عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 11-07-2011, 12:09 PM
أبو أسلم المنصوري. أبو أسلم المنصوري. غير متواجد حالياً
عضو فضى
 




افتراضي

حسنا أخي الفاضل أولا تكفير كل أصحاب الكبائر إن ماتوا بغير توبة منها استدلالا بالآية هذه عقيدة الخوارج وغلاة المكفرة والعياذ بالله ...
ومن حزا حزوهم ممن كفروا المسلمين ومجتمعاتهم كالتي تسمي جماعة التكفير والهجرة
ونحن براء منهم
فالخوارج حيث اشتطوا في التكفير وغلوا اعتماداً على ما ظنوه تطبيقاً لقوله -تعالى-: (وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ) [المائدة: 44]، فكفَّروا المسلمين، بل كفَّروا مَنْ إيمانه ثابت بإجماع المسلمين، مثل: الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
هذا الموضع قد زلَّ فيه فريقان، وهما على طرفي نقيض.
الفريق الأول: الخوارج؛ حيث اشتطوا في التكفير وغلوا ..
الفريق الثاني: بعض المنتسبين إلى العلم وطلبه-دع عنك المضلين وأصحاب الأهواء- دفعهم غلوّ الخوارج ومن قفا قفوهم إلى غلوٍّ في الجانب المقابل، فاشتطّوا في ترك التكفير وغلوا فيه؛ اعتماداً على ما ظنوه تطبيقاً للمأثور من قولهم: «كفر دون كفر»، فتركوا تكفير من كُفْرُهم ثابت بإجماع المسلمين؛ كالذين ابتغوا حُكماً غير حكم الله ورسوله، وطبَّقوه في بلادهم على الرعية جبراً وقسراً، وطاردوا أو عذبوا أو سجنوا أو قتلوا كل من دعاهم أو طالبهم بالرجوع إلى حكم الله ورسوله


وسأتواصل معك لاحقا نظرا لظروف
سلام

رد مع اقتباس