عرض مشاركة واحدة
  #19  
قديم 02-23-2010, 01:21 AM
زنكى زنكى غير متواجد حالياً
عضو فعال
 




افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوعمر بن عبدالبر مشاهدة المشاركة
اخي أنت أجبت على نفسك علينا التمسك بأصل الدين كما قال الشيخ الألباني في كتاب أهمية التربية ,, ومن ثم أقرأ الحديث سترى أننا إذا تركنا الجهاد ورضينا بالدنيا سلط الله علينا الذل فالذل كل الذل في ترك الجهاد


{أخبرنا عبدة بن عبد الرحيم قال حدثنا سلمة بن سليمان قال أنبأنا ابن المبارك قال أنبأنا وهيب يعني ابن الورد قال أخبرني عمر بن محمد بن المنكدر عن سمي عن أبي صالح عن أبي هريرة
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من مات ولم يغز ولم يحدث نفسه بغزو مات على شعبة نفاق} (رواه النسائي)

حديث أَبي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم سُئِلَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ فَقَالَ: إِيمانٌ بِاللهِ وَرَسُولِهِ قِيلَ: ثُمَّ ماذا قَالَ: الْجِهادُ في سَبيلِ اللهِ قِيلَ: ثُمَّ ماذا قَالَ: حَجٌّ مَبْرورٌ
أخرجه البخاري

وقال شيخ الإسلام بن تيمية [فإذا ترك العبد ما يقدر عليه من الجهاد كان دليلا على ضعف محبة الله ورسوله في قلبه , ومعلوم أن المحبوبات لا تنال غالبا إلا باحتمال المكروهات , سواء كانت محبة صالحة أو فاسدة , فالمحبون للمال والرئاسة والصور لا ينالون مطالبهم إلا بضرر يلحقهم في الدنيا مع ما يصيبهم من الضرر في الدنيا والآخرة , فالمحب لله ورسوله إذا لم يحتمل ما يرى ذو الرأي من المحبين لغير الله مما يحتملون في حصول محبوبهم دل ذلك على ضعف محبتهم لله إذا كان ما يسلكه أولئك هو الطريق الذي يشير به العقل , ومن المعلوم أن المؤمن أشد حبا لله . ]

وقال [ فمن ترك القتال الذي أمر الله به لئلا تكون فتنة : فهو في الفتنة ساقط بما وقع فيه من ريب قلبه ومرض فؤاده، وتركه ما أمر الله به من الجهاد . ]

بارك الله بك أخى
رد مع اقتباس