[عمر المصري]

النقطة الثالثة : المادة الوراثية للفيروس منقسمة إلى 8 أقسام وهذا قد يؤدي إلى حدوث طفرات كبيرة في وقت قصير
لو حدث وأصيب فرد بنوعي الإنفلوانزا (الطيور والبشرية) في وقت واحد فقد يؤدي ذلك إلى ظهور نوع جديد من الفيروس له الخصائص القاتلة لإنفلوانزا الطيور وخاصية الانتشار بين البشر للإنفلوانزا البشرية وطبعا أي لقاح قديم سيكون بلا قيمة
على فكرة: يعتقد أن إنفلوانزا الطيور قد تسبب في وفاة ما بين (40-60) مليون شخص حول العالم خلال عامي (1918-1919 )
طبعا وقتها لم يتم تحدد نوع المرض المسبب لوفاة كل هذا العدد لكن لحسن الحظ كان هناك بعد الجثث مدفونة في الجليد ولما تقدم العلم بشكل كافي أخذوا عينات من الجثث وبالتحليل ثبت وجود فيروس إنفلوانزا الطيور
وفي النهاية نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ أرض المسلمين من كل سوء
وإن شاء الله لو تيسر عرض صور للمرض سنفعل