06-01-2011, 12:56 AM
|
|
فائدة لها علاقة بهذا الموضوع, نقلًا من هنا .
الوسطية بين السكوت والمجادلة بالسُّنَّةِ
قال الهيثم بن جميل: قلت لمالك بن أنس:
يا أبا عبد الله ! الرجل يكون عالمًا بالسُّنَّةِ; أيجادل بها..؟!
قال: لا, ولكن يُخبر بالسُّنَّةِ; فإن قُبِلت منه وإلا سكت .
[جامع البيان لابن عبد البر . أثر 1784] وهذا السكوت لا يكون بإطلاقٍ, وما يُستثنى منه كما أوضح أبو عمر -ابن عبد البر-: ... إلا أن يضطر أحد إلى الكلام فلا يسعه السكوت إذا طَمِعَ بردِّ الباطل وصرف صاحبه عن مذهبه, أو خشي ضلال عامة أو نحو هذا .
[نفسه . صـ 127] قلتُ -أبو مصعب-: وهذا الإستثناء لا يقوم بحقّه إلا من وفقه الله, أما غير الموفق يجعل كل الحالات واقعة تحت هذا الإستثناء; فلا يسكت أبدًع مع أن الأمر يَجْمُل فيه السكوت,
وآخر لا يعرف إلا السكوت حتى وإن لزم البيان والزيادة .
فسبحان من جعل دينه وسطًا بين طرفين وله الحمد .
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|