 7288].

وتكلم الإمام ابن تيمية كثيراً كثيراً عن هذه المسألة ومنها قوله:

"ومن الجهاد والإمارة، وما يتعلق بذلك من أصناف السياسات والعقوبات، والمعاملات في إصلاح الأموال وصرفها؛ فإن طريق السلف أكمل في كل شيء، ولكن يفعل المسلم من ذلك ما يقدر عليه، كما قال الله: {{C}{C}فاتقوا الله ما استطعتم{C}{C}}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «{C}إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ما استطعتم» [الاستقامة: 331].

ويقول ابن تيمية أيضاً: "فإذا اجتهد الراعي في إصلاح دينهم ودنياهم بحسب الإمكان؛ كان من أفضل أهل زمانه، وكان من أفضل المجاهدين في سبيل الله" [السياسة الشرعية: 21].

وهذه القاعدة، أعني قاعدة أن: (الواجب إقامة الشرع بحسب القدرة والإمكان) قاعدة فعالة في أبواب الولايات والقضاء والدعوة والإصلاح السياسي وغيرها، ومن رغب في التوسع فيها فيمكنه مراجعة ورقة بعنوان (مفاتيح السياسة الشرعية) منشورة على الشبكة.
ولقراءة المقالة كاملة ... اضغط هنا

وشكرا اخي الفاضل التونسي الصابر للتعقيب

وايضا شكرا لاخي الفاضل ابو اسلم المنصوري على مشاركته

جزاكم الله خيرًا

والسلام ختام
التوقيع

" ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار "
***

سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر ولا حول ولاقوة الا بالله
***
رد مع اقتباس