05-25-2014, 12:15 AM
|
|
جدول لقراءة كتب السنة
عدد لا بأس به من إخواننا يقرؤون كثيرا في الكتب الفكرية أو الأدبية ويقطعون مئات الصفحات أحيانا ، ثم تجدهم لم يقرؤوا كتب السنة - ولا حتى الصحيحين - مع انتسابهم لأهل السنة ومنافحتهم عنها وبعملية حسابية بسيطة ستجد أنه من الممكن للقارئ - بالاستعانة بالله والمواظبة على العمل - إذا جعل له وردا ثابتا في قراءة كتب السنة : - إن قرأ لمدة 40 دقيقة يوميا تقريبا أن يتم قراءة الصحيحين في عام - إن قرأ لمدة 70 دقيقة يوميا تقريبا أن يتم قراءة الكتب الستة في عام - إن قرأ لمدة 100 دقيقة يوميا تقريبا أن يتم قراءة الكتب الستة ومسند أحمد في عام * كيفية الحساب : بحساب عدد صفحات كل كتاب ثم بقياس متوسط وقت قراءة الصفحة وضرب الرقمين يمكنك تحديد عدد الساعات المطلوبة لكل كتاب ، ثم تقوم بتقسيمها على العام * مثال ذلك : - اعتمدت في الحساب طبعة بيت الأفكار لكتب السنة ، وهي من الطبعات المضغوطة حيث يجمع الكتاب في مجلد واحد ، وقد لا تكون مريحة في القراءة عند البعض ؛ ولكن مثل هذه الطبعات كانت مفيدة في البحث عن الأحاديث قبل أن ينتشر استخدام البرامج كالمكتبة الشاملة ونحوها وذكري لطبعة بيت الأفكار لكتب السنة ليس تزكية لها ؛ وإنما من باب ضرب المثال - متوسط وقت قراءة الصفحة 5 دقائق للقارئ متوسط السرعة - عدد صفحات كل كتاب بعد حذف المقدمات والفهارس : 1 صحيح . البخاري = 1424 صفحة 2 . صحيح مسلم = 1195 صفحة 3 . سنن أبي داود = 541 صفحة 4 . سنن الترمذي = 597 صفحة 5 . سنن النسائي = 560 صفحة 6 سنن . ابن ماجه = 450 صفحة 7 . مسند أحمد = 2020 صفحة - سنعتبر وكأن السنة 350 يوما فقط : * في حال الرغبة في قراءة الصحيحين خلال العام : (1424 +1195 ) / 350 = 7.5 = 37.5 صفحة يوميا دقيقة يوميا = 40 دقيقة تقريبا * في حال الرغبة في قراءة الكتب الستة خلال العام : (1424 +1195 +541 +597 +560 +450 ) / 350 = 13.5 = 67.5 صفحة يوميا دقيقة يوميا = 70 دقيقة تقريبا * في حال الرغبة في قراءة الكتب الستة ومسند أحمد خلال العام : (1424 +1195 +541 +597 +560 +450 +2020 ) / 350 = 19.5 = 97.5 صفحة يوميا دقيقة يوميا = 100 دقيقة يوميا تقريبا تنبيهات : - في حالة استغراق قراءة الصفحة وقتا أكثر من ذلك فيمكنك تعديل الحساب - اختلاف النسخ بالتأكيد يؤثر وقت قراءة الصفحة ، فقم بحساب متوسط قراءتك لتقوم بعمل الجدول الذي يناسبك - ليس الهدف مما كتبت فرض جدول تفصيلي ؛ بقدر ما فيه من إزالة الحاجز النفسي نحو قراءة كتب السنة ووهم صعوبة الإقدام على هذه الخطوة - قراءة متون الأحاديث وحدها لا تغني عن قراءة الشروح ودراسة فقهها ، إلا أن في القراءة فائدة علمية يحصلها من يقرأ القرآن دون علم بدقائق تفسيره ، والكلام في هذا الأمر له مجال آخر - هذه الطريقة أستخدمها أحيانا في جدولة قراءة المطولات ويمكنك استخدامها في غير ما ذكرت هذا الجدول كتبه الشيخ / محمد مصطفى عبدالمجيد
|