عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 09-25-2023, 09:46 PM
عبدالله الأحد عبدالله الأحد غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي




كلمات ذهبيّة لعبد القادر الجيلاني في توحيد الدعاء والعبادة وان دعاء غير الله شرك

ـ قال الشيخ عبد القادر الجيلاني: « يا من يشكو الخلق مصائبه، ايش ينفعك شكواك إلى الخلق لا ينفعونك ولا يضرونك وإذا اعتمدت عليهم وأشركت في باب الحق عز وجل يبعدونك، وفي سخطه يوقعونك ... أنت يا جاهل تدعي العلم، تطلب الخلاص من الشدائد بشكواك الخلق .. ويلك أما تستحيي أن تطلب من غير الله وهو أقرب إليك من غيره
من كتــاب الفتح الرباني والفيض الرحماني ص117-118،159،373
قال في الفتح الرباني ص 151 أخلصوا لا تشركوا وحدوا الله عز وجل عن بابه لا تبرحوا سلوه لا تسالوا غيره استعينوا به لا تستعينوا بغيره توكلوا عليه لا تتوكلوا على غيره
قال ينبغي لكل مسلم موحد الا يتكل الا على الله ولا يستغيث الا بالله ولا يعتقد التصرف الا لله
غاية الامالي 2 - 376
[الجن 18]. فَلا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ـx وقال « لا تدعو مع الله أحداً كما قال
ـ وقال لولده عند مرض موته « لا تخف أحداً ولا ترجه، وأوكل الحوائج كلها إلى الله، واطلبها منه، ولا تثق بأحد سوى الله عز وجل، ولا يعتمد إلا عليه سبحانه، التوحيد، وجماع الكل التوحيد » [الفتح الرباني والفيض الرحماني 117 – 118 و159 184 و373].

قال في كتابه الغنية
وقال بعضهم: لا أعرف شيئًا أضر على المريدين والطالبين من الطمع، ولا أخرب لقلوبهم ولا أذل لهم ولا أظلم لقلوبهم ولا أبعد لهم ولا أشد تشتيتًا لهمهم من الطمع، إنما كان ذلك كذلك لأنه أشرك بالله عز وجل حيث طمع في م خلوف مثله لا يملك ضرًا ولا نفعًا ولا عطاء ولا منعًا، فجعل ملك الملك المملوكة، فأنى يكون له ورع، فلا يتحقق ورعه حتى ينسب الأشياء إلى مالكها عز وجل، فيطلبها منه ولا يطلبها من غيره.
عقيدته في القرآن أنه كلام الله حقيقة غير مخلوق لا عبارة ولا حكاية
قال الشيخ عبد القادر الجيلاني في الغنية
"ونعتقد أن القرآن كلام الله وكتابه وخطابه ووحيه الذي نزل به جبريل على رسوله صلى الله عليه وسلام كما قال عزّ وجلّ : (نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ اْلأَمِينُ {193} عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ {194} بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ). هو الذي بلغه رسوله صلى الله عليه وسلم أمته امتثالا لأمر رب العالمين يقول تعالى: (يَاأَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَآأُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللهَ لاَيَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)
رأى الشيخ أن القرآن كلام الله تعالى وهو غير مـخلوق كيفما قرئ وتلي وكتب، وكيفما تصرفت به قراءة قارئ، ولفظ لافظ، وحفظ حافظ، هو كلام الله وصفة من صفات ذاته، غير محدث ولا مبدل ولا مغير ولا مؤلف ولا منقوص ولا مصنوع ولا مزاد فيه، منه بدأ تنزيله وإليه يعود حكمه.
إلى أن قال "فمن زعم أنه مـخلوق أو عبارته أو التلاوة غير المتلو، أو قال: لفظي بالقرأن مـخلوق فهو كافر بالله العظيم، ولا يخالط ولايؤاكل ولايناكح ولايجاور، بل يهجر ويهان، ولا يصلى خلفه، ولا تقبل شهادته، ولا تصح ولايته في نكاح وليه، ولايصلى عليه إذا مات، فإن ظفر به استتيب ثلاثا كالمرتد، فإن تاب وإلا قتل."”

قوله في الصحابة

وقال سيدي الشيخ عبد القادر الجيلاني رحمه الله: "وأفضل الأربعة أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ثم عليّ رضى الله تعالى عنهم. ولهؤلاء الأربعة الخلافة بعد النبي ﷺ ثلاثون سنة، وَلِي منهم أبو بكر رضي الله عنه سنتين وشيئاً، وعمر رضي الله عنه عشراً، وعثمان رضي الله عنه اثنتَي عشرة، وعليّ رضي الله عنه سِتًّا، ثم وَلِيها معاوية رضي الله عنه تسعَ عشرة سنةً؛ وكان قبل ذلك ولَّاه عمر الإمارةَ على أهل الشام عشرين سنة.. وأما قتاله رضي الله عنه لطلحة والزبير وعائشة ومعاوية فقد نصَّ الإمام أحمد رحمه الله على الإمساك عن ذلك، وجميع ما شجر بينهم من منازعة ومنافرة وخصومة، لأنَّ الله تعالى يُزيل ذلك مِن بينهم يوم القيامة، كما قال عز وجل:
(وَنَزَعۡنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنۡ غِلٍّ إِخۡوَٰنًا عَلَىٰ سُرُرٖ مُّتَقَٰبِلِينَ ٤٧)".

التوقيع

اكثروا قراءة الاخلاص وسبحان الله عدد ما خلق سبحان الله ملء ما خلق سبحان الله عدد ما في الأرض والسماء سبحان الله ملء ما في الأرض والسماء سبحان الله عدد ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه سبحان الله ملء ما أحصى كتابه،سبحان الله عدد كل شيء سبحان الله ملء كل شيء الحمد لله مثل ذلك وسبحان الله وبحمده عددخلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته واكثروا الصلاة على النبي واكثروا السجود ليلاونهارا
رد مع اقتباس