11-30-2010, 12:07 PM
|
|
قصة مع الالتزم ... فى لعبة الدنيا
بدأت المشي في الوادي..
ضعيفاً لا أرى شيئاً..
أظن بنفسيَ القوّة.
و أمضي المشي في الهوة.....
و في سيري .. رأيت اليد..
و لم أعلم لمن تمتد!
رفعت العين للأعلى
رأيت طريق كل صواب
رأيت الحق..رأيت الغد
رفعت لقمة الوادي
فرحت الفرحة الكبرى
بأني في الطريق الحق
و لكن ...لا أري زادي
جليٌ...إن سفري شق
فهمت حقيقة اللعبة
فكل تسلقٍ أعلى..
ستصبح رحلتي صعبة
و لكني هنا أصررت
و قلت سأكمل السيرَ
سأقوى...أو كذا أزمعت.
بدأت تزوداً فعلاً
أخاف بأن أكون ضعيفاً لا أقوى على دربي
و أحسست المخالب في الهواء الطلقِ تسحبني إلى أسفل
و يمسك مخلبٌ بيديّ
أقاوم..إنني أنزل !!!!
وأصعب من نزولي...أن أحببت بعضاً منه
لم أصرخ...كما لو كنت مرتاحاً لذاك الوضع
خسرت بذنبيَ اللعبة
أكيدٌ...أنها صعبة
و لكنّي ..-و في الأسفل- ...
علمت أن هناك أمل..
سأمضي الواديَ الأسود
لأبحث عن يد تمتد
لألعب لعبة الدنيا...
و سوف أكون منتصرا..ً
و في نصري يكون الرد
و في نصري يكون الرد
--------------------------------------
|