[داعية الله - طالبة رضاه]

قال - تعالى - ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فان خفتم الا تعدلوا فواحدة )
فالاصل هو الاباحة اى ان الشرع اباح للرجل ان يتزوج باربع نساء
بشرط العدل بين الزوجات ( والعدل يختلف باختلاف طبيعة كل زوجه )
اما بالنسبة للحالة الاقتصادية
فمن الطبيعى ان لا يلجا الى التعدد الا المستطيع
وبالنسبة لاستشارة الزوجة
وهل سيتزوج من غير استشارة زوجته ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واى امراة تقبل بذلك ( اقصد المراة التى تكون زوجة ثانية )
يستشيرها وان لم يقتنع برايها ولم يقنعها برايه فما يراه خير يفعله
( والافضل استشارة اقرب الناس اليهما ومن يعرف ظروف الحياة بينه وبين زوجه )
بالنسبة لرفض الزوجه
غالبا هترفض ( وهذه مسالة احاسيس ولا يهم ان كان حقها ام لا )
لانها ترى ان لها كل الحق فى زوجها ولا تريد ان يشاركها فيه غيرها
والاولى ان توافقه فيما يريد وتحترم رغباته ( يفعله برضاها افضل ما يفعله رغما عنها )
ولا يشترط ان يتزوج الرجل باخرى لعيب فى زوجته
فربما يكون يحبها كثيرا ولكنه يرى انه فى حاجه لزوجة اخرى لاى سبب
( وهذا حق اعطاه له الشرع )
وفق الله الجميع لكل خير
ما شاء الله موضوع رائع
بارك الله فيكِ ونفع بكِ