وهذه قصه واقعيه ...حدثت بالفعل
وصاحبتها أوصتنى أن أقدمها لكم للعبره
شاب تزوج فى بيت أسرته ...تزمرت زوجته من عيشتها فى بيت حماتها
شيلت الزوج من أمه وأخواته ..أقسم انه ما يدخل البيت ارضاءا لزوجته
ترك الأهل ...ترك طفولته وحياته ...ترك أمه التى ربته وأرضعته ..ترك أبوه الذى
راعاه وعلمه ...ترك أخواته اللى ترعرع فى حضنهم ارضاءا لزوجته ....
ومرت الأيام والسنوات والإبن لم يدخل بيت العائله ..ومصر على عقوقه
علم بمرض والده ..لم يتحرك ...علم بمرض أخيه الأكبر ...اخواته استرضوه
كثيرا ليترك عناده جانبا ويشاهد أخاه لعلها تكون أخر مشاهده ...رفض
وقال أنه أهاننى ومستحيل أشوفه .. ..الى أن حدثت المفاجأه ...
توفى الأخ الأكبر ...وترك له الدنيا بما فيها ...لم يصدق الأخ الأصغر
وجاء البيت بعد أن ...بعد أن تركه الحبيب والأخ الأكبر و الحنون ....
أتدرون ماذا فعل هذا الشاب ...ظل يصرخ وكاد أن يشج رأسه فى الحائط
من شدة حزنه وندمه وعدم تصديقه لخبر وفاته ...فلماذا ..لماذا نسوف الصلح والغفران
والسماح لأخواتنا وأهلينا .. افيقوا .قبل فوات الآوان ...؟؟
ودى قصه واقعيه حدثت لأخت لى فى السكن
..قالت لى فى بداية زواجى ..كنت زوجة الإبن الكبير لفتره طويله ...وبعد زواج الأخ الأصغر ..تغيرت أشياء كثيره كنت متعوده عليها من أهل زوجى ..وأصبح الإهتمام الأكبر بالزوجه الجديده ..وطبعا كان فيه فارق فى السن بينى وبينها .. كنت أعاملها كأختى الصغرى ولكنها حاولت أن تتخطى هذه السنوات وتعاملنى كسلفه لها ..وما ادراكم ما معنى كلمة سلفه هذه ...؟؟؟المهم دون الخوض فى تفاصيل ...الأخين قاطعوا بعض ...وأقسمت لى أنها مسكت التليفون وقالت لهم ياجماعه أنا مسامحه فى حقى ومش عايزه الأخوات يخسروا بعض علشان مشاكل بسيطه ..وتغاضت عن كل ما حدث لها من ظلم وأكدت لى أن
الطرف الأخر متصور الى الأن أنها علشان حست بغلطها بادرت بالصلح ..قالت أنا بعامل ربنا ..ومش مهم رأى الناس فيه ...والحمد لله علاقتهم جيده جدا الآن بفضل الله..والأخوات علاقتهم أفضل من الأول بكثير .
*لو مصمم على القطيعه ...تنتظرك أيام عسيره*