عرض مشاركة واحدة
  #7  
قديم 05-31-2011, 03:34 AM
الصورة الرمزية الطامعة في رضا ربها
الطامعة في رضا ربها الطامعة في رضا ربها غير متواجد حالياً
( إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ )
 




افتراضي

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الدرب
جزاك الله خير الجزاء ...
الدروس المستفاده من الدرس ..
-قوه ايمانها
- الرضا بقضاء الله عز وجل ولذلك عوضها الله عز وجل
-الصبر على البلاء
وسأقول قصه قد سمعتها سابقا عن الصبر والرضا بقضاء الله والشكوى لا تكون الا لله ..
احدا قد شكا عمه ألما في بطنه فنهره عمه وقال إذا نزل بك شيء فلا تشكه
إلى مخلوق مثلك لا يقدر على دفع مثله عن نفسه ولكن أشك لمن ابتلاك به فهو قادر على أن يفرج عنك يا ابن
أخي إحدى عيني هاتين ما أبصر بها من أربعين سنة وما أخبرت امرأتي بذلك ولاأحدامن أهلي..
وجزاك الله خير الجزاء على الدرس رائع بارك الله فيك..

جميل جداً .. ماشاء الله

سبحان الله !! قوة إيمان عجيبة !
لو قارنّا بين حال هؤلاء وحالنا اليوم ؛ لوجدنا - إلا من رحم الله تعالى - أننا عندما نصاب بأدنى ألم نشكو لفلان وفلانة ..
عندي صداع في رأسي .. زوجي والأولاد في المنزل يفعلون كذا .. الجامعة قوانينها صارمة !! وآخر باب نطرقه هو باب الرحمن !
فلماذا لا نشكو لله همومنا ونحن موقنون ..!
فهذه دعوة لنا أن نتشبث بحبل الله المتين ، وأن نلجأ أولاً وآخراً له فهو مولانا ونعم الوكيل ..

كما ذكرنا في الدرس : لو أن فلانة مصابة بمرض خطير عجز الأطباء جميعهم عن علاجها ، ثم أتت تشكو لي حالها
فأخبرتها أنني قد كنت مصابة بنفس المرض ؛ لكنني ذهبت لطبيب ماهر فعالجني والحمد لله أنا الآن بخير حال
ستكون ردّة فعلها : أعطيني الرقم فوراً ، وستسرع لتحجز لها موعداً عنده ، وستذهب وهي على يقين أنها ستُشفى من مرضها !!
عجباً والله ! كيف هو حالنا مع الله تعالى ، وهو الملك ! مالك كل شيء وقادر على كل شيء .. يتنزل كل يوم إلى السماء الدنيا نزولاً يليق بجلاله
يقول هل من داعٍ فأستجيب له ، هل من مستغفر فأغفر له ، هل من تائب فأتوب عليه !
ونحن مع قلة أدبنا مع الله - إلا من رحم الله - ننام ، أو نلهو ونغفل عن حلول مشكلاتنا وهمومنا !!
وربما إذا دعونا ؛ قلنا : يمكن الله ما يستجيب لنا !!
نثق في المخلوقات ، ولا نثق في الربّ - تبارك وتعالى - !!

الله أسأل أن يرزقنا اليقين به ، وأن يثبتنا كما ثبّت أم سليم وجميع المؤمنين وأن يفرّج كروبنا وهمومنا وأحزاننا ، آمين.

سُعدتُ بمشاركتكِ أختي الحبيبة ..
موفقة إن شاء الله~
التوقيع

رسالتي في الحياة :


سأطوّر نفسي باستمرار
من أجل خدمة الإسلام والمسلمين
وسأسخّر التقنية في مجال دعوة الآخرين

رد مع اقتباس