الموضوع: هذا بلاغ للناس
عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 11-28-2011, 11:42 PM
أبو أسلم المنصوري. أبو أسلم المنصوري. غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

لا أخي لن أغضب ورب الكعبة وجزاك الله خيرا

إلا أنه أخي نقطة الارتكاز هي أيضا "الديموقراطية"
وكما تعلم أخي أنها صنم العصر التي وضعته أمريكا لتدفن تحته أحلام من يريدون إقامة دولة الخلافة
فلطالما طبقت علي المسلمين وذهبوا إلي الصناديق و....و.....
فأمريكا وأذنابها من دول الكفر في اطمئنان لأن المسلمين مازالوا يسيرون في خطتها التي رسمتها لهم

يقول النائب جوزيف ليبرمان عضو الكونغرس الأمريكي: ( عندما نتمكن من تقوية الأغلبية الإسلامية المعتدلة!! لتقف وتواجه وتهزم الأقلية المتطرفة!! عند ذلك فقط نكون قد بنينا مقبرة ندفن فيها أحلام من يعمل على قيام إمبراطورية إسلامية!!! ).
الأغلبية المعتدلة وهي ما تسلك مسلك الغرب من اتنخابات وتصويت و.....و....
ويقصد بالأقلية المتطرفة هي التي تنادي بالتوحيد والكفر بالطاغوت والمطالبة بالشرع واعداد العدة والتسلح وتوعية الشباب بالجهاد جهاد دول الكفر وجهاد الطواغيت ....
فانتبه أخي ...هذه مخططات القوم



ثم انه أخي الفاضل لاشك أن الديموقراطية شرك أخي بل تهدم التوحيد هدما هدما وأظن ما خالف في ذلك عالمان مسلمان
الأمر أمر عقيدة أخي
فالحكم لله وحده لا للأغلبية
والتشريع له وحده لا لمن تأتي به الصناديق
لابد أن يفهم المسلمون دينهم أخي
هذه أبجديات التوحيد ورب الكعبة
وهذه ليست _ حماسة _هكذا كما تقول فقط
ولكن والله حسرة وألما علي المسلمين
أين توحيدنا يا قوم
الحكم لله وحده والتشريع له وحده
كيف نقول لا إله إلا الله
ونذهب لنحتكم لشرع غيره شرعه
ونحتكم لما جاءت به الصناديق
لا إله إلا الله
ليس معني أن الشرك موجود ومفروض وشرع الله منحي
أن نستسلم فنأوله ونقول ليس شركا بل فيه مصالح أي مصالح؟
لا نريد أن نهرب وننسلخ من ديننا وأصل عزتنا
لابد أن يفيق المسلمون

أعلم والله أن الموضوع صعب علي النفس ولكن ها هو زمن الغربة
رد مع اقتباس