04-25-2011, 03:57 PM
|
|
وهذه فائدة على هامش الموضوع, حيث أنني لا أملك العزو إليها .
قد تأتي المحنة من رحم المنحة; والعكس صحيحو فلا تأمن, ولا تيئس !
قال الله " وعسى أن تكرهوا شيئًا وهو خيرٌ لكم, وعسى أن تحبوا شيئًا وهو شرٌ لكم, والله يعلم وأنتم لا تعلمون "
قال ابن القيم رحمه الله: في هذه الآية عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد, فإن العبد إذا علم أن المكروه قد يأتي بالمحبوب, والمحبوب قد يأتي بالمكروه; لم يأمن أن توافيه المضرَّة من جانب المسرَّة, ولم ييئس أن تأتيه المسرَّة من جانب المضرَّة, لعدم علمه بالعواقب . اهـ
التوقيع |
قال الشاطبي في "الموافقات":
المقصد الشرعي من وضع الشريعة إخراج المُكَلَّف عن داعية هواه, حتى يكون عبداً لله اختيارًا, كما هو عبد لله اضطراراً . اللـــه !! .. كلام يعجز اللسان من التعقيب عليه ويُكتفى بنقله وحسب . === الذي لا شك فيه: أن محاولة مزاوجة الإسلام بالديموقراطية هى معركة يحارب الغرب من أجلها بلا هوادة، بعد أن تبين له أن النصر على الجهاديين أمر بعيد المنال. د/ أحمد خضر === الطريقان مختلفان بلا شك، إسلام يسمونه بالمعتدل: يرضى عنه الغرب، محوره ديموقراطيته الليبرالية، ويُكتفى فيه بالشعائر التعبدية، والأخلاق الفاضلة، وإسلام حقيقي: محوره كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأساسه شريعة الله عز وجل، وسنامه الجهاد في سبيل الله. فأي الطريقين تختاره مصر بعد مبارك؟! د/أحمد خضر
من مقال |
|