[أبو عبد الله الأنصاري]

بارك الله فى امنا هجرة

والاخوة والاخوات


ولكن سامحنونى عندي سوال يدور بخاطري

ان كان من فقه الواقع ومن باب الضرورة تقدر بقدرها

ان قدرت الضرورة الان بدخول المراه الانتخابات

فهل يمكن ان قدر الله للاسلامين ان يتولوا زمام الامور

ان يبعدوا المراه عن الانتخابات لانهم اصبحوا مصدر قوة

ام سيكون الحال ايضا الضرورة تقدر بقدرها

وقدرها انذاك سيكون ضغوط علمانية وخارجية بمشاركة المراه الحياه السياسة وما يستجد من صغوط

ام ستمر القاعدة (الضرورة تطبق بقدرها على مصر والحياه السياسة )

وتعقيبا على كلام امنا( هجرة ) حفظها الله عندما ردت على عندما قلت

اقتباس:
ولكن ياتري يا معشر السلفيين هل ستقف التنازلات عند هذا الحد ام

سيكون المطلب الاخر ترشيح نصرانى فى كل حزب

رد امنا هجرة حفظها الله

كما قلت الضرورة تقدر بقدرها وتوزن بميزان الشرع فترشيح نصراني غير وارد لان الذي يحدد هو احكام الشرع
وهذه ليست تنازلات بل جلب مصالح
كما اننا رغم تقدير الضرورة بقدرها وعدم اطلاقها نسدد ونقارب اي نرى المرأة التي هي بالفعل تعمل بالعمل النقابي ومؤلفة او التي تعمل بالفعل بالعمل الاجتماعي ويتم ترشيحها في المجلس وليست تلك المنتقبة التي تقر في بيتها
فنكون بذلك سددنا وقاربنا فان لم توجد فيكون الاقرب منهن للعمل الاجتماعي والتي تمارسه بالفعل (انتهى كلامها )


اتمنى من الله ان اكون خاطئا فى ظنى

ولكن مااعلمه جيدا ان تهاون فى ثوابتنا يودى الى هواننا

حتى ان اعترض على احدكم وقال ان عمل المراه ليس بثوابتنا

لن يغير من اعتقادي شيئا

لان ولله الحمد رايت واقع مجرب من نتائج مشاركة المراه وكلنا نعلم هذا

ولكن نرضى بمشاركتها لعلنا ان نوصل الى حكم البلاد

ولكن

ولكن

اقولها اخيرا

ان انفرط لولوة من العقد دون ربط العقد يوشك ان ينفرط باقى العقد

واقفل نقائشى فى هذا الموضوع بهذة المشاركة

واحتسب القول عند علمائنا ومشايخنا لانهم اعلم منى بهذا

ولكنى قولت مااطمئن قلبى اليه وما القى ربى عليه

وبارك الله فيكم واحترامى لكل وجهة نظر عرضت ههنا ونبقى فى اخر الامر اخوان

وان اختلفنا فى شيى

كما قال الشافعى لاحد من اختلف معه فى مسالة علم ذهب اليه بالليل فى بيته وقد واحزنه ما وجد على اخيه

قال هل يستقيم لنا ا نبقى اخوان وان اختلفنا فى مسالة

فليسعنا ديننا فهو مصدر توحيدنا ومجمع شتتاتنا