عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 05-07-2009, 02:31 AM
أبو أنس الأنصاري أبو أنس الأنصاري غير متواجد حالياً
II كَانَ اللهُ لَهُ II
 




افتراضي

شذرات من كلام العلماء

عن : العلم وطلبه

1- قال الحسن البصري – رحمه الله - : كان الرجل إذا طلب العلم لم يلبث أن يرى ذلك في تخشعه ، وبصره ، ولسانه ، ويده ، وصلاته وزهده .

وإن كان الرجل ليصيب الباب من أبواب العلم فيعمل به ، فيكون خيراً له من الدنيا وما فيها ([62])

2- قال الشافعي – رحمه الله – العلم علمان : علم الدين ، وهو الفقه . وعلم الدنيا وهو الطب . وما سواه من الشعر وغيره فعناء وعبث ([63])

3- قال الأصمعي : إن ما أخاف على طالب العلم إذا لم النحو يدخل في جملة قوله عليه السلام :

(( من كذب علي فليتبوأ مقعده من النار )) ([64])

4- قال سحنون بن سعيد : أجسر الناس على الفتيا أقلهم علماً ، يكون عند الرجل الباب الواحد من العلم فيظن أن الحق كله فيه ([65])

5- كان بعض الحكماء يقول : نفعنا الله وإياكم بالعلم ، ولا جعل حظنا منه الاستماع والتعجب ([66])

6- قال سفيان الثوري : إذا ترأس الرجل سريعاً أضر بكثير من العلم ، وإذا طلب وطلب بلغ ([67]).

7- قال العباس بن المغيرة بن عبد الرحمن ، عن أبيه قال : جاء عبدا لعزيز الدارودي في جماعة إلى أبي ، ليعرضوا عليه كتاباً ، فقرأه لهم الداودي ، وكان رديء اللسان ، يلحن لحناً قبيحاً ، فقال أبي : ويحك يا داودي ! أنت كنت إلى إصلاح لسانك قبل النظر في هذا الشأن أحوج منك إلى غير ذلك ([68])

8- قال الزهري ليونس بن يزيد :

( لا تكابر العلم فإن العلم أودية ، فأيها أخذت فيها قطع بك قبل أن تبلغه ، ولكن خذه مع الأيام والليالي ، ولا تأخذ العلم جملة ، فإن من رام اخذه جملة ذهب عنه جملة ، ولكن الشيء بعد الشيء مع الأيام والليالي ) ([69])

من آداب المعلمين والمتعلمين ([70])

للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي

إخلاص النية :

يتعين على أهل العلم من المتعلمين والمعلمين أن يجعلوا أساس أمرهم الذي يبنون عليه حركاتهم وسكناتهم الإخلاص الكامل والتقرب إلى الله تعالي بهذه العبادة التى هي أجل العبادات وأكملها وأنفعها وأعمها نفعاً ويتفقدوا هذا الأصل النافع في كل دقيقٍ من أمورهم وجليل ، فإن درسوا ، أو بحثوا أو ناظروا أو سمعوا أو استمعوا ، أو كتبوا أو حفظوا ، أو كرروا دروسهم الخاصة ، أو راجعوا عليها أو على غيرها الكتب الأخرى ، أو جلسوا مجلس علم ، أو نقلوا أقدامهم لمجالس العلم ، أو اشتروا كتاباً ، أو ما يعين على العلم ، كان الإخلاص لله ، واحتساب أجره وثوابه ملازماً لهم ، ليصير اشتغالهم كله قوة وطاعة ، وسيراً إلى الله وإلى كرامته ، وليتحققوا بقوله ص : (( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة )) ([71])

فكل طريق حسي أو معنوي يسلكه أهل العلم يعين على العلم أو يحصله ، فإنه داخل في هذا .
رد مع اقتباس