عرض مشاركة واحدة
  #29  
قديم 03-18-2008, 12:57 AM
الوليد المصري الوليد المصري غير متواجد حالياً
مراقب عام
 




افتراضي

اقتباس:
=أم عمار السلفية;61173]

والأثر: خص بما أضيف لمن دونه من الصحابة والتابعين ومن بعدهم، ولا يطلقون الأثرعلى المرفوع إلا مقيدا بقولهم: وفي الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم.

قلتُ

قال محمد لطفي الصباغ في كتابه الحديث النبوي: الخبر والأثر.. وهما اصطلاحاً: لفظان آخران يستعملان بمعنى الحديث تمامًا. وهذا الذي عليه اصطلاح الجمهور.... لكن بعض العلماء المحققين ومنهم الفقهاء الخراسانيون يفرقون بين الحديث والأثر، فيقولون: الحديث والخبر هو ما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم نفسه، والأثر هو ما يروى عن الصحابة منأقوالهم في الشؤون الشرعية.

أي أن الأثر في الأصطلاح قد يراد به قول الصحابي وقد يراد به قول الرسول في حالات معينة

منها أن يقول القائل
الأدعية المأثورة أي التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم

وأيضا قد يقول القائل ورد في الأثر(أي الحديث)عن رسول الله كذا...

أما إذا أطلق لفظ الأثر بدون تقييد كما بينا فيراد به قول الصحابي


اقتباس:
ولى سؤال آخر اذا كان الحديث رواه فردا فى احد طبقاته وفردان فى طبقه اخرى فيصبح بذلك عزيزا أم غريباً ؟
يسمى غريبا

فالحديث العزيز لا بد أن يكون في أحد الطبقات راويان، وبقية الطبقات قد يكون فيها راويان وقد يكون أكثر، لكن شرطه: أن تكون إحدى الطبقات فيها راويان على الأقل

لأنه إن كان واحدا كان غريبا، لا بد أن تكون أقل طبقة فيها اثنان، بقية الطبقات سواء كانت اثنين أو ثلاثة أو أربعة أو أكثر من ذلك، ما دام أنه وجد الحد الأدنى في الإسناد، وهو الذي يجعل الإسناد عزيزا، وهو أن يكون في إسناده راويان.



التعديل الأخير تم بواسطة الوليد المصري ; 03-18-2008 الساعة 01:03 AM
رد مع اقتباس