عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 12-19-2009, 08:38 PM
الدره العصماء الدره العصماء غير متواجد حالياً
قـــلم نــابض
 




افتراضي



بم توصل الرحم؟




أولاً: صلة الرحم العامة
1. التناصح والتشاور.

2. التوادد.



3. العدل والإنصاف.

4. القيام بالحقوق الواجبة والمستحبة على قدر الطاقة.

5. التعليم، والإرشاد،والتوجيه.

6. الأمر والنهي.

7. الشفاعة الحسنة.

8. تحمل الأذى.

9. كفُّ الأذى عنهم، وهذا أضعف الإيمان أن يكفَّ الإنسان أذاه عن إخوانه المسلمين.

والأدلة على ذلك كثيرة جداً، فمن القرءآن:
1. "إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم".[25]
2. "واخفض جناحك للمؤمنين"{26{




ومن السنة:
1. "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشدُّ بعضُه بعضاً"[27]،وشبَّك بين أصابعه.


2. "مثلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".[28]

3. "المسلم أخو المسلم لا يخونه، ولا يكذبه، ولا يخذله، كل المسلم على المسلم حرام عرضه، وماله، ودمه، التقوى ههنا، بحسب امرئ من الشر أن يحْقِر أخاه المسلم".[29]

ثانياً: صلة الرحم الخاصة
وهم جميع القرابات من جهة النسب، من قبل الأم والأب، وهؤلاء صلتهم عامة كذلك وخاصة:

أ‌) الصلةالعامة
وهي شاملة لجميع حقوق الصلة لعامة المسلمين التي ذكرناها آنفاً.

(ب‌) صلة خاصة
وهي زيادة حقوق على حقوق المسلم العامة

وهذا يحصل بـ:
1. السلام.
2. طلاقة الوجه، التبسم.
3. كف الأذى.

الحد الأعلى:
وهذا يحصل بـ:
1. الزيارة.
2. عيادة المريض.

3. الإهداء.
4. الإنفاق على المعسرين.

ولو لسه مش مقتنع انك توصل رحمك تعالى إسمع للشرائط دى :






التوقيع

إن مكارم الأخلاق مطهرة الدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثهاوالحلم رابعها والجود خامسها والفضل ساديها
والبر سابعها والشكر ثامنها والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أنى لا اصدقها ولست أرشد إلا حين أعصيها
لاتركنن إلى الدنيا ومافيها فالموت لا شك يفنينا ويفنيها.



رد مع اقتباس